|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
مِن المُلِهم لِلـ الفَجِر المُقدس
أن يَحبُو بأوردِة الَورد وَ أن يُمارِس ولُوجُه بـ أجِنّة الفِردُوس : أن يفقهَن النِساء بِأنهن كَونٌ مُكَون لِتَشكِيل الأرواح بـ أراحمِهن الدِمَاء نُطفتها حَبلهن السِري والجُلود مُستأصَلة مِن نَسيج حَرائرهن وتَكتمُل السَماء بأن : الأروَاح تَتَحرّر وهُن : يُحبَسن كـ العَصافِير لـ تَلبية أدوار المَسرحية الرحيقية عَلى أكمَل جسدٍ وَ نَبضْ . وأن يفقه الرِجال : الرجال بأنهم [كَوثَر يُفِرز كَومة حَياة بـ أقل مِن أصبَعِ مَاء] وفِي كُل مَضجعٍ طاهر كـ لحظة الميلاد يَختار بياضُها القَدر تَهب الجنًّة الأرض: الزينة العُظمى للحياة الدُنيا الفجرُ يتكور والنسل يتكررّ والشيطان يندب حظه : اما آن لآدم وحَواء أن تضيق دمائهم بـ جِلودهم ويستعصِي بِهم أمرهُم فـ ينقرضُون ؟! [ , ] كـ/ سائر الفضَاء اُدشَن ثَغراتي بـ فَلسفةٍ خَاصة أتأبَط المُحيط واقسم اليابس نصفين نصفٌ : اشَكل به دُمى تُشبهني ونصفٌ : أنحت به تباشير رَجُل / فجر ما ثُم اُراقصهما رقصة المساكين الطيبة أكيدةٌ أنا بأن تعرُجات الأرض : سـ..تؤرخ خُطواتهم عَبر التَاريخ وسـ..يتمتم أعرجٌ ما [ بأي حقٍ تِلك الحياة /الرقصَةُ وُأدَتْ ] ![]()
|
![]() |
![]() |
#2 |
|
. مِنذُ عُصور :
والآدميون عاجزون عَن فهم الريح وكَيف إن هبت تَسدُ رمق الأرض الصائمة بـ طعمِ المَطر كُل قَطرة يحمِلُها مَلَكٌ قد قَدس العَرش وسَبّح بِما لايُحصى ونُسِب لـ قُدسية النُور مِنذ الكُن فـ كان وماقدّ يَكُون فـ خٌيّل لي : بأن كُل قطرة مَطر تَسيل فَوق جلودنا وتختَلط بأنسجتنا هِي سُقوطٌ مِن عَلى جناحٍ أبيض طاهر مُطهر ذات الجَناح : كان يُرفرف بـ سَماء ثامنة تحت سقفٍ مِن زهر وَ كُرسي ذو شأنٍ عظيم مُؤمنة نبضاً : بأن كُل ذلك صِلة الاهيّه عظيمة بين الطِين وَ السَماء لـ يتذكر الإنسان/ الطين بأن يوماً مضى قد سجد له النُور ! وأن المَطر : ماهُو الا مُصافحة جَليلة شَكلتها دَورة البحر لـ تُحيي مَراسم الصُمود بين التُراب والهَواء ! [ , ] زُخِي ياسماء ,اعصفي يارياح إني باهضة الجناح زُخِي ياسماء ,اعصفي يارياح ولكِن بِرفق : كي لا تضيع الشمس بأوردتي واُصبَغ كـ الظِلال ![]()
|
![]() |
![]() |
#3 |
|
وَمِنذُ تَشظي الحياة بـ خَرائط وَريدي وأنا [عَارية المَنطِق ] كُلما اجتَث حُلمي هَوسٌ مَا أفتَح صَدري للـ طيّر واُشَرع يَداي للريح مَحشوة بالغيم الأسَود ومِنذ البَرد وَ ارتباكة المَاء عَلى فمِي وأنَا أمتص مِن ثدي الجَرح مَؤونة السنابل .. لـ عواطفي الثلجية مُطرزّة بـ الصُبيّر غنيّة التَيبُس هَمجية الطُرقاتـ أبحثُ عن جلدٍ طَري أخوض دِماءهـ .. وأنَام دُون جَفافــــــ دُون جَفافــــــ دُون جَفافــــــ أشعُر بأني تَواقةٌ جِداً لِوضع قَدمي عَلى أرضٍ تَفيض بـ عُشبِ المَرايا تَشع مَواضِع الوضُوء مِن عَلى سِراطها حَتى اذ مَا سَال طُهرهاعَلى جَسدي ينقيني كما يُنقى الثَوب الأبيض مِن الدَنس فـــ..أسجُد سَجدة الوَرد الأولى مُولية وجهِي لِقبلة وَريدٍ وعرشٍ مِن نُور وأعد بأني :
سأكون كريمة للـ إخضرار جِداً حَتى تستجديني الرياحين أن تلعق رحيق الياسمين مِن كفي ويُسوَل النَجم نفسه أن ينبت سندياناً بِعُمق تَكويني ![]()
|
![]() |
![]() |
#4 |
|
مُتَورطة أنا بِكامل لياقتي الحياتيه
