( حبيب الفجيعة الأولى )

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوة الخاطر

كنت معجونة بالحب
وكان هو أتون شوق
نضجت على جمر حنينه
حتى الاحتراق
لم أكن أعي معنى
الفجيعة
إلا حين
تلمست وسادة
ذراعه
لأجد فراغ شاسع
و حدي والخوف
و غربة روح
نتداول الظنون
أنا و قلب عنيد
و عقل مليء بالوجل
كانت السماء تعد الكون
بالمطر
وكان الخوف يعدني
بالدموع
في الهاجسة إلا وهم
كان الصمت رفيقي
وفي العابسة إلا شروق
كان الانتظار رفيقي
وفي الحادية وجدا
كانت الحيرة تطرق
أبواب الاسئلة
لماذا
حين رحل
لما لم يأخذ
أشياءه....
هل أتركها في عراء الجفا
تذروا عليها غبار النسيان
أم أحملها على ظهر الأماني
و اسير بها في أودية الشوق
متعبة حتى البكاء
في الفاجعة تماما
سقطت على ظلي
و احتضنت نفسي
و بكيت حتى تردد الصدى
نشيج
كان طائر الموت يحلق
بسواد جناحه
على رأسي المملوء بك
في الناشجة إلا أهة
أدركت اني أعود
أنمو من جديد
ولكن
هذة المرة بلا قلب
\
\
\
زهرة
و لحرفك نكهة المطر
شكرا على الارتواء من نهرك العذب
أعذري جموح القلم في أودية
روعتك
ودمتي لي يا رفيقة القلم

"رائعتي"
سلوة الخاطر ..

تلك الوسادة كانت مليئة بتمرد مشاعره ..
كانت تلفق الواقع وتحيل الحقائق إلى خيال ..
تغير مسارات دماءه الناشجة في اوردة ..
وتقرع الطبول المفقوأه ..
كان طائر الموت مبطن بأجنحة الحياة ..
لنكن بخير فما طار طائر وارتفع ..
الا كما طار على أرض الخذلان وقع ..
الجميلة بهذيانها سلوة ..
هذا التواجد وهذا العبور عنا لي الكثير ..
لكِ بصمة خاصة تتركينها خلفك ..
أختي العزيزة .. كوني بالقرب دوماً ..
لا عدمتكِ يا رفيقة القلب قبل القلم ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمتِ بود ..
اختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عسيري

,


,



رائعة

"رائعتي"
حنـــان ..

القديرة اينما حلت ..
تلك الكلمة كانت مخضبة بالعديد من المعاني ..
اختصرتي الحديث بها وأنا على يقين بأنها حملت ..
ما لا استطاعة الحنان أن تقول ..
كوني قريبة لا عدمتك يا غالية ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[وجدان الأحمد]

زهرة زهير

أو

إبتسامة جرح


نص قرأته كثيرًا كثيرًا ..

أختنق وأعود لـ أقرأ ما كتبه صدق إحساسك ..

قتلتنا هنا يا زهرة ..

حبيب الفجيعة الأولى ..

نص لا يكتبه إلا أنتِ

لقلبك

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الوهابي

.
.
ذات حب . . اشتعلت به . .

وذوت به ذات خيانة . . مُفجعة . .

لسان حالها يكتبها . .

كسيرة ، نادمة ، مفجوعة ، مضطربة . .

تتلاشى . . كـ تلاشي الشمس في غُبب المغيب . .

تنحسر عن كومة ألم . . وجبالٌ من غبنٍ وانكسار . .

تلوك الحزن . . أم يلوكها ؟! . .

الأمر . . سيان . . فهي المفجوعة أولاً واخيراً . .

وكتابة الألم . . أسهل . . على التسطير . .

والأصعب على التفكير والتجسيد . .

عند اكتشاف الخطأ . . تبدأ الملكة الإنسانية في الندم . .

وتحاول إعادة الأمور على ماكانت عليه . .

تحت وطأة شوقٍ فاضح . . ولهفة جلية . .

وهيهات . . وإن أغرق دمع الندم بيد الكُره والصد . .

هيهات . . وإن سالت مدامع الحسرة دماً من اعتذار . .

لأن الألم والفجيعة أكبر . . أعمق . . وأشد إيلاماً . .
.
.
.
كل هذا الكم من الألم . . لايساوي عند الألم الحقيقي

لـ فجيعة الخيانة . . قطرة من بحرٍ غزير . .
.
.
.
القديرة . .

" زهرة زهير "

ألمك هنا كان طاغياً . . مُلجماً . .

وتعبيرك عنه وتجسيدك له كان برتبةٍ فارقة وفريدة . .

قرأتكِ بـ عينين وألف ألف قلب . .

وهالني الألم والوجع المقيم هنا . .

سلم فكركِ وبوحكِ سيدتي

ودام عطر تواصلك وحضورك . .
.
.
.
.
(احترامات . . متفائلة )

سعـد

"رائعي"
سعد الوهابي ..

