|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
لمن يخونون العيد ، ويقفلون الأبواب في وجهه : العيد ليس ماردا ليخرج لنا الفرح من مصباحه دونما السعي إليه ، ومحاولة إستقباله بطريقة تليق بديننا وعاداتنا ، فأقل ما يحتاجه منا أن نستقبله في وقته المحدد ، وأن لا نقفل الأبواب في وجهه ، حالة غريبة رصدتها هذا العيد بالذات ، فأكثر من رسالة نصية قصيرة قد أرسلتها تهنئةً بالعيد لم يتم تسليمها إلا عصر هذا النهار ، النهار اليتيم على حافة أوقات السنة .. فأن تقفل هاتفك حتى لا يزعجك المهنئين ، هذا يعني أنك تقفل بابك في وجه العيد ، فتعيده في جوف الوقت مكسوراً ، يجب علينا أن لا نحرم العيد لذته بنا ، حتى وإن كان لسان حالنا يقول : ( العيد عادي ، ولا فيه عيد ) ، فثمة أرواح تنتظرنا بشغف ، لا يكتمل عيدها دوننا . مهما كانت الظروف ومهما كانت الحجة ، لابد أن نعيد النظر في هذه المسألة التي أصبح البعض يتعامل معها بإعتيادية تامة ، وعتبي على أولئك الذين لا يجدون وقتاً لتذكر أحزانهم إلا في صباح العيد ، يستقبلونه بالبكاء ، فينبشون في ركام الحزن ، ويشكلونه بطريقة تجعل العيد عزاءً مؤقتا ، عتبي على أولئك الذين ينسجون من متاعبهم المعتادة هموماً عظيمة ، يتشاجرون معها في صباح العيد ، فـ فور أن تقول له : كيف عيدك ؟ ، يبادرك بإجابة تقلب موازين الفرح : ( هو في عيد أصلاً ) . كل منا له طريقة في التعامل مع العيد بالطريقة التي يحب ، وأنا ليس من شأني تغييرها ، ولكن هذا المقال ما هو إلا لفتة لهذا التكاسل المستغرب في مجاملة الفرح على الأقل ، أحببت أن تشاركوني فيه أرائكم . كل عام والأعياد بكم تكتمل
كل عام وأنتم والعيد بخير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
مساء الخير ،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
حتى اصطناع الفرح صار محال فكيف الفرح؟
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
-الحَقيَقَه ياعِائِشَه أننَّا فَقطْ نٌعانِيَّ [ فقطْ نُعانِيَّ ] ! فأن تقفل هاتفك حتى لا يزعجك المهنئين ، هذا يعني أنك تقفل بابك في وجه العيد ، فتعيده في جوف الوقت مكسوراً ![]() ![]() ليسْ بالظّبْط كذالكْ , أن تُغلقْ نافَذة الغُرفَه ولاتَنزعِجْ بدندَنة العصفُور خيّر لكْ مِن شجبِكَ لغنائِه الغيَّر مُستساغْ علىْ مِتنِ شُجريّتكْ : ) ![]() ![]() ![]() بل إن بعضهم ينام حتى عصر يوم العيد ![]() ![]() ألمْ تسمعيَّ بقول ٍ مأثُور : نُوم الظالمْ عِباده كنايَّة ً عنُهم وليسْ عنيَّ طبعا ً ![]() . . . عائِشه : أسعد الله عيَّدك وصباحُكْ ياحبيّبَه بصدقْ كانتْ رؤيتِك ِ مُصيّبه للخلل الذيَّ فتك بِعيّدِنا اليَتيّمْ , ولايسعنيَّ فيَّ نِهايَّة مطافيَّ ألا أمنيَّة فيّروزيَّه أنسُجها فيَّ كبدِ هذا الفَجر أن يكتملْ العيّد هذّا ومابعدُه بِ أكتمِال الوطْنْ الأسلاميَّ جسَداً أوحدَا ً , آميّن ,
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
مساء الخير ، ليس الأمر مقتصراً على هذه الردود يا عائش و لا حتى على إقفال الجوالات في وجه التهاني المرسلة .. بل إن بعضهم ينام حتى عصر يوم العيد .. مهما كانت الأحزان هذا يوم وهبنا فرحته ، فلنعشهااا .. حسنا لن أبالغ و أقول بأن العيد عندنا عظييم ، و لكن الجمعة فيه مختلفة .. يكفي أن تشعر بأنك عيد لأحبتك وهم عيد لك .. يكفي أن تجتمع بمن لم تسعفك مشاغل الحياة على ايجاد ثغرة في بقية أيامك لتلتقيه فيها .. عائشة ، تقديري يا راقية .. و عيدكِ فرحة ![]() ![]() ![]() ![]() فرحة أهلاً بكِ وصباحكِ المطر الذي أشتهيه . حقاً هذا ما كنت أريد إيصاله ، الفرح يقف أمام أبوابنا ينتظر من يصافحه فقط ، يحييه ، ويدخله بيته بلطف ، هو هبة من الرحمن ، كيف لنا رده ! كل الشكر لكِ يا فرحة ،
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
حتى اصطناع الفرح صار محال فكيف الفرح؟ ![]() ![]() أحمد رشاد أهلاً بك ، لا أريد أن أكون مثالية هنا ، ولكن رغم كل شي ، العيد هو العيد ، حتى لو كانت همومنا بالصناديق ، حتى لو كان هو عاديا إلى الحد الذي لا نشعر فيه بالفرق ، ولو كان العيد يتطلب منا بالمجاملة بالفرح ، فلما لما يفعلوا أولئك كذلك ، لما لم يكلفوا أنفسهم عناء حضوره على الأقل ، المسألة باتت أكبر من أن تتعلق برغبتنا بالفرح ، أو في عدمها ، كل الشكر لك يا أحمد وكل عام وأنت بخير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
: أهلاً عائشة ، _ بشكل عام تركيبة الإنسان العربي في هذا العصر صعبة جداً .. حبسه داخله .. يكاد معه دائماً .. يلاطف روحه .. فكره لا يحمل ثقة كافية في الإيمان بما حوله .
لا يملك مساحة صغيرة يتنفس من خلالها ، ضائع بين اللامسؤولية والمسؤولية ، في جيبه ضغوط كثيرة ، لا يعرف قدمه بالتحديد أين تركض ؟ لا يحمل استقرارا واحداً . لست متشائم بقدر ما أنا واقعي في الأغلب على الأقل . _ بشكل خاص تحويل العيد من عبادة إلى عادة .. رغم أنه في الأصل تقرّب إلى الله وصلة أرحام وأحبة وأصدقاء ، وزيارة المرضى ومساعدة المحتاجين والفقراء .. لذلك هو أصبح بابا كبيرا للملل لأننا لم نحتسبه لله . عائشة ، كان يجب أن تقدمي لنا بعض المشاكيك كما هي طقوس الشعب العماني في العيد : ) كل عام وأنتِ بخير أختي .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
تشيارا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|