أُنثى

[منتهى القريش]

مو محطة عابرين
ولا قطار مسافرين
آنا أنثى
إيه أُنثى
شاء حظي أن أكون

يا نوايا الطيبين
ذا الزمن ما هو زمانك
ولا المكان أصبح مكانك
إنتِ متِ من سنين

كنت احاول
في سماك ارسمني ديمه
وكنت مُصر
ترتكبني ضل جريمه
لا .. وحق الي وهبني هالعفاف
ما أريد أصبح حكاية
أو بقايا ..
من عطر ليلى وفتون

ليه مستكثر عليا
إن أبقى.. صوره مني
بس نقيه
واني أبعد عن جنوني
يمكن ألقاك ف عيوني
صوره أحلى
صوره أكبر
من مجرد باقي نزوه أو مجون

بسألك
اسئله يمكن غريبه
ليه أنثى .. يعني نزوه؟
وكيف تفرق
بين عشيقه أو صديقه أو حبيبه
أريد أعرف منهو آنا
أريد أفهم في حياتك من أكون؟

تصدق إني
أحيان أكرهني واحاول
احتمي بظلي شويه
ربما أنسى بأني
لوحه مرسومه غوايه
يقتنيها المترفون

 

[غنج نجد]

منتهى القريش

ومنتهى الجمــــــال المترف بهذا النص الباســــق

دمتي لجمال الحرف نبراس يا منتهى
انا الأسعد بلثم تلك المساحه ومعانقه حروفها ..


تحيتي لقلبك برائحة العطر والمطر


اختك

غنج نجد

 

[عبدالله ثويني المانع]

..

ليه مستكثر عليا
إن أبقى.. صوره مني
بس نقيه
واني أبعد عن جنوني
يمكن ألقاك ف عيوني
صوره أحلى
صوره أكبر
من مجرد باقي نزوه أو مجون



.... منتـهى القريش

بلغـة سهلة جميلة تصليـن إلى الأصعب
( أُنْثِـى ) شِـعْـرٌ مُـشْبَع بالعِطْر ..
لك الشكر والمتابعـة ..
أرق التحايا لقلبك ..


..

 

[خنساء بنت المثنى]

وأنثى ترسم الحرف لوحهـ
رائعة واكثر

مودتي واحترامي

 

[قايـد الحربي]

منتهى القريش
ـــــــــــــــ
* * *

مثل هذه النصوص هيَ ما يجب أنْ تكتبها الشاعرة
أي :
تلك النصوص التي لا تعني إلاّ إيّاها بعيداً عن أية سُلطة .

منتهى القريش
في هذا النص تجاوزتِ الكثير
فشكراً لكِ كثيراً .

 

[محمد بن خليفه]

منتهى ..

صرخة أنثوية تقرأ من زاوية ذكورية ..

ما لفت انتباهي هي تلك الإيماءة التي احتضنها النص في لحظات عابرة كانعكاس علاقة ثنائية فيها الطرف الثاني يمارس رغبة عراء فكر والطرف الأول لا يمانع لكن فوق العالم المحسوس وبتجرد ..

تقديري يا منتهى..

 

[خالد صالح الحربي]

:
مَا يُعجبني فيما تكتبينه أختي : منتهى قريش ،
هوَ نفَسُكِ فيما تكتبين ، وَرُوحُكِ فيما تكتبين و ترتكبين من جمال ..
أصَابِعُكِ هِيَ هِيَ وإنْ اختلفت الأجواء بين كُلّ نَصٍّ وآخر ..
وصلت الفكرة تماماً عن طريق التساؤل ..
_ كُلّ الشُّكر لكِ _

 

[محمد مهاوش الظفيري]

منتهى القريش

النفس اللا نمطي المتفردة فيه , هو ما يشدني لنصوصك
أنت لا تدهشيني حقيقة , لأن الإدهاش حالة شعورية تخفت بسرعة وكلمح البصر
لكنك فيما تكتبين تصيبينني بالإبهار والإبداع والتوقف الطويل
مع احترامي لمن سبقني من المتداخلين
لم أتوقف إلا عند رد قايد وخالد / الحربيان
فهما حاولا سبر هذا النص وتجاوز صاحبته , والنظر إليه بمعزل عنك
أي أنهما , وأتمنى أن اكون الثالث في هذه المعادلة
وهو التغلغل إلى النص من الداخل , والنظر إليه بفنية صرفة
إنني لم أعنِ التهميش لأحد , غير أن كلا الرجلين , كتبا ما أريد قوله قبل التفكير فيه
حقًّا , إنما الأرواح جنود مجندة