[ تَكّة مِشْبَك ]

[إغفاءة حلم]

جنة : العطر ...
كُل شيء هُنا يجعلك تخرج ..
عابق بالريحان ...
تُخضبين كفّ الحرف بحناءكِ ..
فيّحمر .. كهوية الدم .. الـ يحيا بها القلب ...

ليحميك الرب .. وليُدم حرفكِ برعاية المطر ...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

حسنا

ستبتسمين لو قلت :-
كنتِ اطلالة قصيدة هذا الصباح
سأعود رغم انفي

تحية اجلال

خ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

عذرا سيّدتي

سأكون قصير المدى لأقول
ما زلت حبيس تلك الظفيرة الصغيرة التي ابت ان تكبر على بياض
فظلّلت سمراء لحزنها القريب
تلك التي خانه ترتيب الريح
فرّتبته لنا على استحياء كـ نفسٍ تتصاعد اليها حناجر ضيّقة وتمتد علوا


هناك يا عذراء
في ركن السماء الفسيح
تكتمل ذاكرة العصافير امام عيون جدران تشققت بعد جدب .. فأنبتت عروقا تشظّت حتى ذابت حين حزن
لم يكن ذوبانها فطرّيا .. بل تعلقت بطينها الاول فأنبتت له فروعا في اطرافه .. واطلقت على كل فرع مسمى
هناك يا عذراء
خزينة لم تفتح بعد ...

ايتها الهاربة الى دواليب لغتك القصوى .. كم هو لذيذ مذاق توجعك الفوضوي العائد الى ذات طفوله
لربما لم ينقطع حبل السرة
انتِ طفلة لا تغادر تفاصيلها في جديلة ومساء

سلاما لكل انزواءة صمت يركلها الحديث جانبا ...

من كل زاوية اطل .. لك فيها .. باقات من الورود ..

الف شكرا لكِ

خ

نَعم ابتسم
فَلديّ الْكَثير مِنك يَجْعلني أفعلها وأُصبح فَاتِنةً كَالْشَمس ,
تَوغلك هَكذا يُخيفني يَا خَالِد .. لَأنني بِبساطة الُمْعِجزات السرية و التي لا يَجهلها الْجَميع : لَم أستعد لِذلك ,
طِيني هشّ وأي مُلامسة لَه تَعني : الْتَشقّق .

- حظيتُ بِقلبك يا صَديقي ومن كُلّ زاويةٍ تُطلّ :
أتخذها وِجهتي واطمئناني
يا شُكراً كوطن

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.داليا أصلان

من بعد "أنا يا أسماء" شراب يشبه الحليب الدافيء
عالم اللحظة حينما يقرر بالأمر الزائد فصلي عن جنيني (عمليا)
ووصلي به شفقة ورحمة ..
الخرص لن يفهمه من لم يلدوا ، والشكر للرياحين


أما ما قبله فحديث على بعد زمن من التكة ، يناهز عمر "أسماء"
ومصة إصبع وخلسة نافذة بيضاء وقبلة الصباح
وطفل باق .. لن يهذب الضفيرة


هكذا عشتُ النداء
بكل ما يحمل من كـَبَدٍ ، ومن روائح للخلق الأول


بوركتِ من جنة

صَدِقيني لا شَيء يَناهِز عُمر ( أسماء )
كُل شيءٍ عَلى مُناغاتهِ الأولى , و تَحركات يدهِ اللاإرادية ..
قَدّ يَنفردُ بِي الخيال يَا د.داليا .. لَكِن لَيس بِالحدّ الَّذي أُشيّخ فِيه عُمْرِي وَ وَجْهِي ..
وَدمي الَّذي بِالكاد أن يَنْضجَ ,

- الْنِداء عَاشَكِ قَبل أنْ تَعِيشيه يَاقِريبة
شُكْراً لِمَطركِ الْمُعطّر هذا

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عساف المقبل

عطر وجنّة


ولن يموت الريحان .. وتكة مشبكك تربته .. وشربته ..
وان امتدت له الايادي .. ورمت به للسماء والاسماء

لن اطيل الحديث في موضعٍ كهذا
فمن المخجل ان احدث اصابعي بما يفوق دهشتها


شكراً عظيمة ياعظيمة

أهلاً يَا عَسّاف ..
لا أحد غَيرك يَعلم ُ مَا يَعنيه : ( أنتَ هُنا ) .
حدّث أصَابعك , قَلْبِي يَتَرنم وأُذني تُحاول أن تَبْنِي جِسراً طَويلاً بَيننا .
وَ أَعْلَم أنكٌ عَظيمٌ بِما يَكفي لِتجعلني كلمة ( عظيمة ) مِنك
أختفي تماماً ,

- شُكْراً عَلى رُوحك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

الأستاذة عطر وجنة
لا أخفيك .. قرأت نصك غير مرة ..وفي كل مرة تتكشف لي بعض أسراره .. لا أقول كلها .. ، شعرت أني أمام نص فاره لا تكفيه قراءة واحدة .. بل عكفت على الردود في الصفحة الأولى وليس هذا من عادتي .. لأني أحب أن يكون ردي غير مشوشا برد آخر .