أي ريح أتت بك إلى هنا !!
أهلاً بك سيدى ازداد المتصفح بهجة بهذا العبور ..
هذا القلب الذي قرأني يستحق ألوف مؤلفة من أطواق الياسمين المعطرة ..
.
.
كل هذا الكم من الألم . . لايساوي عند الألم الحقيقي

لـ فجيعة الخيانة . . قطرة من بحرٍ غزير . .
.
.
مزيج بين الواقع والخيال المتقطر من السماء المتجه نحو نافذة حرفي ..
لينبجس البوح ويتسلط على اليراع ..
ويتمرغ بثرى الورق ..
ويجذب الذكرى ..
ويصدر اصوات ..
تتلوى ..
سيدي وافر الشكر لهذا العبور الكريم بك ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[خالد الروقي]

زهره

لامناص ..!
سأعيد سيرة البياض المثلى
وأستأذنك الكلام

.
للملامح سطوة .. في مد الصور / روعة التصاوير
أيا .. غارقة في ألق الخيال
لاتوبة .. والمدى أخيلة
وخيل لي ..
مجنونة تقبض الكلام بين إصبعين
وتحركه كيفما كان .. الضوء
فينبثق من النهار .. كل هذا النهار
___
يازهره
الفجيعة الأولى كالشهقة الأولى لأم
أم تلد حياة وتئن
كلا الإثنين .. ألم متصل
وكلاهما .. قَدَر لامناص منه
وماكان كان
ومالم يكن .. لن يكون
____

أهمسي بين النجوم
من تلاوة الشفق
حتى مسك الألق
من غروب شمس
حد إنبثاق همس
وأغرقينا ببياض حرف
قلتها ورب الماء والأحياء
قلتها ذات يوم
( لاأصدق من الكُتَّـاب يوم البوح الأجمل )
إحملي روحك ذات مطر
وخذي من كل قلبين إثنين
ووزعي الخوف في زوايا الأمكنه
وتوشحي النقاء وهيمي في فلك الكلام
وإجلبي الغيم في فقر لغتنا
وشدي الإسبوع من سبته
حتى مفترق الألم
عندها .. تجديني مبتهلاً
سلم الكلام وسلم البيان والبنان
...
للهِ هي ... حين تنزف .. تعزف

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة

خَيطٌ حَاد وَاتْسَكع دُون خَشية الألْم لِأصل لِعِنْاقِ انْتهَاءه
وَاعجِن بِدْمعِي شيئاً مِنْ الْتُرابِ اُبطن بِه صَفْيح أوردتِي
وَامْضِي مَعْكِ
زَهرة زُهير
بعض الْقِراءاتِ تَعْنِي لي غَصّة وَرق
وَحُنْجرتِي تَذبل كُلماّ تَمْاديت الْتَفْكِير بِالشوكِ الْمَغروس فِي جلدك

"رائعتي"
عطر و جنة ..

خيط يرقع الذكرى بتعرجات سوابق خيالات و أشجنه ..
من منا يا جنة لا يختنق حرفه غصة البوح ..
المتبجح في وجه الأوراق ..
صاخب بــ هكذا أنا .. !!
العزيزة أنتي هذا التواجد يحمل لي الكثير ..
وهذا العبور شرف لا أنفك منه ..
كوني بخير .. لك من الورد أجمله ..
جل التحايا لهذا العبور الجليل ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم

والفجيعة هنا ... دكت حصون القلب ... فتهاوت ( أواااااااااااااه )
تُبعثر أصداء الغصة ... فضاءات ... عجزت تجميعها ...
والدموع لم تكن سوى وقود يزيد من اضرام النار ... لتمتد السنتها ...
لاسعة لسان الحرف فينطق / يصرخ / يبكي

زهرة زهير

حرفٌ يُجيد صفصفة الوجع بدقة عالية الجودةبإيماءة فقط ...
يُركبه سُفنه ... ليشق عباب بحار الجمال ..جاعلاً أمواج القلب تنخفض وترتفع له...
حماكِ الله ولاحرمنا هذا المداد

"رائعتي"
إغفاءة حلم ..

كانت لسعات أجادتها الفاجعة ..
لا تنفكِ من ( أح) أولى حتى تباغتك الثانية ..
يتطلمس عراء الشهقة نظرة خانقة ..
تنساب الأدمع ويل وآه منها ..
تلك الصفصفة يا إغفاءة ..
تخضبت بأنفاس هذا العبور الطاهر بكِ ..
وحملت لكِ أعذب من جنائن الورد ..
شكراً لا تفيكِ يا غالية ..
كوني بالقرب لا عدمتك ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الغياب

زهرة زهير

أو

إبتسامة جرح


نص قرأته كثيرًا كثيرًا ..

أختنق وأعود لـ أقرأ ما كتبه صدق إحساسك ..

قتلتنا هنا يا زهرة ..

حبيب الفجيعة الأولى ..

نص لا يكتبه إلا أنتِ

لقلبك

"رائعتي"
سيدة الغياب ..

مساؤك عود وأطياب مسك ..
نعم قد كان نص مغرقاً بالألم وما حوى ..
ولكن لا زالت نوافذ الأمل مشرعت المصارع ..
ارمقيها ببسمه حاجة وستتغير موازن الحياة ..
كما لمح البصر قولي يا سمسم افتح ..
وتحتضن جرحك في طرفة عين ..
كوني بخير يا شفيفة القلب ..
حضور يبهج الأحرف ..
شكراً للقلب الذي قرأني قبل كل شيء ..
جل التحايا لهذا العبور الكريم بكِ ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..