ردّاً على مقال نادين البدير "لم أعد أخجل" - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 49 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 2914 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 43 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 237 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 3 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75360 - )           »          بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 14 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 18 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2010, 11:33 PM   #9
مريم الزيدي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


علي السعد

من قالَ أنَّ لا علاقة للدين والمجتمع بالمنطق.. !! .. فإن كان لا علاقةَ لهما فذاكـَ يعني أن لا وسطية.. فقط.. إمّا تشدد/ تطرف.. أو انفلات
لماذا تنظرُ للمجتمع والفكر ورجال الدين على أنهم فئةٌ واحدةٌ فحسب.. وقد تعددت الفئات!!

إنَّ من الرجالِ كثيرٌ ممن يحترم المرأة كـ كيان.. لكنَّ ما تدعوا لهُ نادين من الإفراط في الحرية.. هو ما يجعلُ المرأة سلعةً تُباعُ وتُشترى

لماذا تنظرُ للعالم العربي والإسلامي من ثقبٍ صغيرٍ في زاويةٍ مُعتمةٍ!!.. بدلَ أن تسعى وتكونَ البداية لأن تلغي التسلط الذكوري الذي يعيشهُ مجتمع نادين (كونكـَ رجل)!

لماذا لم تطالب نادين بتطبيق الشرع في عقوبة الزاني والزانية.. وشاربُ الخمر وشاربة الخمر بدل أن تدعو إلى التحرر المفرط.. إن كانت هذهِ قضيتها فعلاً!!

ورغمَ أنّي أثقُ تماماً أنّهُ غيرٌ مطبّقٍ على كلاهما.. فلو كانَ لما رأيتَ مُرتكباً ذنباً على وجهِ الأرض

.
.

ولماذا ترفضُ ونادين الإعتراف بكرامة ومكانة المرأة أن حُمِّلتَ شرفاً لم يحملهُ الرجل.. ألا وهو شرفُ العائلة.. ؟؟.. لِمَ تُطالبونَ بالمساواةِ بينهما.. وقد اختلفا في تكوينهما أصلاً.. !

علي..

ما كُلُّ رجلِ دينٍ متطرف.. وإن كان من تطرفٍ فـ في فكرِ نادينَ وأشباهها ممن يدعون إلى التفسخِ من حياءِ المرأة..

كُلُّ رجلٍ يُعارِضُها لأنه مُسلم.. وليسَ لأنه رجلٌ فحسب

ولو كانَ يُعارِضُها فقط لأنه رجل.. فـ أنتَ أيضاً رجل. لكنكـَ لم تُعارِض

فـ لكُلِّ رُجلٍ فكره.. (بعيداً عن الأديانِ يا علي).. فـ نادين لم تلتفت لـ الدينِ حينَ قررت أن تبعثرَ أفكاراً.. لكنها عممت التطرفَ دونَ تخصيص

كُن بخير



 

التوقيع

نُصافِحُ الخَوفَ ونُقَبِّلُ جَبْهَتَه.. وما زِلنا نُنْكِرُ أنَّنا نَخشى..!!

~ مريم الزيدي ~


مدونتي

مريم الزيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 05:25 AM   #10
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


هل يمكنك السير باستقامة في طريق اعوج
هل يمكن رسم خط مستقسم على سطح كرة

مطالبة المرأة العربية والمسلمة عموما بالسير باستقامة في مجتمع اعوج هو اسقاط لكل انواع الازدواجية
التي نعيشها على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية ومن حق المرأة ان تحصل على حصتها
الاعوجاج غير المؤذي مادام الرجل يحصل على كامل حصته من الاعوجاج المؤذي .
لا اعرف لماذا نسمي الخطيئة البسيطة عند المرأة سقوطا بينما خطايا الرجل كالقتل وغيرها هي شئ عادي
أكرر : من حق المرأة ان تسير باعوجاج في مجتمع اعوج وليس من واجبها اصلاح الكون ومادام الكل
سعيدا بهذا الاعوجاج المؤذي فلنضمن لها سعادتها هي ايضا وفي مجتمع يخاف ولا يختشي كالمجتمع العربي
ويعتمد هلى الدين فقط حين لاتخالف مبادئ الدين مصالحه فأن المرأة غير مطالبة بأن تكون ضحية لمجرد
أرضاء الذكر عنها ومسخ شخصيتها لكي تدخل جنة الذكور المتمثلة برضاهم عنها وهم يفتلون الشنبات
ليسقطون فشلاً ذكوريا واخطاءً تطورية تعج بها المجتمعات الجاهلة العرجاء .
الكثير من الرجال يوافقون نادين على طروحاتها حتى المتطرفة منها ولكن الازدواجية تصيبهم بالخرس وهذا
من حقهم فتهم الانحراف الاخلاقي تلصق بدعاة حقوق المرأة وليس بالقتلة ( مجتمع منحرف فكريا ) كما ان
الكثير من النساء يوافقنها ولكنهن في مجتمعاتنا العرجاء ليس لهن صوت اصلا .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 06:32 AM   #11
سميراميس
( Shouq )

افتراضي




مرحبا
قبل كل شيء أحب أقولك أني ما أحب كتابات نادين البدير ، و لا تروق لي صياغتها للأفكار لأنها باتت تكرر نفسها و تجتّر فكرة التحرّر بمئة ألف شكل أو يزيد

ماعلينا أحتاج حقا لشرح واضح لو سمحتِ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الزيدي مشاهدة المشاركة
[


قالوا عَنْ صَوتِها.. عَورة.. وقد صَدَقوا.. فـ أنَّى لها أن تكونَ أُنثى وقَدْ علا صَوتُها فوقَ أصواتِ الرِجال!!!.. ما كَمَّموا فاها.. لكنَّها صانَتْهُ لِأنَّها أُنثى..
ـ هل تؤمنين أن صوتك عورة ؟ هاتي تفصيل ثيولوجي أو سوسيولوجي يوضّح ذلك بدلائل موثوقة ؟
اعتقد ثيولوجيًا أو دينيا لن تجدي دليلا بل قد تأتين بشروحات و تفاسير منها تفسير محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، أم!ا اجتماعيًا فكثيرة هي الوثائق التي تقول أن صوت المراة عورة
لِمَ كانت الصحابيات يناقشن الأمور ؟ لم انبرت واحدة منهن و سألت الرسول مالمقصود بأننا ناقصات عقل ودين ؟
هل صوتها عورة ، و مع ذلك سألت الرسول ، أليس ذلك من إساءة الأدب مع رسول الله أن ترفع عورتها ليسمع ؟؟
أرجو أن لا تكتبي أن لا حياء في الدين و على أثره تقيسي اتصالات النسوة على المشايخ و معبري الأحلام !؟
لأن العورة عورة مفهوم ينطوي تحته كل معاني العيب و الخجل ..
ذكرتيني باللي يقول وجه المرأة عورة إلا بالصلاة : ) ، معنى ذلك اللي يطوفوا بمكة حول الكعبة و هن كاشفات الوجوه يعني كاشفات العورات و ذا خلل عقيدي فادح منهم و إساءة كبيرة لله تعالى عما يقولون ..

كيف تُكمم الأنثى صوتها لأجل الصيانة ؟ التكميم صفة تنفى الصيانة لغويًا يتبدى لي ذلك ، لكن الصيانة تأتي مع الثقة و الإحترام و إنزال الناس منازلهم التي خلقهم الله عليها





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الزيدي مشاهدة المشاركة
[

كُلِّي فِتنَةٌ.. ولستُ كُلِّي خَطيئةً يا نادين

قبل ذلك كتبتِ ، لست فتنة ، و الآن كتبتِ كلي فتنة ، هل المرأة بالفعل مستودع للفتنة تقبل بصورة شيطان و تدبر به ؟

و قبل ذلك مالفرق بين الخجل و الحياء ؟
الحياء خلق من الإيمان و مستحب ، لكن الخجل مشكلة يؤثر بالشخصية و لو أُفرط به يسبب ضعف و خواء للشخصية ، هكذا جاء في أهم الأدبيات الدينية و النفسية عزيزتي


شكرًا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 12-28-2010 الساعة 06:36 AM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 08:41 AM   #12
مريم الزيدي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الزيدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

مريم الزيدي غير متواجد حاليا

افتراضي


أهلاً بكـ..

سأردُّ مباشرةً..

عورة.. لا يُقصد بهِ أنهُ لا حقَّ لها بالنقاش أو السؤال
بل على العكس تماماً..

وكما ذكرت.. يكفينا أعظمُ مثلٍ الصحابيات..
إنما العورة.. أن يعلو بنبرته.. لا بنقاشاتهِ وحواراته

هل يقبلُ رجلٌ أن يُسمَعَ صوتُ زوجتهِ منَ الشارِعِ مثلاً وهما في البيت!!!!..

وعن عورة وجه المرأة.. فهو في مذاهب معينة فقط.. ومذهبي لا يندرجُ ضمنَ ما يقولون

والتكميم... أنا قلتُ ما كمموها.. أي أنها لم تخضع للتكميم.. بل اختارت وحدها أن تصونَ نفسها.. وبهذا أنزلت نفسها منزلةً خُلقت لها..
والمرأةُ بطبعها لا يعلو صوتها وصراخها.. لطبيعة رقة المرأة.. وليس لدنو مكانتها.. فـ مكانةُ المرأةِ في الإسلام والمجتمع أسمى من أن تُحطّ.

أما عن قولي "كلي فتنة".. فأنا ما نفيتُ ذلكـَ من قبل.. فـ كل النساءِ مفاتن.. وفتنة المرأةِ جمالها.. والجمال ليست صورة شيطانية

ولكن وجب سترها.. كي لا تُدَنّس ولو بنظرةٍ شيطانية

أما عن الخجل والحياء.. فما جئت على ذكره هو عين الصواب.. ولا اعتراض عندي لذلكـ..

ولكن الخجل أيضاً.. يكونُ عند ارتكابِ خطأ.. والمرأةُ الحيية.. تخجلُ أن تدنو من الخطأ

عُذراً.. قد أعود

 

التوقيع

نُصافِحُ الخَوفَ ونُقَبِّلُ جَبْهَتَه.. وما زِلنا نُنْكِرُ أنَّنا نَخشى..!!

~ مريم الزيدي ~


مدونتي


التعديل الأخير تم بواسطة مريم الزيدي ; 12-28-2010 الساعة 09:10 AM.

مريم الزيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 08:59 AM   #13
مريم الزيدي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الزيدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

مريم الزيدي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد مشاهدة المشاركة
هل يمكنك السير باستقامة في طريق اعوج
هل يمكن رسم خط مستقسم على سطح كرة

مطالبة المرأة العربية والمسلمة عموما بالسير باستقامة في مجتمع اعوج هو اسقاط لكل انواع الازدواجية
التي نعيشها على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية ومن حق المرأة ان تحصل على حصتها
الاعوجاج غير المؤذي مادام الرجل يحصل على كامل حصته من الاعوجاج المؤذي .
لا اعرف لماذا نسمي الخطيئة البسيطة عند المرأة سقوطا بينما خطايا الرجل كالقتل وغيرها هي شئ عادي
أكرر : من حق المرأة ان تسير باعوجاج في مجتمع اعوج وليس من واجبها اصلاح الكون ومادام الكل
سعيدا بهذا الاعوجاج المؤذي فلنضمن لها سعادتها هي ايضا وفي مجتمع يخاف ولا يختشي كالمجتمع العربي
ويعتمد هلى الدين فقط حين لاتخالف مبادئ الدين مصالحه فأن المرأة غير مطالبة بأن تكون ضحية لمجرد
أرضاء الذكر عنها ومسخ شخصيتها لكي تدخل جنة الذكور المتمثلة برضاهم عنها وهم يفتلون الشنبات
ليسقطون فشلاً ذكوريا واخطاءً تطورية تعج بها المجتمعات الجاهلة العرجاء .
الكثير من الرجال يوافقون نادين على طروحاتها حتى المتطرفة منها ولكن الازدواجية تصيبهم بالخرس وهذا
من حقهم فتهم الانحراف الاخلاقي تلصق بدعاة حقوق المرأة وليس بالقتلة ( مجتمع منحرف فكريا ) كما ان
الكثير من النساء يوافقنها ولكنهن في مجتمعاتنا العرجاء ليس لهن صوت اصلا .
علي

ألا تستطيعُ أن تشعلَ شمعةً وسط الظلام!!

