اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
الْحُب وهُوَ عَلى ظَهرِ الْسُنونو
هَل كان مُغماً عليه ؟! لأنه لا يَحتمل دِوار الْجسر وبؤبؤ الْوُصول..وَ المُرتفعات الضّالة ؟!
لا أدْرِي لِمَ تَخيلتُ هَذا يَا سَعد .. رُبْما لأن الْهَارِبين دَائماً تَقضم وجُوههم الْطِمأنينة ..وَيختبئ فِي جُيوبهم الْخَوف ,
وَرُبما لأن عَينينها مَكمن الْرِّيح , وفِيها الْجَاذِبية الثلجية .
كل ما أستيطع إيجازه : بأن نَصُك يُوقط سَلطنة الْحُزن الْخفيَّة , يَجعلها فِي الْشُّعور الَّّذي يَقُول : ( أنتِ فَوق جِسر بِرُوكلين الآن ..اجعلي صَوتكِ بِقوّة الْهَمسة .. وَسيسمع بُكاء رِئتك العالم )
هَكذا أشعر نَعم والله يَا سَعد ..عَلى رأسي رِيشة كعلامة تُذكّر الْسَّماء بأنّي هُنا .. وفِي قَلبي فَرحةٌ بِك
تَتَخطى مثلث بِرمودا بِإنجازِ حياةٍ مُتْرَفةٍ عظيمة
|
الحب مُستبد بنا إلى الحد الذي يجعلنا نلعن الحظ والمواويل القديمة المُهترئة
ونصف عقل وقلبين لا يكملان بعضهما ,,
لذا يرتدي الحب ظهر السنونو املاً في النسيان او حتى يستطيع التناسي فقط !
نعم يا أسماء ,,
سيذوب الثلج يوماً وينمو الاطفال مبللين بالأمل ...
عطر وجنٌة ,,
تأتين كصباح العيد وتكبيرات الحرم المكٌي تملؤ المكان ,,
وطفل يلبس ثيابه لتنفث أمه ثلاثاً وتدس في يده أمنية
:Ros: