بعد السلام :
....
يا من تبدى في مداي
وفي مداه
اليه ترتفع الجباه
و تنحني الهامات
اذ ان المقام
هو انحناء
و انتباه
....
يا من تبدى في نصوص
المرجَفين
و صوته بين الرُقمْ
و لا اراه
يكتبني
تاريخا و تقويما..
فلا كتبت يداه
....
و يطل من عنق
البوابة الكبرى
دون انحناء
لاسمع
قرع نعاله
متوجسا
هذا انا
هو قادم
فترتعد الفرائص
و يحضر
و تحضرني بحضرته
تميمة
ارمي بها
قبل خطاه
و لا اراه
حتى يغيب
و يكتبني رقما
و لا اجد الاثر
الا بقايا
من مرايا
تعزف الصور
و اغنية
مخطوطة
مما اراه
على وجه القمر
....
اسعى
الى لمس الصباح
يقودني وهم
و راح
و تدور عيني
اليمنى نحو المدى
يرتجُّ فيَّ
خواطرا مثلى
لمعنى الخوف
و اليسرى تبيع
الضوء
بخسا
و القصيد
لانها لمت قصائده
و كانت اول
من رثاه
............
بعثرات
من بقايا لون
و انتباه
من بقايا
ما تلاه
و ارتدادٍ لغدٍ
يحكي مناه
و الرقم يشرح
ترجمات القول
و الاحساس
........
حتى اذا ما خط .."اهـ."
كانت الاهات
زرعا في مداه
و يكون اول من جناه
...
يتبع
جرير