الأخت الكريمة / نوف ..
شكراً لقلمك و وعيك وحرصك ..
بدءاً .. سأتحدّث عن الأخ (أبو عبدالملك) عن قرب - لمن لا يعرفه - فهو أحد الأبطال الذين شاركوا في الجهاد الأفغاني ضد إحتلال الإتحاد السوفييتي سابقاً - روسيا - وعندما إستشرت فتنة الإقتتال من أجل الحكم في قلوب البعض وتمكنت منها ..كفّ يده ومن معه وعاد إلى أرض الوطن .. هو وبعض رفقته .. ومن من كان معه الشيخ ( أحمد العجمي ) رأباً بالأنفس من الإنزلاق في شبهة ٍ قد تشوب إخلاص النيّة في الخروج للجهاد لوجه الله تعالى ونصرةً لدينه ولإعلاء كلمته .. إذاً له بوادر طيبة .. وبذور مباركة .
تلك كانت مقدمة .. أمّا بعد ..
فإن طريقه الذي بدأه في الجهاد عن طريق الإنشاد والصوت .. قد عانى من أجله ما لا يُطاق .. وكلّ من عرفه وعرف عنه (تحوّله ) حزن لأجله .. ويتوسم في الله الخير له .. ويدعو له .. الدعاء وحسب .. وأجمل كلمة تُقال هاهنا - بلا شكّ - (هداه الله) فما أحوجنا نحن للدعاء وقلوبنا بين أصبعين من أصابع الرحمن .
اللهم يا مقلب القلوب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك .. وأهد أخينا (أبي عبدالملك) فلقد كان مشكاة نور وضياء تشعّ في فضاء فسيح ٍ و حالك .
باقة ودّ لك ِ أختي .. ولكنّي أتحفّظ على كلمة (إنتكاسة) .. كنت أحبّذ مفردة (تحوّل) بدلاً منها.
شكراً كإياك ِ
.
.
محمد