|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
.
. إلى الآَن صَوتي أَدراجَّ مُتيمَة وأَبعد ما يَكونُ مِن مجردِ زفيرِ مَطرود وتَحمُل لَيال الزَفاف العَجول . لا أَكتُب الهموم. أكتُب ما سَيحين بَعد الإفصاحّ عَنها .. كَم أُغنية ظُهر ساخِنَة ولعثمةِ طفل صادَروا بالوناته الصَفراء سَأجد ذلِك مَدفونٌ في رَأس الأسئِلَة . * يَقولُ شارل بودلير " أريد أن أنام, أن أنام لا أن أعيش ". العَيش مَجهول المَفاتن عَكس النوم الذي فيهِ أشد من البروز ذاتِه . فإلى أُمي وجَدتي التي تُفرط مِن الابتهالات لِأبنائِها وأحفادِها حيث تكادُ تنسى نصيبها وحَقها من تلك الأدعية طَوال الـ نِصف قرنٍ وأَكثر . إني أمنحكم يَقين " أن تُؤجِلوني " . فهَذهِ الزِيارة ثَقيلَة عليّ, هذهِ الزِيارَة مُرتدَة عن سُبُلِ تَحمُلي . سِوى أَنها تُهِمُ صَبري واتِهاماتي الهَشة لجُرم الماءْ في وِسادَتي. فربُ حَياتي, إِني صَدمة حُزنٍ مُقتلع من لِثةِ ألد الغِياب. ![]() * فأَنت حُزني. تُسبب لي نُعاساً دائِماً وإصبع حَظٍ عاثر زائِد في أَطرافي . أَنت الحِكاية المفصولة عَن أُذن الراوي, وطبلَةُ كرنفالٍ مستفز في مَدينة عَزاء . عَلى عينك طِلاء العد التَنازُلي لانتهاء حَفل الوَعد, وأَخافُ أن أطيل النَظر في عينك للا أُصبغ أنا الأُخرى بالوَأد وثُلاثاء الغِياب الأخير . فيكَ الوادي المَسحوب ماءُه وفيكَ مُتصفَح الأَموات .. وإِليك ينتحِبُ زفيري علَى عنقودٍ من مَصابيح قُصور الصَحراء, وإِليك لا أَدوم الآن, وإِليك أنا المُمتصَة . مُذُ كثير الأَشهُر لا أعرفك كَما عرفتُك سنون الكِتابَة . نسيتُكَ أَحرُف البُستان كما عَهدتُكَ قَلم العَصافير, واشتَدتُ عَلى مِعصمي تَل التَذكُر فما رَأيتُ لك عادَة الملامِح ولا مَوال أَسرار الليل . أُنظُر كَم امتدت يَدا جَهلك لِتلقم فم صَبري واحات الأَخطاء ومَساوئ التيه .. وكَم كانت يَداك لا مَرئية العُروق والجِلد يا غَريب . •....... فلما تُريدني أَن أَبوح ؟ وأنا أَبكي في قلبِ مسافَة الوقت بيني وبينك دونَ دُموع, إلى أَن اتهموني بروح التِمساح الحَزين. ولَستُ بتِمساح ولَستُ مِن الآن بَجعة في مِضمار انْتظارِك الشَرِس وخُرافة الخير. قَد طِلتُ هالات أَعيُن البجعة إلى بُروج الشُرود وصُكوك المُفاجآت وسخي المَنازل النائِحَة . أَبوح لرَغبتي المفرطَة بأن أُخرجك مِن ظلي وتَوتُري, و أستَميحُك عُذراً أخيراً بتخطيك وتَعليق النَظرات على جِدار الطين كَتشكيلٍ حُر ونثرٍ ينجو مِنك .. أنت يا بَهو يا مائِدَة جماجِم المياتم .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
ما اجمل نظراتك المعلقة على جدارايات الحزن الشفيف يا حصه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
..
حصة الـ عامري . . هذه الـ عين الـ حزينة تفتش عن غيمة تطرق أبوابها لـ تنام.! عن وسادة حزينة تلقي رأسها وترمم الأماني في ذاكرتها . انفضيكِ من ظله وارقي الـ غيم لـ تمسح عن روحكِ الـ غبار الـ قديم . انتِ حصة كبيرة لنا من الـ مطر فـ لكِ الـ ورد .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
أحبّ الحرف الذي يلتصق بأرواحنا بدعوات امهاتنا بالطين بالحنين بالحزن بالفرح بالبكاء بكل ماهو حيٌ فينا لكنه غافٍ لسببٍ ما .
رائعة والله ياحصة ومُدهشة ,
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
حصة العامري
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
.
. الحُزن الوَجه الآخر والأَحق لكل الحَقائِق . مُرورك نورٌ وشمعدان يُهدينا إلى صِراط السِعَة في إزدحام مَطر العَين وبِلادي . فشُكراً للكبير الأستاذ خالِد, واحتفِظ بنسَخة رياحينك في صَدري .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
حصة ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|