[رحيل بلا مقدمات] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75366 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 128 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2008, 01:26 PM   #1
أحمد الأحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية أحمد الأحمد

 







 

 مواضيع العضو
 
0 أنا... وهي
0 يـقـين
0 لا عليك
0 حمّى!

معدل تقييم المستوى: 17

أحمد الأحمد غير متواجد حاليا

Post [رحيل بلا مقدمات]






لحظةُ الفِراقِ صعبةٌ جداً، خاصةً إن رافقها وداعٌ بِلا رجعةٍ كوداع العمر،

كتجرُعِ السُمِ القاتِلِ قطرة قطرة...

نُمضي ما تَبقى من أوراقِ حياتنا دونهم،

ونلغي جميعَ أدوارهَم التي قد حَلُمنا يوماً ما أنهم بها وأنهم أبطالهُا..

ونضطرُ مرغمينَ على كتابةِ قصةِ حياةٍ جديدةٍ لنا دون ذكرهم،
فما عادوا لنا، وما عادوا هنا.

وداعُ الموتى، لم يكن ليحظى بكلِ ذلك الكمِ الهائِلِ من القلق والتفكير..

كنتُ أخالُهُ محنةً ما تلبث أن تهدأ، فلغاية هذهِ اللحظةِ لا أزالُ أملكُ قناعةً عمياءَ بأن

ملائكةَ الموتِ تحومُ فقط حولَ الأخرينَ من أصدقائِنا والأخرين من جيراننا،

الأخرين أيضاً من أصدقاء جيراننا وأصداقاء أصدقائنا،

محنة تصيب الكل عدانا،

لم أكن أعلمُ بأنَهُ شأننا وقضائنا جميعاً،

لم أكن لأتخيلَ يوماً أن ملائكةَ الموتِ ستزورنا لتصحبَ أحبابَنَا في رحلةٍ طويلة جداً،

تكاد تكون بلا نهاية،

تأخدهم جميعا فتبقي لنا فقط أرواحُهم وأجسادهُم الغير مرئية.

أتدرون!!
رحيلهم فجأة قاتل نوعاً ما،

لا يمهدوا لنا ولا يمنحونا فرصة التأقلم،

بل يتركونا دون أي مقدمات وتمهيدات، فيأتي نبأهم كصفعة قوية يوجهها لنا القدر
دون أدنى درجة من الرحمة،

لا يمنحونا فرصة وداعهم بحفاوةٍ وعلى مهل، بل نودعهم بخيبةِ مواصلة حياتنا

دونهم مع إلغاء كافة الأدوار التي قد كنا كتبناها لهم،

نلغي كل الأدوار التي قد خلقناها ليعيشوها،

سنعيش بدون تأثيرهم بنا،
يلغى دورهم تماماً.

أتدرون أيضاً!!
أجد الحديث معهم وهم داخل بيوتهم الأبدية مريح، وأنت كلك ثقة بخبرتهم وحكمتهم، يستمعون لك دون لوم ولا مقاطعه ودون شماته،

تتحدث معهم وكلك ثقة أن سرك لن يفضح،

تتحدث معهم دون أن يجبروك على الكذب والمرواغة وأيضاً دون أن يشعروك يوماً
ما بالندم لأنك سمحت لهم بتملك سكن داخلك......


معهم فقط يجدر بك إلتزام الصدق.







*: بعد رحيلك سأقلد عاداتك المفضلة واجلس كما كنا نجلس . ... وماذا بعد البكاء؟! سأبكي .. لأنه لا حيلة على البكاء غير البكاء سألبس السواد .. سأنحني وأعلن الانكسار ...

 

التوقيع

غيابك/
هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلة.


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 11-13-2008 الساعة 04:17 PM. سبب آخر: .

أحمد الأحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-13-2008, 04:23 PM   #2
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأحمد مشاهدة المشاركة
كنتُ أخالُهُ محنةً ما تلبث أن تهدأ، فلغاية هذهِ اللحظةِ لا أزالُ أملكُ قناعةً عمياءَ بأن

ملائكةَ الموتِ تحومُ فقط حولَ الأخرينَ من أصدقائِنا والأخرين من جيراننا،

الأخرين أيضاً من أصدقاء جيراننا وأصداقاء أصدقائنا،

محنة تصيب الكل عدانا،

لم أكن أعلمُ بأنَهُ شأننا وقضائنا جميعاً،

لم أكن لأتخيلَ يوماً أن ملائكةَ الموتِ ستزورنا لتصحبَ أحبابَنَا في رحلةٍ طويلة جداً،

تكاد تكون بلا نهاية،

تأخدهم جميعا فتبقي لنا فقط أرواحُهم وأجسادهُم الغير مرئية.
"
فلسفتك مَرِّت بي كثيراً..
وأعتنقتها أكثر.
..هو الموت كُله غرابة..ننتَظِرُه إيماناً
ونتباعده..خوفاونُكرانا .
ـ لَن يتغيَّر شيء حتى نُغادِر جميعاً..
.
الأحمَد أحمد..
عميقة هذي العبارات..رُغم حُزنها.
أهلاً بك تتواتر.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-15-2008, 02:59 PM   #3
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


.

