...
...
ثِمَّة شعورٍ يمنحني الرَبيع فِي عمق الصيف يَمنحني الدِفء بأحضان الشِتاء
يُبللني بِالندى يُعيد ترتِيب أزماني يحمل إِليَّ فجراً يختالُ أمامي !
هَذِهِ أَنَا سَأصِلُكَ فِي تَوقِيتِ الشَوقِ مِنَ الثُلُثِ الأخِيرِ مِنَ الهَوَى سَتَتَعَلَّقُ بِأكْمَامِ عِطركَ فَأمنَحَهَا أوراقَ العُمرْ !
يَاآَخِر حدُودِ التَوَهَان وَأَوَّلُ مَنازِلَ الْوَطَن كَيْفَ لِي أَنْ أُمسِكَ بِزِمَامِ القَلَمِ دُونَ أَن أَسْتَشعِرَ لَمسَاتِ يَدِكـ .؟!
وَكَيفَ لِي أَن أُبحِرَ فِي شَغفِ البَوحِ أَو أَن أُعطِّرَ سُطُورِي بـِ فِتنةِ ضَادٍ
إِن لَم تَكُن أَنتَ مُلهمِي وَوحي الخَيالِ بخَاطرِي .؟!
