كيبوردية [ استغرابية ]
سألني سائلٌ [ لزج ] على عادته ... ما بالك تدخل المنتدى صباحاً .. أسُمِّرَتْ فيه أقدامك ؟؟
أم تاه لك فيه شيء ؟؟
ألست كغيرك من المعلمين تتمتع بإجازتك ؟؟
ألا تنام صباحاً كعادة الناس أغلبهم ؟؟
قلت له يا صاحبي [ اللزج ] ... - هو يقرأ الآن و يضحك

-
قلت له :
أتمنى أن يسقيك الله مما أسقاني فلا تهنأ بنومٍ أبدا
قال : و ما أسقاك الله ؟
قلت : أسقاني ويل الانتظار المُعَتَّقِ ممزوجاً بالقلق الخالص ...
قال : و أي انتظارٍ و أي قلق ؟
قلت : لي أكثر من شهر و أنا أواظب على دخول هذا الموقع مع كل تاسعة صباح لثالثة عصرٍ طويل
http://www.mcs.gov.sa/tadreeb/tadreeb.aspx
أنتظر قراراً يُفرغ علي فرحاً ...
ففي كل يوم أتصل / نتصل عليهم و يردون : انتظروا الموقع ...
قال لي : و ما يقلقك إن كانت أوراقك تامة ؟؟
قلت : أخشى أن يحول دون اكتمالها حائل أو أن تسقط بيد [ واسطة ] و أخرج منها بقدمٍ لا طاقة لي بها ...
و أيضاً ... لأجل أن أنهي ما تبقى من أوراقي إن صدر القرار المُنتظر ...
قال : توكل على الله ... سيحقق لك ما تتمنى ...
قلت : عليه أنا متوكل ...
قت له : ما رأيك أن [ تقلق ] عني الأسبوع القادم ؟
قال : [ انقلع بس فاضي لك انا ]

لكني سأنام عنك ... لا [ تقلق ] على نومك فهو في عنايتي و رعايتي
قلت : هل أستحق [ قلقين ] ؟؟
و بقيت أنا مُحبطاً / قلقاً .... أنتظر أياماً أخر