انفلات المجتمع لا يبيح للفرد الضياع.. فـ الفرد كائنٌ مستقلٌّ بـ عقليته.. يختلف حسب اختلاف المستويات التعليمية والأخلاقية والدينية
يا أخي.. دع المجتمع يعوجُّ قدرَ ما شاء.. لكني لا أسير على ذاتِ خطِّ الإعوجاج.. لأني أستطيعُ التفكيرَ والتفريق بين صوابٍ وخطأ
ولأني أفكّر بعقلية مُسلم.. لا ملحد..

ثمَّ من قالَ أن ما دعت إليه أو ما طالبت بهِ نادين هو نوع من الإعوجاج غير المؤذي!.. بل هو اعوجاجٌ حدَّ الإنكسار
يحملُ المرأة إلى عالمٍ بلا قيود.. ينظرُ لـ الحرامِ حلالاً والحلال حرام..

لم أدافع عن اعوجاج الرجل.. لكن.. بدل أن تطالب بحصة المرأة من الإعوجاج.. طالب بتقويم اعوجاج الرجل
ثم إن أثر اعوجاج المرأة في المجتمع أعظم من أثر اعوجاج الرجل.. فـ المرأة هي من تُخرجُ رجالاً يا علي
هيَ الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ
إذا سُقيت بماءِ المكرماتِ

إذا كانت السعادة تكمن في اعوجاج وانحراف كل من المرأة والرجل.. فـ على الدنيا السلام.. لا دين.. ولا أخلاق..

إذا سار المجتمع كُلّهُ في اعوجاج.. هل يعني أن عليكـَ أن تكونَ إمّعةً وتواكبُ سيرهم نحو ضلالة!!
استغربُ فِكرَ كلاكما..

كـ ذاكـَ الذي مرَّ على قومٍ يرجمونَ رجلاً.. فـ رجمَ مع الراجمينَ وهو لا يعلمُ لماذا يُرجم!

 

التوقيع

نُصافِحُ الخَوفَ ونُقَبِّلُ جَبْهَتَه.. وما زِلنا نُنْكِرُ أنَّنا نَخشى..!!

~ مريم الزيدي ~


مدونتي

مريم الزيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 10:53 AM   #14
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الزيدي مشاهدة المشاركة
عورة.. لا يُقصد بهِ أنهُ لا حقَّ لها بالنقاش أو السؤال
بل على العكس تماماً..
وكما ذكرت.. يكفينا أعظمُ مثلٍ الصحابيات..
إنما العورة.. أن يعلو بنبرته.. لا بنقاشاتهِ وحواراته
كيف إذًا ، هل تقصدين أن هنا خلط بالفهم مثلاً ؟
الذوق و اللباقة في الكلام مبادئ تفضّل دومًا في الأنثى و تأمر بها كل أدبيات العالم سواءا أكانت دينية أو علمانية ، و مع ذلك لم يسقط أحد على من يخالفها صفة أنها عورة
يقولون : فظّة ، سوقية ، لا تُبالي .. ألخ ... لكن أن يُقال عن صوتها عورة ، فهذا الإزدراء بعينه خاصة عندما يصدر من امرأة !
لازلت أبحث عن دليل قوي و مباشر يؤكد أن صوت المرأة عورة في الدين ، آية أو حديث أو حتى تفسير ينتمي لتلك العصور القريبة من صدر الإسلام ، هذا الشعار " صوت المرأة عورة " مستحدث و جاء في الأزمنة اللاحقة ، من يقول بغير ذلك ليخدمني مشكورًا و يتوسّع بالشرح و التقديم لغير ما قلت ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الزيدي مشاهدة المشاركة
هل يقبلُ رجلٌ أن يُسمَعَ صوتُ زوجتهِ منَ الشارِعِ مثلاً وهما في البيت!!!!..
و هل تقبل المرأة بذلك ؟
هنا في بلدي ، أجد في بعض المستشفيات ، البعض من الرجال يجهر بصوته بكل سوقيه لينادي : ياهيه ، أو يا محمد يا خالد يا بدر ، و هو ينادي زوجته أو أخته !
وين الذوق و الحياء هنا ؟
و الأدب في الكلام ، لا يتوقف على دين بعينه ، بل هي حدود الذوق و بروتوكلات الأدب و الاتكيت التي تحبب بالهدوء في الكلام و الإتزان به



