|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
[ لو أني هربت إلى الماء هل كنت سأغرق ] واذكر اني عشت غريباً شعباً معلٌب الأمنيات جيشاً مضطرباً ... مرتبك الكلمة والأغنيات ....! واذكر حين رأيت الأمل يناجي أنهار اليأس بلا ملل ... هل كنا سنحارب أشباح الحرية ....!؟؟ وغفوت في حضن الأماني ارتدي اللون البنفسج ... اقتفي اثر السنونو ...! تاركأ أسراب خيبة ودمعة من عين أمي ...! تعلن البسطاء موجاً من قصيدة ... [الهاربون من المساء كثير ...! العصافير أول الهاربين الثائرين على السواد ...! اما السنونو فقد ودع عينيك حزيناً ... ليستوطن السارية ... الطيور المهاجرة لاتغير خط مسارها ابداً ... مثلما رياح التعاسة اللتي تهب عليك .. لتبعثر احلامك وتعيد ترتيبك ...!] وصادفت الحب خلف المقابر ... واذكر أني بكيت ... فأنا لم أودع صديقي ونسيت دفن الذكريات معه ... قبورنا بلا شواهد .....! سأشرب نخب الأمل الكاذب مع أمسي أو مع غدي لا فرق ...!! سأدق الوتد الثاني والعشرين في قارب أحلامي الكادح ... سأعانق أحلام التعساء ... سيعود الحب شريداً ملعوناً .... منفياً خلف الناي أو بعد أنهار الزنابق ... يعتلي ظهر السنونو .... عابراً عينيك جسراً نحوه ... سأودعك يومأ ما ... ويوماً ما سأعود .... لم تكن آخر أمنياتي سواي ....
ولم تكن أعظم أغنياتي سواك ....!
التعديل الأخير تم بواسطة سعد الصبحي ; 07-23-2009 الساعة 03:53 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
سعد الصبحي ... مفتاح الماء .. كان كفيل بأن يجعل لهذا النبض هُنا .. رفرفة الروح .. وشفافية الهواء .. كان الحُزن هُنا كالدمع مُنسدل برفق .. ويجرح .. مُغرقٌ هذا الحرف بالجمال .. ويطفو بالدهشات .. دام نبضك ..مزحومٌ بالسماء ورفرفة السنونو ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
حسك قريب كنبض
التعديل الأخير تم بواسطة جــوى ; 07-24-2009 الساعة 12:39 AM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
اقتباس:
سعد .. اعتلتني هذه الآلام و عزائي أن معانقة أحلام التعساء يجعلك تقدر السعادة و تراها في حين لا يستطيع أحد إيجادها .. تحياتي .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
[ سَعدْ الْصَّبْحِيْ ] فِيْ رَوْضة النَّصُ تَصَحُوْ كُلَّ ذَاْكِرَة ! يَعُوْمَ فِيْ نَبْضِها ! طَائِر دُوْنَ أَجْنِحَة يَحْمِلُ آهاتُه لَلْحَبِيبْ فَ يَمْشِيْ عَلَى الغُربَة مَشْيَ الْعَارِفِين بَيْنَ مَاضِيْ وَآيبْ فَيَرى طُيُوْف الْأَمَانِيْ نَامتْ فَأَوْقَظَها نَجمُ الآمَالُ إنْ تَرنُو إلىَ الْأَمَلُ . سَعدْ هُنا كَان وَمَازَال بَوْحَكَ جَمِيل فَصَيَّرتْ البَعِيَّدُ قَرِيَّبُ عَانَقتْكَ الدَارُ مَنْ كُلَّ جَانِبُ ، شُكْراً لكَ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
..
سعد الـ صبحي.. حلقت بنا طيور الـ سنونو فوق أجنحتها, لـ. معانقة الـ سحاب وطهر روحك من فوقها .. متلحف بياضك بـ الرمادية بـ هذا الـ نص .. شكراً لك ياألق.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
سعد الصبحي ... أهلاً بك ... نصٌ / نبضٌ أزهقت روحه الغربه .. فأفاضت عليه كثيراً من الدمع و الوجع ... سعد .. حرفك / حرثك راقني / راق لي كثيراً ... شكراً لك عليه ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
بقدرِ الاغترابِ في هذا النّصّ , كانّت سرياليّةُ الكلماتِ و التعابير
على وترٍ متفرّدٍ عزفتَ , فغنّت السّنونو . شُكراً لهذا العزف أستاذ سعد .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|