![]() |
" حنجرتي لا تُنبت القمح "
( إليه وحده في كل غياب أعقد على الكلمة " فيونكتها " كي تبدو أنيقة عندما يأتي ... ) * قصيدة لقلبك , وأخرى متاحةٌ لعينيك ... كلتاهما لا تكفيان لإغواء المطر ... ولا لمراوغة الربيع ... حنجرتي ضمر( قمحها ) ولا حيلة لكفي المصفّدة بعطرك في هزّ النداء ... * لا صوت في جيبي أتصدق به على الحظ .. بحّتي غدت ملكاً لعفريت , كخيارٍ لامرأةٍ أخرى تملك قلبها وتتوكل على أمنيات الفوانيس... ! * تنورتي القصيرة تعابث صمتك .. أعرف ! ترى كم مرة اعتلت ركبتي , تخبرك عن ألم الركض خلف الضباب ....!! * لا تترك لي مسؤولية حقل لا فزاعة فيه ... ما اعتدت المشي على ملامح الغربان وأنا حمامتك المدللة ... * روّض لعينيّ غيمة تنوء عني بحمل البكاء ... علّق على شبّاكي بستان ورد ... غيّر مزاج نهرٍ وصبّه في روحي ... أحتاج لتحريك الراكد من أحلامي بعض المفاجئات المستحيلة ... * اكسر ضلعاً تجدك .... حلّق بعضوٍ تجدك ... حرّك صماماً تلقاك بمحاذاته تُنظم الحياة في دمي ... * نافذتي تقتني البحر ... كلما مررت باسمي على عجل .. فماذا لو أناخ صوتك في ظلة حرف الهاء مثلاً ....؟ * أنا يا صدى القصائد في حمى قصيدة مجروحة .. أقلّب صوت امرأةٍ بين بيت وقهر ... أكسر وزنك ووزنها ... فتعيد ترتيب القوافي ,, كل نياتي الطيبة ... * أنا يا مستهل نخلةٍ ... أُسرح ظلك بظلي ... فتستفئ بك عابرة .. قلّي بربك أما كان منك أن تقول للشمس اخفتي ! * عادي! الحناجر ليست على علاقةٍ بالريش ! لا تطلق فوجاً من الأجنحة ولا تستفز الريح ... الحناجر تذ بل ويَحُتُّ قمحها .. عندما يصبح اسمك أكبرمن أن يأخذ الهمس بيديه .. ............ دائما ...لاحق للبراويز في احتكار صورتك ... ولاحق للغياب في احتكارك .. |
نهله محمد
حروف عاطره ومعشبه نثرتيها بعذوبه وربطتيها بأحساسك المتقد فأخضرت المساحات وأزهرت الحروف بهي نبضك ورائع. ودمــتِ بــود |
كعادتي معك .. يلبس صباحي مع نص جديد لك .. كوبا مزخرفا بطعم الدهشة ..
ويشرب نكهة نعناع معطر برائحة الهواء الذي استمد منه الحياة .. ليكون فيه صباح له معنى الحياة وعودة الحياة . بدأت نهاية مقطعك الأول ( ولا حيلة لكفي المصفدة بعطرك في هز النداء ) ثم وبعد ان تذكري ضمور الحنجرة في المقطع الأول تأتي في المقطع الأخير لتقرري أن الحناجر تذبل ويحت قمحها عندما يصبح اسمك أكبر من أن يأخذ الهمس بيديه . تمتلكين قدرة كبيرة في صور مبتكرة جديدة على قراءتي .. وجديدة في تركيبها واستخدام المجاز فيها بعمق المعني ودلالة الكلمة والإيحاء النفسي للتركيب ليكون موافقا مع المشاعر التي تختلط بك ومعك . أحتاج لأي نص منك للعودة ثانية .. البحر لا نمل جلوسنا عنده واستلهام جماله . يعطيك العافية .. وليكن الربيع قادما لا يتكئ على أمنيات الفوانيس . تحياتي وتقديري |
نهله محمد ــــــــــــ * * * عَابق التّرحيب بك . : لا قَمح في حُنْجرتك ، لكنّ بيَادر الحِنْطة في يدك إذ تَعجنين مَع الحرْف يَاءات النّداء ، فنَخْبز الاسْتجابة . : مُدهشةٌ أنتِ ، فشكراً تفيك . |
|
نواف العطا ... تأتي والصباح حقيبتك... |
كل هذا وتقولين
حنجرتك ضمر قمحها اي سنين عجاف مارست فيك القحط اتدرين يا نهله وصلت الى مفردة عادي ونطقتها عبادي لأنني منذ اطلالة النص كنت اقول هذه قصيده قصيده وحينما تكون الكاتبة شاعره يصبح لزاما على قارئها كسر سياج القيود ما الاوزان والقافية الا اعمدة تقوم عليها القصيده لكنها لا تحتاج ذلك عند التحليق بهذا الاحمر البهيج تمشين على استحياء تطرقين ابواب الشعر بل تغازلين قوافيه . فـ شكرا لك كثيرا سأعود |
مثلا
قصيدتي قصيدتين قم شوفها بشباك عينك ما يراودها المطر تستمطرك غياب سافر لو تمايل غصنها لا تسال اكمام السنابل عن فصول خبيت عطرك للقاء من يومها وهي فارغه لا توقظ اطفال الحقــــول اركض معي خلف الضباب مرايتي تقـــرأ فصول حكايتي يا غايتي اركض معي حيث المطر ما قلت لك قصيدتي قصيدتين خ |
الساعة الآن 11:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.