والتكميم... أنا قلتُ ما كمموها.. أي أنها لم تخضع للتكميم.. بل اختارت وحدها أن تصونَ نفسها.. وبهذا أنزلت نفسها منزلةً خُلقت لها..
والمرأةُ بطبعها لا يعلو صوتها وصراخها.. لطبيعة رقة المرأة.. وليس لدنو مكانتها.. فـ مكانةُ المرأةِ في الإسلام والمجتمع أسمى من أن تُحطّ.


جميل جدا هو قولك هذا ، لكن أن تعتبري هذا الأدب و الصوت الذي وهبه الله للمرأة عورة ، فهذا لا يُقبل بالنسبة لي على الأقل : )
عندما تعتقد المرأة أنها عورة سواء صوتها أو وجهها أو حتى عقلها ، فهي تمارس ازدراء و انتقاص ضمني منها لنفسها و بذلك تُعزّز فكرة أن المرأة ناقصة و تقنع نفسها بهذا الشيء ...


أما عن قولي "كلي فتنة".. فأنا ما نفيتُ ذلكـَ من قبل.. فـ كل النساءِ مفاتن.. وفتنة المرأةِ جمالها.. والجمال ليست صورة شيطانية ولكن وجب سترها.. كي لا تُدَنّس ولو بنظرةٍ شيطانية


من ينظر للمرأة على أنها فتنة و غاوية و مفتنة طبيعي أنها لن يجدها غير ذلك ، لذا سيأبى أن يتعامل معها و سيقلل من أي إمكانية تخالف أنها فتنة ، و لست أنكر دور الغرائز و الهرمونات بل الرجال و النساء تحكم علاقتهم تلك الهرمونات ، لكن عندما تسيطر هذه الهرمونات بحيث يخشى الرجال النساء و ينادون بحجبهن اتقاء لتلك الفتنة ، فهذا الضعف بعينه ..
أتفق معك بضرورة الستر ، لكن الأهم من هذا ، أن تُخلع كل الأحجبة و السترات الحاجبة للعقل ، فلو صلح الداخل سيصلح الخارج ,,
الجمال و الرقة و الأنوثة ليست فتنة و ليست خطيئة ، كيف يقولون بذلك و الله الذي صيّر حقيقة أننا كذلك !؟ هل يخالفون ما خلقه الله ، يقولون بضرورة حجب المرأة لأنها غاوية و فتنة تقبل و تدبر بهيئة شيطان !؟ كأنهم بذلك ينتقصون من هذه الطبيعة !


ولكن الخجل أيضاً.. يكونُ عند ارتكابِ خطأ.. والمرأةُ الحيية.. تخجلُ أن تدنو من الخطأ

كلنا نخطئ و كل البشر خطائين و خير الخطائين التوابون كما جاء في الأثر الديني ، لسنا ملائكة معصومين عن الخطأ و لسنا شياطين لا نعمل إلا الذنوب ،
أن نخطئ هذا شيء طبيعي جدًا ، لكن أن لا نتعلم من أخطائنا فهذا الشر بعينه ، علينا أن نخجل من أنفسنا في كل مرة نقع بخطأ و نعاهدها على عدم تكرار ذلك و نستفيد من أخطائنا
من لا يخطئ هو شخص فقير و ضحل جدا و لا حصيلة فكرية و لا اجتماعية و ثقافية لديه ،


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 12-28-2010 الساعة 10:57 AM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 11:15 AM   #15
مريم الزيدي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


"فظّة ، سوقية ، لا تُبالي.. ".. أقلّهُ كلمة "عورة".. ليسَ فيها من السبِّ شيء!.. فـ أينَ الإزدراء!!..

أمّا عن أصوات الرجال التي تعلو في المستشفيات والأماكن العامة.. فلستُ في موقفِ دفاعٍ عنها.. لكن.. شتّانَ بينَ رجلٍ واِمرأة.. في طبيعة وفطرة كل منهما التي فَطره اللهُ عليها
واللباقةُ والأدب.. خلقانِ لا يقتصرانِ على جنسٍ واحد.. بل على كلاهما(رجل وامرأة)..

