وجه الرصيف
واصوات اقلوبهم والفي
بُعد المدى .. والريح
واعيونهم
في عتمة الليل تتهادى
تشبه ملامح ضي
ما فيني شي
يا صاحبي
ما فيني شي
لكني .. عجزت أدورني
في متاهاتك علي
أسند جدار الحزن
ع فية احزاني
وبيا جرح يصرخ
أموت انا وياه
ويبقى ضميري حي
الحزن .. مو سيدي
لو جا يصافحني
أمد له إيدي
واقول: يا حزني
أرفق بي بس شوي
مسافه بيني وبيني
تكسرني قيود الهم
واتألم
ولا اتعلم
إذا ما طحت
وكثرت بي سكاكيني
ألم بعضي بقايا
والشوارع في
أنام وفرشتي أشواك
وف تمام الغفوه إلا جرح
يفز همي يصحيني
طفل مغبون .. بلا مأوى
يتيم وضايع ومقهور
يدور في وجيه الناس
يتساءل
بقى من أهله واحد حي؟