|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
. . ![]() مُلهمِونْ رُغمْ تأخرهُمْ للكِتابَة البائِتة قبلْ رحيلهم.. ومُحرضونْ الصَدورْ على مُفارقة ذكِيَة مُستديمَة بـ استباحة خنجرْ وعد يُحشى بِرواياتْ تغفو ورحلاتْ لاتتَوقف عِندْ محطَاتْ تفتيشْ رُكاب " الانتظار" ففي نَبشهمْ مُصافحَة محظورة لِبقايا حاضِرْ ملغومْ بِذكرَى , " وطَن ". تَرفُضك أشَيائي إلا بِهيئة ماضٍ فِيَ , فـ سامِحْ النِهاياتْ. وَتُتعِبك تَفاصيلي بسِقوطْ جَديدكْ الراغِبْ بِغوايَة قَراري , مُجِدْ بعذرٍ خاطِئْ في كُلِ مَرة فـ طارِحْ ذاك القَرارْ عَلى أسِرَة التشَبُثْ , دونما أنْ تعي ذلِك. تُنَملْ شَظايا عَودتكْ على فُتاتْ جَرحْ الأمْس الفائِحْ , بُغيَة إنهائها وليمَة " محو " واستحضار أنفاسْ تُهذب الفوضَى الثائِرَة , فـ تَظُنْ أني قدْ أعودْ, وأنك قدْ تعودْ ! فـ صَدِقني ولأرحَمْ خُربة " الوَطن " بامْتِعاض : لا يَسعُني إلا تَرويضْ تنمُرْ رغبَة فجركْ العائِدْ في قَفصْ يُخلي مَلامحك النادِمَة مِنْ مَلامحي المُرحِبَة/المُستبشِرَة. أتعلَمْ أن مَشاعر الأنُثى المُتعذِرة من اليَومْ , تتشَبعْ العاطِفة الَرمادية بِقدر جوعٍ مُفرَطْ بإهمالْ .. جوعْ أطفالْ القرَى لِدُمى المَدائِنْ , جوع قدْ وَلى بِفتنِة وِعَفة. فكَفاكْ أنْ تَستدرِجْ أجنِحَة الذِكرَى لِتلتئمْ بِجسدْ نورَسْ مُحيطاتْ أيامْ الشَمسْ التي تَراها قدْ ستشرِقْ بتمعُنٍ أعقلْ وتنوعٍ ألطَفْ , إنْ عُدنا. لا ولا تبرح دَوركْ الرئيسْ , لِيأتيني مَنفاكْ الثانَوي المزيف وَتُشغلْ وَطني برصف مَآسِيَ فتَلسعها براحَة أرجُلْ الـ سَلبْ وسادِيَة القصيدَة الأولَى الهارِبَة منها باضطراب. . . ![]() لَربُما يَمتلئ وَطنْ ما , بِمُشردينْ وجوهْ الغَدْ من أُمسياتْ البارِحَة فلابَأس قدْ نَراكُمْ لَنا صُورْ مُندفِعَة لذاكِرَة مَن يشبهونا ما أنْ يَتشرب صِبانا بشيبْ الحيلَة.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
الموقنة ابداعا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
لايتعثر الوطن مرتين ... قرأتها وكانت الطيور تجمع أجنحتها .. قاصدة هجرة بيضاء ... ليس هُناك أوفى من السماء .. حين ينكسر غصن وطنها .. وتُركل رحمة أعشاشها ... جميلة ياحصة تكتبين بمداد المطر ... ![]() ليُدم الله قلبك عامراً بالسحاب ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
.
. وَلِنصرفْ نَظر اليومْ عَن بلبَلة البارِحَة المُتوعِكَة ياعائِشة عَل سَموات الوَهنْ لاتُمطر تراجعاً مُخزياً علَى أرضِنا الصامِدة. أحِبُكِ فيه ياغالِيَة طِبت ياعائِشة.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
.
. . بين التعثر . . والوطن / الأنثى تأتي لـ تقف أمام مرآة الماضي في هيئة الواقع لتضع الحقيقة على كف نبضها . . بين الرغبة في عودته ورفض الـ جروح المتتالية من عناقه منذ البداية . . تأتي مترددة وفي ذات اللحظة معلنة عن رفضها القاطع لـ عودته الموسومة بالمآسي ليعلن نبضها في الجانب الآخر استبشاره بتلك الإطلالة وفي ذلك التردد وفي تقديم خطوة وتأخير أخرى يستقر العنوان على أنه : لايتعثر الوطن مرتين . . ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين . . . . . سيدتي القديرة . . " حصة العامري " حرفك النابض . . ولغتك البارعة تأتي لتحمل بين كفيها ذائقة المتلقي بـ أريحية نحو السحاب لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . متكررة ) سعـد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
: الأوطان يا حصة في رعاية الله و الذّاكرة ، الأوطان تبقى أوطان حتى لمقرعين قوارير النبيذ من تحت الطاولة ! ، وما علمته هُنا : أن الأوطان أنثى تجوب أزقة المكابرة .. تسدل اللافتات ، تتجاهل حناجر الاحتجاج وتدس القضية و تقيم العزاء فوراً ! ، رغم الإشارة الحمراء .. كان الضوء الأخضر يتسلق حرفك ! شكراً لكِ .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
.
. كَإجْهاضْ أجمل الأطفالْ لِتشوه قلبَه مما قدْ يضر الأم فلايُمكننا حَمله مُجدداً بِنفسْ مَلامحه وتَفاصيله في تلك الأحشاء الخاوِيَة. فـ لابُدْ لغيره بإتيانْ ذاك الفَراغْ وإشعال الضَجة فيه وإنْ لم يكن الأجملْ. ![]() رقة الندى ما أرتَبْ حضوركِ على القلبْ طبتِ ياغالية.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رحبو معي بعريس الوطن وشاعر جنادرية 1420هـ | أميرة الشعر | أبعاد العام | 11 | 05-30-2006 05:59 AM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|