ما تكتبته باللون الرمادي في أول النص وخاتمته .. كان مفتاحا لي للولوج إلى النص أكثر .
أما العنوان فكان مثيرا أيضا .. بشى بتفاصيل صغيرة تعيش فينا رغما عنا .. وتؤثر فينا ونراها في أقدارنا .. ولكن من هو الملهم الذي يلتقطها ويوظفها في نص كما فعلت أنت .

لا نستطيع أن نعيش بلا صوت .. فصوت التكة يفضحنا ..

كل التحية والتقدير لك .. حقيقة فاره هو نصك .. ومتسع للتأويلات الجميلة .. ويبقى ما أردت أن يبقى في داخلك دون أن تعلنه سطور النص

تقديري ثانية واحترامي

لَحْظة .
( أستاذة ) هَذه , - لَيست مِن شَأنِي .
خُصْوصاً مِن رَجُلٍ عَريقٍ مِثلك : يا أستاذ عَبد الرحيـم ,
عَليك التصور فَقط : كَم تَأنقتُ أمَام نَفْسِي لأجلِ هَذا الْرَد .. كَم رَفعتُ وَجهِي هكذا ( وأفعلها الآن ) وأنا أقُول : يا ألله
بحجمِ الْعَالم الَّذي يَخفتُ شَيئاً فشيئاً قَبْل أخذِ شهقة أُخرى .
- فاره هو نصك - : تِلك الْجَودة التي كنت أحلم بِها ..
لا أستغني عنك حقيقةً
ولاعدمتك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي

ستظل الضفيرة السمراء تغري الريح والرياحين ، تملئ المكان بجسد الزمان الثقيل ، أشجان موجتان مبحوحتان الصوت ثنائية الروح والبوح يتردد بين جنتان لا تستطيع مخالفة أوراقهما وأعماقهما . وأن دخل غبار السديم من أي حاسة يشاء فلا ضير لأنه نبيل لا يضر ،فالسماء مشتركة وليست مشركة بالمطر البارد الذي أفزع وجنة الأرض .

القديرة ... عطر وجنة
تقنية وهندسة فكرية تفتح الدلالة على بساتين بوح مكتنز بالوعي والإبداع والنعناع ..
فكل جملة في هذا السياق متسقة برؤية خاصة لا تنفصل بل تصل بالرؤيا إلى فضاءات السرد المنبثق من تجربة سردية ناضجة مكتملة البناء والتركيب .
فشكرا لكِ على هذا الحضور النور وعلى هذا الحبور الذي تركتيه لنا هنا ..
دمتِ باسقة وارفة ..
تقديبري .

( إبراهيم الشتوي )
يا أستاذي الأبيض كِشتاء اسمه , العميق كاليمِ فِي طِرف اسمه أيضاً ..
أرِيدك أن تَعلم فَقط : بأنني الْصَغيرة التي نَضجت عَلى هَيئة بُستان بَعد مُروركَ المُغذِّي هذا ,
وَبنفسجك الزاهِي هذا , وَرائحة الْمَطر الْمَجبولة عَلى الحنين التي أشعرها بِالفعلِ نفاثة
معك .
- أشْكُرك وَ أقدرك وألازم نُورك كظلٍ يختفي فِي فجأة العُتمة
حَالِ غيابك .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الصبحي

فثمة حواس تتجاوز الخمس ....

يا الله ياعطر ...

حقيقة أتعلثم أمام هذا النزف ...
ليس بيدي سوى أن اقول ... ليس بأيدينا ولا بأيديهم أنه القدر ...

حرف لايملكه سواك ...

احترامي ودعواتي ...

يَا سَعد
يابن التاريخ و اللعب و الحارة وَ الْصَباح وَ التفاصيل الْصَغيرة التي تَجري بيننا كَدمٍ مائيٍ مُتفَائِل ,
أنتَ تَصْنعني تماماً كالْعُصفور الْوَرقِي ( تحت اسمك ) الَّذي تَود أن تَقول الْشَجرة الْطَيبة له شيئاً , وتحوره مِن بِعد إذن الله
عُصْفوراً حَقيقياً تَغريدته بِنكهةِ الْسَنابل .
- أنَا لا أرِيد الْشَجرة , لا يُهمني التحليق وَ الْرِيش وَ الْتَأرجح عَلى زِندِ قوس قُزح ..
أتمنى فَقط أن تَبْقى وَ لا تَنْفلتَ كَشرارةٍ مُؤقتةٍ مِن عيني


- وأدعوا لَك أيضاً .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

لازلْت ِ يَاعطْر مَدِيْنَة ُ ُ تَغْفَو بِجَنَبَاتِها الأحَاسيْس ، واللّغة ، والرّوح

مُرْهِق هَذا الحَرْف فِي كُل شيء

أتَعْلَمِيْن!
أجِدُنِي فِي مَرَافِئ حَرْفُك ِ مُجْبَرَاً ، وبِفَرَح!

مُضِيْئة ُ الكَوْن يَاعِطْر

عبدالله ,
عبدالله الأب الَّذي تَتمنى حتّى الْغَيمات أن تُوليّه أمرها .
أعْلمُ أنَك معي بِفرح والله أعلم , لأنك الْوَحِيد الَّذي أحزن وَ أبتسم له لِترتد إلى وَجهي
ألفَ بهجة وبَهْجة .

لا فِزعتُ فِي ريشة تمسّك , لا قُتلتُ بِشوكةٍ تخزّك
- نعم والله -