سَفَرٌ

[فاتن دراوشة]

سَفَرٌ

تَلامُسُنا
تَفاعُلُ نَبضِكَ المُشتاقِ مَعْ لَهَفي
وَأَكْسَدَةُ الجِمارِ الخُضرِ
مِنْ شَفَتَيْكَ
في كَفّي
وفَجرٌ لاخْتِزالِ العُمْرِ
يَمضي
ماسِحًا نَزفي
هِيَ الدُّنيا
هِيَ الأكوانُ في رِئَتَيْكَ
تَزْفِرُ لَوْعَتي
نَجْمًا
وَتَنثُرُني
مَجَرَّةُ عِشْقِكِ المَدفونِ
في خَصري
كَواكِبَ شَهقَةٍ
حَرّى
وَتَأْسِرُني
نَيازِكُ ثَغرِكَ المَسكونِ
بالهَمَساتِ
في صَخْرٍ
مِنَ الآهاتِ تَقْطِفُني
كَكُمَّثرى
وَتُشْعِلُني لِحاظُكَ كالشِّهابِ يَمُرُّ في
فَلَكي
يَضُمُّ بِذَيْلِهِ
مُرّي
وَيُغري
زَنبَقاتِ العَيْشِ
بالإزهارِ
كَيْ تَغتالَ
طَيْفَ البُعدِ
بالعِطْرِ
أَيا بُرْجًا
يُغَربِلُ بالهَوى
صَبري
وَيُرْسِلُ في دَمي
الأجرامَ
تَلْثُمُ ما
تَساقَطَ مِنْ
شُقوقِ البُؤسِ في
قَدَري
غَدَوْتَ لِطالِعي
كَهْفًا
سَيُؤوي ما
تَشَرَّدَ مِنْ
صِغارِ الخَطْوِ في
سَفَري

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعرة المبدعة فاتن دراوشة نورت ابعاد ،

إفتقدناكِ اهلا وسهلا بكِ زينا الدار

الله الله على عمق المعنى يغربل بالهوى صبري

ويرسل في دمي الأجرام ،

أَيا بُرْجًا
يُغَربِلُ بالهَوى
صَبري
وَيُرْسِلُ في دَمي
الأجرامَ

لي عودة تليق

 

[سيرين]

سفر أُسرج به غرة الهوى
لترتقي أحجيته بمعراج الشوق محرضاََ الجمال على المثول والاكتمال
بورك القلم واليراع شاعرتنا المبدعة \ فاتن دراوشة
مودتي والياسمين

\..

 

[قايـد الحربي]

:

فاتن .. لاتكتب سَفراً بل سِفْراً : صفحته الليل
وخطه الشهبُ .. إذ يتجه إلى الكون فلا حد له

شكراً باسقة

 

[إكرام حسون]

الله عليك ما اروع بوح يراعك الرائع بورك ابداعك

 

[رشا عرابي]

فاتن يا فاتِنة،
هَفهافة روح القَصيد
أزهَرَت في فيافي السطور عِطراً باذخَ التّأويل...
تُزهر البساتين حينَ تكتبُ الأنثى شِعراً وجدانيّ الرّتم

لك التّحايا من وريد العطر جوري

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة

سَفَرٌ

تَلامُسُنا
تَفاعُلُ نَبضِكَ المُشتاقِ مَعْ لَهَفي
وَأَكْسَدَةُ الجِمارِ الخُضرِ
مِنْ شَفَتَيْكَ
في كَفّي
وفَجرٌ لاخْتِزالِ العُمْرِ
يَمضي
ماسِحًا نَزفي
هِيَ الدُّنيا
هِيَ الأكوانُ في رِئَتَيْكَ
تَزْفِرُ لَوْعَتي
نَجْمًا
وَتَنثُرُني
مَجَرَّةُ عِشْقِكِ المَدفونِ
في خَصري
كَواكِبَ شَهقَةٍ
حَرّى
وَتَأْسِرُني
نَيازِكُ ثَغرِكَ المَسكونِ
بالهَمَساتِ
في صَخْرٍ
مِنَ الآهاتِ تَقْطِفُني
كَكُمَّثرى
وَتُشْعِلُني لِحاظُكَ كالشِّهابِ يَمُرُّ في
فَلَكي
يَضُمُّ بِذَيْلِهِ
مُرّي
وَيُغري
زَنبَقاتِ العَيْشِ
بالإزهارِ
كَيْ تَغتالَ
طَيْفَ البُعدِ
بالعِطْرِ
أَيا بُرْجًا
يُغَربِلُ بالهَوى
صَبري
وَيُرْسِلُ في دَمي
الأجرامَ
تَلْثُمُ ما
تَساقَطَ مِنْ
شُقوقِ البُؤسِ في
قَدَري
غَدَوْتَ لِطالِعي
كَهْفًا
سَيُؤوي ما
تَشَرَّدَ مِنْ
صِغارِ الخَطْوِ في
سَفَري

فاتن
صباحك الورد
قصيدة فياضة السحر والألق
تهادت كنسائم صباح ريفي جميل
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[نادرة عبدالحي]

صورة أدهشت فكري الملتقط للصور
الفنية في بوح الأدباء اصحاب الرؤيات الواعية
ان الجمال يقوّم الوعي الأدبي ويظهره على الملأ ،
نرى الاكوان في رئتيه تُخرج الحزن واللوعة
وتُحولها لنجما، جميل هذا التحول الذي تفعله الرئة
في الحزن اي تحوله لأمر مضئ جميل لامع ولكن المحزن
في الأمر ان النجوم تذوي وتموت ،


هِيَ الأكوانُ في رِئَتَيْكَ

تَزْفِرُ لَوْعَتي

نَجْمًا

أما وظيفة الأجرامَ هُنا تلثم
ما تساقط من شقوق البؤس والشقاء في القدر
وعند وصولها للدم اي تُرمم الخلايا
ان الاجرام لها وظيفة للإلتام اي هي هالبلسم
الذي يداوي رُبما اهتمام محبة الخ


وَيُرْسِلُ في دَمي

الأجرامَ

تَلْثُمُ ما

تَساقَطَ مِنْ

شُقوقِ البُؤسِ في

قَدَري




غدوتَ لحظي كهفا
وهذا الكهف سيكون المسكن والمأوى
لصغار الخطو في سفري ،
وتعدد انواع السفر في أذهان اصحاب الإلهام ،


غَدَوْتَ لِطالِعي

كَهْفًا

سَيُؤوي ما

تَشَرَّدَ مِنْ

صِغارِ الخَطْوِ
في
سَفَري



الشاعرة المبهرة في نبضها الأدبي لديكِ تيارات لا نهاية لها

من الرمزيات والصور الفنية التي يُصر ذهن القارئ

على الحصول على تأويلاتها ،