|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
شاحبة جدا صباحاتي بدوني كيف كنتِ يَا دلال ؟! وكيف صرتِ ! يَا صباحاتي القديمة يَا مساحاتي الملئ ظلال ! يَا مساءاتي العتيمة يَا ستاير ضَحّكَت طيف وخيال ! يَا يَا يَا بْنَيْتِي ! كيف انخلقتي بداخلي وماهي انا اللي خلقتك ! . . الفساتينُ المُبللة والمثنية على أغصان الحنين ، وإمتداد الإبتسامة على مُحيا العابرين رُغم إتساع دائرة الفقد مع كُل تمازجٍ لهم بالصورة الموشومة بالحياة في أقصى الغُرفة ! تكاثر الأشياء من حولي ، وعبثُ كثرتها بإنبساط الراحة في أقصاي وتأرجح الأنين ، ومشاكسات أهلي الممتلئة حكاياتهم بعُمق أصوات الراحلين في أرواحهم الطيبة ، الراحلون الذين أسدلوا [ الحُب ] على جُل نوافذي حتى بات الفؤادُ لا يفقه من الحُب سوى الجبلة ! ويفعلون بلا أن يتعمدون غرس الأعمدة التي يتكئ عليها سقفٌ يُدللني ب الظل واشاكسه ب خيوط نورٍ ممتدة ، ممتدةٌ ، ممتده ،، وصديقاتي الستة ، اللاتي يؤرجحن الحديث مابين هزلٍ يُشاكس عقارب الساعة ب رقصاتٍ خجولة ، تضجُ معي ملامح [ أمي ] ضحكاً في كُل مرةٍ أرسم بها على مساحات التُراب بأناملي رقص خطواتهم ب شغب ، و بين جدٍ يُشتت [ خوف أمي ] على إبنةٍ لازالت تراها طفلةٌ تُحب أن تمشي وأصابعها الخمسة مُتشابكةٌ بخمسةٍ أخرى ليست منها ، رغم أنني أكبرَ بكثير من الطفلة التي تُحبها حبيبتي .. صديقاتي الستة ، اللاتي يسكبن [ عيوب ذاتي ] في مسامعي همساً ، وتُشعل من الهمس في مسامعي قناديل المساراتِ البعيدة ! و كُتُبٍ بتُ لا أعبث بالدهاليز الضيقة في صفحاتها لأنقش أبواب حُلم مُزخرفة أو وردةٌ لم تُخاطب الذبول يوماً أو حكاياتٌ موجزها [ أغنياتٌ من زمن بيوت الطين وثياب [ الروز ] والخلخال ] ! . . هذه جُل التفاصيل الأخيرة : مفاتيحٌ تُنهك بأبوابها حقيبتي !! وبعضها كَ عصاة يتوكأ عليها أعمى ، أهدى للتكأة جُل الحواس لـ يطمئن ! فاطمئني ، لم أصهر الحزن يوماً لأشعل المساء ضياءً ، ولم أسُدل الستار عن تمرد الصباحاتِ يَا صديقتي .. أن توشم عينيّ بما لا أفقه وتضج حيرتكِ به دائماً ، لا يعني أبداً أنني كما خُيّل للحب الذي عبث بإبتساماتنا كثيراً ! أنا كَكُل الأرواح يَا ضياء عيني ، أضج من إتساع [ الآه ] حيناً ، وأدللها في ساعةٍ أخرى لأستمطر غيمةً : ربما أُخذل وتكون عقيمة، وربماتمطر وتمطر وتمطر =) عن المطر يَا سارا، مذ زمنٍ ليس بقريب وأنا أتساءل : أضحك السماء مماثلا لـبكائها ، أم أن للغيوم حكايا لم يُجيد الرواة حبكها بعد ؟!! . . حتى التفاصيل كبرت في حكاياتي القديمة ! حتى الغيوم اللي عقيمة يوم أنا ضقت مطرت ! . . [ متفائلة جداً يَا صديقتي ![]() دلال بنتُ ناصر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
دلال بنت ناصر ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... نصٌ يشي بقادمةٍ تلون الغيم بأنفاسها / إحساسها و تحرث السماء الأبعادية بعذوبة أرقها / ورقها و تبعثر العابرين بحبرها / حبها الندي ... نصٌ استحق أن يُعلق على أستار النثر الأبعادي ... دلال ... قلمٌ فاخر الحضور زاخره .. امتناني ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
دلال بنت ناصر ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية أول الغيث قطرة بانتظار هطول المطر دام لنا قلمكِ معطاء نابضا بكل ماهوجميل ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
سكنت الروعة كل تفاصيلك يـ دلال..
حتى إبتهج المكان ترحيباً بقدومك..!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
اهلا بالغيث الذي هطل دلالا بل جمالا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
..
كبرت التفاصيل لتلد لنا ذات الطفلة دلال تلهو و تكبر لتصبح سندريلا ذات يوم و تتحلق أحلامها رغم آهات السنين و رغم أنف الحزن بتفاصيله ثقي بالله جيدا .. أهلا بك يا بهية الحرف أهلا و بسارة ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
|
اقتباس:
وُشحت رفوفي ب السعادة حين بُروزت أوراقي على رفوفكم ، شُكراٍ كثيراً كثيراً . . حياكَ الرحمنُ يَ فاضل ، مع التقدير العظيم
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|