( إليه وحده في كل غياب
أعقد على الكلمة " فيونكتها " كي تبدو أنيقة عندما يأتي ... )
*
قصيدة لقلبك ,
وأخرى متاحةٌ لعينيك ...
كلتاهما لا تكفيان لإغواء المطر ...
ولا لمراوغة الربيع ...
حنجرتي ضمر( قمحها )
ولا حيلة لكفي المصفّدة بعطرك
في هزّ النداء ...
*
لا صوت في جيبي
أتصدق به على الحظ ..
بحّتي غدت ملكاً لعفريت ,
كخيارٍ لامرأةٍ أخرى
تملك قلبها
وتتوكل على أمنيات الفوانيس... !
*
تنورتي القصيرة
تعابث صمتك .. أعرف !
ترى
كم مرة اعتلت ركبتي ,
تخبرك عن ألم الركض خلف الضباب ....!!
*
لا تترك لي مسؤولية حقل لا فزاعة فيه ...
ما اعتدت المشي على ملامح الغربان
وأنا حمامتك المدللة ...
*
روّض لعينيّ غيمة تنوء عني بحمل البكاء ...
علّق على شبّاكي بستان ورد ...
غيّر مزاج نهرٍ
وصبّه في روحي ...
أحتاج لتحريك الراكد من أحلامي
بعض المفاجئات المستحيلة ...
*
اكسر ضلعاً تجدك ....
حلّق بعضوٍ تجدك ...
حرّك صماماً تلقاك بمحاذاته
تُنظم الحياة في دمي ...
*
نافذتي تقتني البحر ...
كلما مررت باسمي على عجل ..
فماذا لو
أناخ صوتك في ظلة حرف الهاء مثلاً ....؟
*
أنا يا صدى القصائد
في حمى قصيدة مجروحة ..
أقلّب صوت امرأةٍ بين بيت وقهر ...
أكسر وزنك ووزنها ...
فتعيد ترتيب القوافي ,, كل نياتي الطيبة ...
*
أنا يا مستهل نخلةٍ ...
أُسرح ظلك بظلي ...
فتستفئ بك عابرة ..
قلّي بربك
أما كان منك أن تقول للشمس اخفتي !
*
عادي!
الحناجر ليست على علاقةٍ بالريش !
لا تطلق فوجاً من الأجنحة
ولا تستفز الريح ...
الحناجر تذ بل ويَحُتُّ قمحها ..
عندما يصبح اسمك
أكبرمن أن يأخذ الهمس بيديه ..
............
دائما ...لاحق للبراويز في احتكار صورتك ...
ولاحق للغياب في احتكارك ..