صحيح رحتي؟!
صحيح انتي تركتيني؟!
بس.. شلون؟! ...
وكل شي فيك
باقي سكّره ..فيني؟!
بقايا ظلّك بعيني
بقايا عِطرك
وروجك
واشعارك
حرير كفّك
ليما الحين
باقي فـْ راحة ايديني
منهو يقول تركتيني؟!
منهو يقول..
والفنجان
لحَدّْ الآن
يحضن وردة الشفّه
وباقي قهوتك للحيْن
على كفّه
كأنْ توِّك تجين عندي
وكأنّي بس من لحظات
فتَحتْ لك باب هالغرفه!
أنا للحين
أحسّْ في رعشة اللهفه!!
واحِسّْ كنّك لحد الآن ..تحَضْنيني
منهو يقول تركتيني؟!
نسيْتي عندي غير وجهك:
كلام وَرْديْ
كِثر ما هو حلو..
ينعاد!
وأَثَر خطواتك الخضرا
ليما الحين
على السجّاد
وموسيقى ضحكتك للحين
أطيّرها فراشات
وصباح أعياد
وليما الحين
أحسّْ باقي
من اشواقي
جَمُر..وقّاد..
ويكويني!
منهو يقول تركتيني؟!
أنا حتى أحِسّْ بالحيل
دفا جسمك
وأصابع كفي تتْحسَّسْ
ملامح وجهك..ورسمك
واقول إسمك
و صوتك أسمعه بْـ أذني..
يناديني!
منهو يقول تركتيني؟!
بعَرْف شلون تركتيني..
وأنا خايف في هاللحظه
لو يدري
أحَد إنك..
عندي الآن..تزوريني؟!
بعَرف شلون تركتيني؟!
وأنا احسّك..
لحَدّْ الآن..
ما بيني ..ومابيني؟!!!
يا الله ما أروع هذا الكلام وما أجمل القفلة أيها المسفر عن وجه الألم لنراه جميلا جميلا
هوذا الألم الجميل عندما يلد الإبداع في محارة الأبدية
ان كانت هذه القصيدة للتكفير عن ذنب الغياب
فطمعا بالمزيد لن نغفر يا طيب
جزاك الله كل خير
تقديري