ولا زلتُ على رأيي أن صوتُ المرأةِ عورةٌ إذا اجتازَ حدّهُ الطبيعي.. وعلا فوقَ أصواتِ الرجال.. حتى غدا لا فرقَ بينَ صوتِ رجلٍ واِمرأة.. (فتتصف المرأةُ بصفةِ الرجلِ في خشونته وهي الكائنُ العذب!)
وعن وجهها وعقلها.. فليسا بـ عورة.. ولن أنظرُ إليهما على أنهما كذلكـ..

ونقصانها (بما أنكـ تطرقت للنقصان) ليسَ نقصاناً كـ الذي يفهمهُ عامةُ الناسِ.. فـ قول الرسول "النساء ناقصات عقلٍ ودين".. كانَ لهُ معناهُ الذي يتجاهلهُ غالبية الرجالِ (عمداً).. فـ نقصانُ دينها.. لا أظنُّ أن هناكـَ من لا يعرفه.. أما عن عقلها.. فليسَ نقصاناً بمعنى النقصان.. بل للعاطفةِ التي يمكنُ أن تغلبَ في تفكيرها.. وأبسط مثال على ذلكـ.. أن جعلت شهادة الرجل بشهادة امرأتانز

والفتنة... لماذا يُنظر إليها من منظور شيطاني؟!!... الفتنة جمال.. وما عنيتُ بها أن المرأة غاوية!!

كلنا نخطئ.. ولكن.. خطأ عن خطأ يختلف.. وأحجامُ الأخطاءِ تتفاوت.. وخيرُ الخطائين التوابون

لكن.. من يُعمل فكره.. سيبقى بعيداً قدر المستطاعِ عن الخطأ..

لـ قلبكـ ود

 

التوقيع

نُصافِحُ الخَوفَ ونُقَبِّلُ جَبْهَتَه.. وما زِلنا نُنْكِرُ أنَّنا نَخشى..!!

~ مريم الزيدي ~


مدونتي

مريم الزيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 11:26 AM   #16
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


لست على علم بمقال الكاتبة نادين لذلك لن آتي على ذكرها , بصراحه راق لي جداً هذا النقاش , وكم جميل أن يكون النقاش بهذا الهدوء دون انفعال وفرض الرأي عنوة
لي تعليق بسيط على ما طلبته الكريمه سميراميس بخصوص صوت المرأة , ما ذكر في كتاب الله عن صوت المرأة لا يجعل من صوت المرأة عورة ففي قوله تعالى {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} يبين مشروعية إباحة الحديث إليهن ولكن الله تعالى يبين أن ذلك لحاجه أو متاع وليس من الخوض في الحديث فقط , وفي قوله تعالى {ولا يَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}يظهر أن مشروعية الحديث متلازمه مع عدم الخضوع في القول أي تمييع الصوت وترقيقه , ولا شك أن رقة صوت المرأة يفتن أحياناً , فإن كان الله تعالى نبه المؤمنات من ضرب أقدامهن بقوة بالأرض أثناء المشي لكي لا يُسمع صوت خلاخيلهن في قوله تعالى " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ " , فالأولى والله أعلم أن صوت المرأة برقته إن ماع ورُقق أكثر فتنه من صوت الحُلي والخلاخيل , ومما يُستند إليه في أن صوت المرأة يفتن أحياناً قول رسول الله عليه الصلاة والسلام "إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏ " , أي إذا كنت تصلون خلف الإمام وأخطأ أو سهى فليسبح الرجال لتنبيهه ولتصفق النساء , ويستدل على ذلك أن صوت المرأة قد يكون فتنة , لذلك أمرهن الله بعدم الخضوع في القول , لذلك على المرأة ألا تحاول ترقيق صوتها وتمييعه أثناء الحديث مع الرجال وذلك لا يتنافى مع الذوق واللباقه , فليست المرأه مُضطرة لتمييع صوتها وترقيقه لتتصف بالذوق واللباقه أبداً .



تحياتي وودي ومتابعتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.