آدَمْيَّة مُرَتْبَة ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 588 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 11 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 244 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 25 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 21 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75372 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2007, 10:38 AM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي آدَمْيَّة مُرَتْبَة !


,
انّ تُرتِبُ آدْميَتُِك
وَ تَفِرد حُزْنك عَلى الْطريقة الْصحيحة الْمُبقية عَلى وَجه الْتَنْفُّس
وَتُمشِط فَرحِك وَتُمَرمره عَلى أرصِفة فَمْك
وَتَكِنس رَغْبَتِك عَنْ حَدْائِق جِلدِك
وَتؤمِن بِأنِك عَقْلٌ وقَلْبٌ وَجسدٌ وروحٌ مُعلقة بالله
مَعْنَاه أنّك ,
تستَحق الآدَمية بِمَرتبةِ حَياة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!





,
أكْثَر الْأشياء التِي تَستَلطِف نْظرتِي للزَوايا الْقَائِمة فِي الْسمَاء ,
هِي تِلك الخيوط المُستقيمة بِلا حدٍ يِقف .
أو الْحبال الـّ لا تهَتريء أبدْاً وإنّ مَارست عَليها الْفصول الأربِعه شَغْبها وتَقْلب أزمنْتِها .
الْخيوط ذَاتُّها ,
هِيّ الْصَلة الْروحانية بَين العْبدِ وَربُّه
الْمُنْاجاة الأريحية بَين نَفسٌ طَوقْتها الدُنيا وَجعَّدت مَلامْحُها الْظروف
ووجه َنُور يَتْربع الْعَرش وَيعلم مَا يُعْلِنُون وَ مَا يُبْطِنُون
وَالْحِبال ذَاتُّها ,
هِي مِصدَاقِية الْنَظر للإتجهاتِ الأُخرى
وَتوظِيف - الْصِدق - بِكلِّ وَجهٍ قد نْحتاج أنّ نَقدُّه شِطر أعيننا لِنَتبين تَلوُن انْسانيته
وَالْمَلامح الْباهِتة كَثيرة
حيثٌّ أن المَلامح الآدمية كَـ/النّرد تمْاماً بِعدةِ أوجُه
مَا ان تُمَارس الأقدْار لُعبتها وَ النْفس اهوائِها بَعد تقشِير - صِدقها - وَرقة ورقة
تَبدء بالتغير وَ التغير وَ التغير
حَتى تَكفُّ فَجأة
فَـ امّا ان تَنْطبِق صِفات الْمَلامح عَلى الوجهِ المُنْاسِب فَتظهر مَلائكِية ونحِبها وَنلتصق بِحدودِ ظلِّها لـِ عَودتها لأصلِ خِلْقتها
وَ امّا يُطْبَّقُ عَلى المْلامِح وَالوجه مَعاً فيَظهر الجسد بقطعةِ جلدٍ عارية تتَرأس عُنقْه
وِفي كُل مَرّة /لْعبة
تُخفِي عُرييُّها بأقنعة جَوفاء
طيبّة , خَبيثة , ضَاحكِة , حَزينة , مُستبشرة , غَاضِبة , بَريئة , باكِية , مُتمرّدة .. .. الخ ,
فتضيع بين وَجهها وَوجهها وَتضيع الإتجْاهات مَعْها ,
إذ أشْعُرهم دُمى صَماء , بكماء , عَمياء يسيرون بِلا هدفٍ ويصتدمون بالواقعٍ المُجنَّد بكِذب أنفسِهم
وَيقطعون خُيوطهم الإلهيّة وَ حِبالهم الإنسانية
فقَط , لِنزوة حُبٍ رُبّما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






,
عَني حَيثُّ قُلت :
عَزْائِي الْوَحيد بِأنِي طِينٌ سَجد لَه الْنُور
وَاُنْثى انْعَوج ضِلع آدَم كَي تُخلَق وَيَنْعم بـِ انْتِصاف الْعبور لـِ شَهيقه
مِنْ بَقايا رُوحها التِي لَم تُزْهَق
فَبقيت مُكَورة بِأعنَاق كُلَّ الْرِجَال مُسَميّة بـِ تُفَاحِة آدَمْ !
وَعني حيثٌّ امسِك بيد نفسِي وَاكمْل :
- الإنْسان -
بِنظرة ايجابية ثاقِبة بنفسه اولاً ثُّم بقية الأشْيَاء ,
الأُنْسٌ/آن
مَاكَانت هَكذا , الا بَعد تَرتيب الأمْكِنة بالأمكنة الـّ رئيتُها
تُسَاعِد عَلى مَنْحِي طاقةً للحياة أكبْر
قَال تَعالى : [ أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء ]
وقدّ حسنتُ ظِنْي بِربي ثُّم بِنْفِسي وَآتيت الصِدق قِبلة وَريدي
وَإني ارى الحُسنْى آتية بإذنه تعْالى











نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن ,
19 -5-2007 هـ
وقدّ اكمل

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 05-19-2007 الساعة 10:58 AM.

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.