وردةٌ بيضاء

[إكرام حسون]

وردة بيضاء
تختنق بعبق الأنفاس
يتلعثم زفير الآهات و تلتقط شهيق الأحزان
الوجد يتجمد بين العروق
تقلبت طقوس مسارها بات الحب عقدا خانقا تحبس عبق الأنفاس في إناء مظلم ربما يوما ما ..
تبحث عن رذاذ مطر تلفظ رغبتها الأخيرة عن ضوء البسمة فتجدها متأخرة ..
و ربما يرهقها الانتظار وتتوه بين الشوق و الحنين تتلاشى أوراقها على دروب الصبر ليت للحلم مفتاح يشرع كل أبواب الفرح ..
و يرسم على جدار الروح زخرفات الوجود هل الحلم أحمق ؟؟! سيعانق جذور الشوك !
أم سيغرس برحم التراب سهام الرهام ؟؟!
هل ستغلق أبوابها يوما ما !!و تسلم بقايا أشرعتها للقدر ؟؟!
أم ستنكسر أجنحتها البيضاء؟!!
يتراكم رماد الضجيج ليجمع بغمامتين من خوف و ضعف .. يتخلل إلى أعماق جذوعه؟!

 

[رشا عرابي]

كلُّ المصائِر قَيدها مُحكم المسار
لا يُسعفها التأويل .. في حينَ تُربِكها العثرات !

نقيّة الحرف
بيضاءَهُ أنت يا فراشة
وجمالُهُ من بَساطَتِهِ إذ تحيكين نازِعة النص بِـ عفوية

محبتي وجنائِن عِطر

 

[عبدالإله المالك]

ولكِ أضاميم من الورد الأبيض يا فراشة الياسمين

 

[بلقيس الرشيدي]

تسرِقُها كُل الإتجاهات فَتزفُر بَين أروقتها حِممُ الحياة !
أهلًا بِعودتكِ يايَاسمِينة

 

[رشاد العسال]

تحلقين فوق الكونفالاريا،
والياسمين، كما الريتشموند،
وعلى جناحيك لوحة المطر،
وروعة الربيع.


رائعة، وأكثر يا فراشة.


ود لا يبور

 

[نادرة عبدالحي]

تساؤلات أتت من رحم مُعاناة الإختناق وإرهاق الإنتظار جذب فكري هذا التمني ليت للحلم مفتاح لكي يجعل ابواب الفرح مفتوحة .
ومن يصنع الحلم غير صاحب الفكر يا سيدتي فهو يملك المفتاح بإرادة يمتلكها .

ليت للحلم مفتاح يشرع كل أبواب الفرح ..

 

[علي الامين]

الانتظار والصبر
القدر وشهقة حلم ان يأتي
يعيد تريد ابجدية روح تريد الانطلاق مع الضوء
وانا اقرأ كان نثيث مطر خفيف
يغسل وجه القمر ويمنح الليل عبق كلماتك
رائعة واكثر
لحرفك وروحك باقة نرجس

 

[إكرام حسون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

كلُّ المصائِر قَيدها مُحكم المسار
لا يُسعفها التأويل .. في حينَ تُربِكها العثرات !

نقيّة الحرف
بيضاءَهُ أنت يا فراشة
وجمالُهُ من بَساطَتِهِ إذ تحيكين نازِعة النص بِـ عفوية

محبتي وجنائِن عِطر

الله الله يا نقاء الرووح كم يسعدني قربك انه يدخل فسحة ضوء من فرح
وينثر بسمة على ثغر النجوم
ما اروووعك يا مبدعة
باقات ياسمين لروحك العطرة
و لقلبك النقي يا غالية