|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
لازلت أسمَع أمنياتِك في صلاتي ' وادعوا ربي : [ يستر أفرَاحي الكبيرة ] عَن عيونٍ : ماتحب إني أكابر وانزوي بالحزن وحدي ، ......................... مع عباتي عن عيونٍ : كلِّما أضحك كثييير تلمح الشهقة الأخيرة ! للموت الذي غَزى نَجد قبل 3 اعوام : أشتهِي بِصدق أن أُسقِط عينِي لِما تَحت الثَرى ، وأنساهَا هُناك ، لأعيشَ بعينينِ اثنتين . وأُعيدُ حكايةَ [ التتويجِ ] من أولها ، وأُزيحُ الترابَ وَتحتفين ! وأُعِلِن مَع حُمرة كُفوفكِ الراقصة حياةَ المَوتى ، وأسكُب من ملذات الحياةِ للحياةِ 3 سنين : حِين كانت خَلفَ هذا البابَ الطويل صغيرةٌ تُهدي الفَرح لتَكسبَ الدُعاء والحَلوى . وأنِّيَ بالله أؤمن ، ف الحمُدلله رب العالمين . وعن الحياة : ف ثمة مُسنةٌ فِي شَمال البلادِ ، تُعلم الصِغارِ طُقوسَ السَعادة ، وتَهديَ للعابرينَ نخلتينِ وأُمنية ، ليزرعوا الظِل قَبل أن يُعلنوا السَعي والكِفاح ! وتؤمنُ أن الصَوت ، هُو الوجهُ الذي لايُمكن أن يَكذِبَ وإن كَذب ! . . [ زَغردت ] لي جدتي ثلاثاً ، ومِن حينِها وأنا أُرتُب الكُتبُ على الشُرفةِ ، ليكونَ مابينَ عُزلتي والناسَ حُبٌ لايُمَل ! ومن حِينها وأُميَ تَضحكُ مِن جُنونِ الصفحاتِ حينَ تَركُض مُقوسةً ولاتُفردَ بينَ أصابعي أبداً ! ومِن حينها وأقلامُ الرصاصِ مُهملةٌ ، وقصاصاتِ الورقِ المُلونة لاتختصرُ أي شئ ! ف مِن حينها ، وأنا أطمعُ برابعةٍ وخامسةٍ وسادِسة ! وأمنحَ الأمنياتِ دِماغاً كبيراً وقلباً لايقبلَ أن يكونَ إلا وطناً لابتساماتها وأظلُ أُغيضَ بها نُعاس الحياة ، وأشتعل ! قبل حتى أن يتنفسَ الصُبحَ من رئتيها ، وَأروي لِذاكرتي : أن الكِتابَ سبيلُ النجاة ! وأنني إلّم أصنَع مِن الأوراق قواربَ الفَرح ، ف الغرقُ آت ! وكُل كُل شئٍ قد أُهملُه ، إلا أن تَغرقَ بالدَّمع عُيون الأمهات . . . حِين اللقاء ، أُحبها . فهي وحدهاالتي تُطرزُ فساتينَ العُمر ب خُيوط زاهية ، وفي المَغيب ، يَموتُ الغياب . فهي وحدَها التي تُجيد أن تَقرأ صوتِيَ وتخلُق في الحناجِر صوتاً عميقٌ جَهورٌ مُبتهج ! وحِين يكون الحديثُ عنها :بلا استثناءٍ أخذِل كُل الأَحِبة ، فهِيَ وحدها كُل الحياة !! فِي كُل شَمال البلادِ ، لا أعرفُ سوى دارٌ واحدة ، واحدة فقط . هِي الوطنُ ، هِي المَطر ، هِي الظِل ، هِي الطُفولةُ والصِبا ، هي العُمر الذي لايَمضِي خَلفي ، فَ ثمةَ بابٌ بيني وبين الماضِيَ جدا مُتسع ! هِي عينُ الذاكِرةُ وضـحكةُ القلبُ ، هِي الظلامُ حينَ تأبى الملامحُ أن تستتر !
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
يا دلال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
اقتباس:
لكل الدروب التي قفلت أمام الأماني أن نمنح الأمنيات قلبا ! بلا شك هي دعوة لعدم التخلي عن أمنياتنا اقتباس:
دفع عمرنا في البحث عنها وعندما نجدها فقدها بلحظة طيش وعبث الكاتبة دلال بنتُ ناصر لبوح طقوسه فلسفته وإلهام خاص بكِ وحدكِ ربي يديمك ويديم السعادة إينما حللتِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
دلال...
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|