.

.




هَكذا يَجيء المَوتُ ..
كَ إغماضة فجيعة ..كَ مُفاجأة صوتٍ عظيم ..كَ ارتطامٍ من أقصى السماء نحو الأرضِ مُباشرةً .
يَكسر كُل شيءٍ ولا يَجبره أبداً ..وَرُبما يحييّه ..لَكن بَعد ذرّ الأنفاسٍ ..بعيداً جِداً ..بِمسافاتٍ من اختناق ,
حُروفك ..صاعدة يا أحمد
والعُشب ينحني ..مع تحركاتِ أصابعك المطر !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-15-2008, 03:39 PM   #4
أمسية
( كاتبة )

الصورة الرمزية أمسية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

أمسية غير متواجد حاليا

افتراضي



فلسفة الموت تتعبني
أهرب منها كلما حاولت التفكير بها
لأني أخاف أن أموت وأنا أفكر فيهم
في ذهابهم ال بلا عودة
في حنيني لهم
ياأحمد الأحمد
معك أجدني افلسف الموت كـ حياة جديدة
سنزورها كلنا وإن طال بنا العمر
حرفك مذهل جداً
وفلسفته راقت لي
ممنونةٌ جداً لهذا النور


أُمسية

 

التوقيع




ريشةٌ تُظِلُكَ !


أمسية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-15-2008, 04:00 PM   #5
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي




:

أنتَ تَستعير الْموت لـ لُغتك ،
يَا أحمد ،
نَحتاج لـِ السَكينة .. ،
لـِ إبقاء الأشياء مِنْ حَولنا فِيْ حَوزتنا ،
دون فراغ يَمد رجليه .. فـ يعرقل المَمهور مِنّا لـِ الحياة ،
ثُم إنه .. ،
ثَمة أشياء يَا أحمد .. فِيْ غيرِ استطاعتنا ،
وَ إنْ صلّينا !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2008, 04:48 PM   #6
أحمد الأحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية أحمد الأحمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

أحمد الأحمد غير متواجد حاليا

Post


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ مشاهدة المشاركة
"
فلسفتك مَرِّت بي كثيراً..
وأعتنقتها أكثر.
..هو الموت كُله غرابة..ننتَظِرُه إيماناً
ونتباعده..خوفاونُكرانا .
ـ لَن يتغيَّر شيء حتى نُغادِر جميعاً..
.
الأحمَد أحمد..
عميقة هذي العبارات..رُغم حُزنها.
أهلاً بك تتواتر.






الفاضلة/ قَيْدٌ مِنْ وَرْد..


شكراً لحضورك الرائع ومرورك الكريم على صفحتي المتواضعة.
وطيب كلامك وحسن مداخلتك.

تقبلي خالص الود والتقدير000

 

التوقيع

غيابك/
هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلة.

أحمد الأحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2008, 09:23 PM   #7
أحمد الأحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية أحمد الأحمد

 







 

 مواضيع العضو
 
0 لا عليك
0 فلسفة مفتقداتي
0 أنا... وهي
0 يـقـين

معدل تقييم المستوى: 17

أحمد الأحمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة
.

.

.




هَكذا يَجيء المَوتُ ..
كَ إغماضة فجيعة ..كَ مُفاجأة صوتٍ عظيم ..كَ ارتطامٍ من أقصى السماء نحو الأرضِ مُباشرةً .
يَكسر كُل شيءٍ ولا يَجبره أبداً ..وَرُبما يحييّه ..لَكن بَعد ذرّ الأنفاسٍ ..بعيداً جِداً ..بِمسافاتٍ من اختناق ,
حُروفك ..صاعدة يا أحمد
والعُشب ينحني ..مع تحركاتِ أصابعك المطر !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.

شنطته المهترئة التي أنهكها الإنتظار للرحلة القادمة.
تبحث عن وريث يشبع رغبتها في السفر.
تتنكر جميع متعلقاته له.
ستخونه جواربه وسترحل مع أول أقدام مناسبة لها.
هكذا الموت دائماً يكشف عن معادن البشر والأشياء.
شكراً لك يا عطر

 

التوقيع

غيابك/
هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلة.

أحمد الأحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2008, 09:45 PM   #8
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي







مَصْلَوبين نَحنُ يا أَحمدْ عَند جَهةِ الْفقدِ الْعَرْجاءْ ..,
نُحَاول أَنْ نُنَمِق حَياتنا | نُلَمْلِم أَخْشابنا | نَأي الْنَتوئة الْشاحبة وَ إِيابنا نحو طيفهُمْ.
يجَيّء الْسَحاب الْأسودْ لَيلتهِمْ سَطْوتِنا , عَناقِنا , رَخامنا الضَعِيفْ .., يَجيء دُون فَواصِل
حيثُ يكمْلُ الْجَملةْ وَ يسْقطُ بِنقطة تَنْقرُ الْطَاغوت الخفي بدواخلنا .

يُزَمْلنا هذا المُوت يا أحمدْ
حَتى تَبكي الْملَائكة وَ الشياطين معنا.






 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.