بـ الألوان الطبيعية و[رجل] يُشبه زَخارف الإغريق مُنتصبٌ كـ/ العُرجون الأخضر بـ تجاعيد دَمي يُمرمرُ سعادتي بِه عَلى ارصفة عيني يُعامِلُنِي كما يُعامل الفخار وكمَا تُنفث بصدرِ الهواء السيجارة ياسيدي الشَرقِي المُدبب الإنتمَاء لأنَك انتـ أنتـ بِكامل مااصطَفيت بِه المنطق الأصدق وايقونة البقاء التاريخ الأبيض ولحظة الميلاد الشهية خَمُر الجنَّة وقيثارة الحُب العريقة وَلأني أنا أنا وأنتـ جميعهُم الواحد لأني أنا أنا ولا إلاك يُشبهُك والسَماء بين أصابعُك تحتشَد وَالحضَاراتُ التائة غَارقة بقطعة صغيرة مِن دمك ضَع فَمُك أول السَطر .. وأرتشَفـ/ـنُي قُدَّني لـ فَضائك الحُلم تَدبَر مَاتَتَلوهـ اصابعي فَوق شَفتيك واستكِن سـ..أترك لك مُقدمات الإنطلاق تَعثَر بِمَلامِحي ابحث فـي جسدي عَن خرائطك عن كُل الحكايا الجميلة عن شجرة الزيتُون ودُميتي الصغيرة مُنذك ياقَدري وأنا أهيمُ بتاريخٍ واحد وصدرٍ واحد وجِلدٍ واحد وَ نَردٍ بـوجه واحد كأجنّة المَاء أنعجن بِكُل صفة هِي لك ولا إلاك بِـ خضم جسدهـ اتشقق كـالفجر وبحضرة دفئه أتخمر كَما النبيذ المنعُوت بـ فارهِ خلقته ياسيدي الشَرقِي المُدبب الإنتمَاء بأسم النِسَاء أنا مبتُورة الشِريان فَوضَوية التركيز مُعاقة الحياة إذ لَم أتحنط على شاكلة صَدرك وأستقيم كـ خيط مَاء بين مفاصلك أختَصرُك : ما كُلٌ الا انت ومَا انت الا سبيلٌ /سلسبيل ٌحيثٌ النعيم ! ومَا أنا الا بَعضٌ مِن كُل الا ياليتني لَك ثٌم لَك ثٌم لك ! ![]() 4 /2/2007 م
|
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
النساء \ موطن الارواح
|
||
![]() |
![]() |
#6 |
|
عطرٌ و جنّة
ـــــــــــــــ * * * مِن : [ اليوم ، 49 : 03 ] إلى : [ اليوم ، 03 : 04 ] ـــــ [ مساءً ] بتاريخ [ 4 / 2 / 2007 ] تقنْدَلَ الْكَوْنُ بَينَ اصبَعَيْن مِن أصابع [ الدهشة ] والرِّيْحُ المُتآمرةُ مَعهُ رَسْولٌ للنُّور - خِلافَاً - . إذْ تكتب ، تَلِدُ [ ْهَاءً [ لِبَائِهَا المُمْتدُ كـ ــــــــــــ ، فنتَمرّى بَهَا سَمَاءٌ تَهِبُ آخرَ الثلاثةِ مِنَ [ السّمَاء ] وَ رَابِعُهَا : [ غَدِقَتْ بِأعْذَبِهِ ] . [ نَرْدٌ ] عَدْلُهَا بِالْقِسْمَة : [ أوْلاً ] : لِلْقَلْبِ مِثلُ حَظِّ الْـ [ جِنْسَيْن ] . وَ [ ثَانِيَ اثْنَيْنِ مِنْ عَدْلِهَا ] : تَعْظِيْمٌ [ لَهُ ـهَا ] شَفَاعَة تَجْعلُ [ فَقَطْ ] مُلْكَهَا لِمَا هُوَ قَادِمٌ [ مِنْهَا ] عَنْ شَغَفِهَا [ بِهْ ] . عَدْلُهَا الأوَّلُ : تَصَوّفٌ إليْهِ ، وعَدْلُهَا الثَّانيْ : تَخَوّفٌ مِنْهُ !! وَ ما بَيْنَهُمَا لُغةٌ تُحْمَدُ حَمْداً يمتدُّ كَسَمَاءٍ بِلا عَمَدْ ، أوْ كَيَدَيْ طِفْلَة تُراوِدُ الْغَيمَ عَنْ بَلَلْ . ــــــــــ عِطرٌ و جَنّة رتّبْتِ هذا المَسَاءَ بحرفك و حَرْفنتك فيا شكراً كـ آية .
|
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
:
|
||
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
عطر وجنة تلعثمين الماثل أمامك ياصغيرتي فـ كتابة قصيدة في وقت الذروة اسهل بعبير من الرد عليكـ... اما برد : تكتبين بكامل الذكاء / الدهاء ... اما قبل : قلت تركتِ مقدمات وانا اقول : تركت مقومات / مقامات اللاإنطلاق لأن الثغور فاضحة واضحة ... عطر وجنه من أوحى لكـ بأجنة الماء ... ؟ فكرة تطال الغيم ... لم استطع الاختصار فــقد كان الغيم كثيفاً من الضعف إلى التمرد من العقل الى الجنون ومن الفوضى إلى الترتيب ومن الموت إلى الحياة ومن الرجال إلى النساء ومن العلو إلى العلو كان حرفكـ في تصاعد أنت نحتاج إلى أن نقرأكـ أكثر قبل التورط في غيمك شكرا لهذا السحر سلام من الله
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|