يمه قومي ..

[ناصر بن حسين]

منتهى القريش

يـ ألله عليكِ وعلى هذه الشفافيه المغلّفه بالصدق والإحساس معاً
كنتيِ تستفزّين الحياه في ارواحنا من مجرد قصّ شريط القراءه لما إرتكبتيه بحرفنه
لا أخفيكِ إني اثق بما ستأتين بهِ ، لكن هذا كان شيئاً آخراً يجعل الغصّه تتسلق الحلوق أفقياً !

من يجهز لي الحقيبة
منين مصروفي أجيبه
يمه ردي
أحتري ردك بلهفه
وانتِ تدري
إني طفله .. حيل يتعبها الكلام

هنا تحديداً شعرت بالضياع التام !
وأحسستُ وكأن الدم يزدحم شئياً فـ شيئاً في شوارع [ عروقي ]
محاولاً تخطّيه ، لكن بائت محاولاتي بالفشل ..

يكثر الحديث هنا
ويصعب ترتيبه وهندمته بما يليق
لكن إقبلي الشُكر ايتها الكبيره شعراً ونضوجاً وفكراً ..

 

[فاطمة ناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش

قرأت نص مؤثر جدا للشاعر زين الخليل (سندباد الشوق) وهو على لسان طفلة تخاطب أمها المتوفاة ..
عنوان نص الشاعر (يمه قومي هذا مو وقت المزاح) .. وكان أن جادت مشاعري بهذه الكلمات ..

للمعلومية اعتذرت من كاتب النص في مكان آخر ..
وهذا هو نصي..

يمه قومي
الليل قرب
من يغطيني برموشه
لين أنعس ثم أنام

يمه نمتي!
ما حكيتي لي حكاية قبل أنام!
كيف أنام؟
أخاف أشوف أشباح بُعدك في المنام

يمه بكره
كيف أروح المدرسة
من يجهز لي الحقيبة
منين مصروفي أجيبه
يمه ردي
أحتري ردك بلهفه
وانتِ تدري
إني طفله .. حيل يتعبها الكلام

من يلم شعري .. من يسوي لي ظفيره
من يبشرني بجية خاله نوره
من يرتب لي كلامي قبل أجيها بـ احترام
من يعلمني على رد السلام

يمه بكره
راح يعطونا نتيجة لـ امتحان
وانا إحساسي بهاللحظه مُهان
كل سؤال .. كان عندي له إجابه
ما عدا هاك السؤال
وين أمك؟
تنتظر حزة رجوعك من زمان؟
تطفي جوعك لـ الحنان؟

كيف أجاوب وبأمانه
كيف أقول وبأي غصه
أمي ما عادت معانا
سمعتهم في البيت يقولوا ..
الله واختار الأمانه

قمت أدور في زوايا البيت عنك
يمكن ألقى ريحه منك
سمعت صوتك ينطق إسمي
قمت أدور والتفت .. لقيت حزني
في الزوايا .. في المرايا يمتحني
صوتك الغايب جرحني
وانتهك صمت المكان

يمه بكره راح أكبر واتزوج
من يجهز ثوب عرسي
من يعلمني ..
كيف على زوجي أمسي
أخاف أحلم
أخاف أصحى من حنيني
وحتى حلمي ما يبيني
بعد ما يفوت الأوان ..

يمه ردي
قولي إنك تمزحين
قولي إنك نايمه ..
وراح تصحي بعد حين
يمه والله الموت قاسي
وانتِ تدري من زمان
صعبه إنك تتركيني وترحلين
ويش اقول
لما تسألني الوساده ..
وين أمك؟
أروح لـ القبر اللي ضمك
اسأله عنك واقلب تربته
يمكن القى فيه حضنك
واحس بشوية أمان ..

يمه قومي
وحشه صاير هـ المكان
الليل قرب .. وانتِ بعدك نايمه
روحي صارت هايمه
كيف أنام؟
كانت ايدينك معايا تحتضني
كيف أصدق هالحكايه
كيف أصدق ..
إنك إنتِ غبتي عني
يمه محتاجه الـ حنانك
والله محتاجه الـ حنانك
وين أدور عن حنان؟..

الله لا يحرمنا أمهاتنا ولايحرم اعييلنا منا يآرب
منتهى أتعبتيني وياك ودائما ما تتعبيني وقسم
اقبلي الورد.. والكثير الكثير من الصمت

 

[سلطان الوثر]

وين أمك؟


كيف أجاوب وبأمانه
كيف أقول وبأي غصه

الله الله عليك يامنتهى
إحساس أمومي مليء بالشعر
المقطع السابق قاتل بنفس الغصّة

 

[ناصر بن حسين]

منتهى القريش


أعتذر لكِ
ولكل حرفٍ صادق هنا
على ماأحدثتهُ من ضجه ، وسـ أحدثهُ
لازال إرتكابك مرتبكاً على قارعة بالي إلى مالا نهايه !
وقررت العوده من جديد
لـ القراءه
لـ التمرجح على حبال حرفكِ الشفيف
كان مطراً ما أتيتِ به
ملوناً
يحمل الطيف بين كفّيه
يبلل ذوائِقنا
يرويها
يحبلها بالتشبّع !

يآآه ..

 

[ثامر البلوي]

*

أشْعُرُ بِغَصْهَ عَآلِقّهْ بِالّحَلّقْ

تباً لكِـ

.

 

[منتهى القريش]

محمد البدراني

ممتنة كثيراً لـ نور حضورك .. والكلمات ..

شكرا بلا حدود ..

ود وورد ..

 

[منتهى القريش]

لوعة الشوق

شكراً للحضور .. وعذراً لـ الوجع الذي سببت ..

بعيداً عن الحزن .. لقلبك الفرح ..

وكل الود ..

 

[منتهى القريش]

فرحة ..

برغم الحزن هنا .. إلا أن حضورك بدد وحشة المكان ..

لك الود والورد ..