لِنَحثو بعضَ نورٍ من جَمالِها " لُغَتُنا "

[رشا عرابي]

قصد أحد الشعراء شيخا مقرئا ليقرأ عليه ختمة إجازة، فلما ألفاها صعبة عليه أنشد فيها يقول:
أردت أن أقرأ آي الله دون هلهلة..
مجودا أقرؤها محفوظة مرتلة..
فقلت يا أستاذ علّمني فلي فيها وله..
قال: تعوّذ..
قلت: أ...
قال: فهمّز أوّلا!
قلت: أَعُو...
قال: أظهر العَيْن وخلّ العلعلة!
قلت: أَعوذ...
قال: ما للذال تبدو ذابلة ؟!
قلت:أَعُوذ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطان..
قال: مشكلة!!
أين حقوق الطاااء؟ والطاء ألا ما أثقله!!
سكنتَ نونا شُدِّدَت! شَدّدتَ ميما مُهمَله!!
وصلْتَ وقفا لازماتَركتَ في الوصل الصِّله
فخمتَ راءا رُقِّقت.. رققتَ راءا مُثقلة..!!
ما عدتُ أدري ما الذي أقرؤه من البلى!
فكل حرف خطأ..وكل وصف معضلة!!
قد كِدتُ أبغي مصحفا يجيزنيه هرولة!
لكنني وبعد أن لاقيت هاذي الزلزلة!!
سأحمد الله إذا أجازني في البسملة..!

 

[رشا عرابي]

؛
؛
لغةٌ إذا وقعت على أسماعِنا
كانت لنا بردًا على الأكبادِ

ستظل رابطة تؤلفُ بيننا
فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضادِ

 

[رشا عرابي]

؛
؛
قال العلامة محمد بهجة الأثري في اللغة العربية :

 

[رشا عرابي]

؛
؛

 

[رشا عرابي]

||[ الإمهال ]||
تأخير مع تهديد

||[ الإرجـاء ]||
تأخير مع إعطاء فرصة

 

[رشا عرابي]

؛
؛

 

[رشا عرابي]

نحنُ نشبه [ لغتنا ] كثيراً ;
فبعضنا له ضَمير ظَاهر .. وبعضنا له ضَمير مُستتر
و يُحزنني أن اضيفَ أن ما تبقّى [ضمائر غائبةَ ]

 

[رشا عرابي]

بِلسانِها العربيِّ قالت :


عودوا إلى صــدري أوحّدكـم
أنا أمّكـــم , أمُّ اللغـــــات أنا

و سلوا الحضــارة أيُّ ساطعةٍ
في الفكر لم أصلح لها سكنا