![]() |
[ كيبورديات ] ...
مساء الخير ... ما سأدفنه في أرض هذا المتصفح هي بذورٌ لـ [ كيبوردياتٍ ] لحظية / يومية / شهرية / فصلية / حولية ... أو ما شابه ذلك.... لذا سأترك لهذه [ البذور ] حرية اختيار وقت [ غرسها / غراسها ] ... |
ساءني في متصفحاتٍ مجاورة : 1 - رسم الحركات [ التشكيل ] على الأحرف / الكلمات بطريقة [ خاطئة ] تدعو لإشفاق كل من يملك أدنى درجات [ القراءة / الكتابة ] العربية السليمة على هؤلاء [ العابثين ] .... أنا لا أدعو هؤلاء للإمساك عن [ التشكيل ] و البخل فيه و لا أدعو للإسراف أيضاً لكني أدعو [ للتوسط ] فيه أو على الأقل [ إدراك ] أماكنه / مواقعه الصحيحة أو على أقل الأقل [ ضبط ] بعض الكلمات التي تستحق [ الضبط ] ... |
2 - أقلامٌ جميلةٌ جداً تأسف لغواية [ أصحابها ] و مراهقاتهم / عبثياتهم التي تكتب بلا حياءٍ أو استحياء كل ما يخدش الحياء و يقلل من أقدارهم في نفوس القراء ... و كأنهم لم يعرفوا من الكتابة إلا ما يرضي [ بهيميتهم / حيوانيتهم / شهوانيتهم ] أم تراهم تمثلوا قول [ أبي نواس ] : كطالبٍ مثلاً قيل خالفِ الناسَ تُذْكَرْ ــــــــــــ إنْ كَبِّرَ الناسُ غَنَّى ... و إنْ تَغَنَّوْا يُكَبِّرْ |
3 - ما ألاحظه في عالم [ المنتديات ] هو ملاحقة بعض الأقلام [ الذكورية ] الأدبية لأماكن كتابات [ الإناث ] ففي كل [ نص و تعقيب و مرح و سفه و طيش ] تجد الملاحقة واضحة فاضحة ...و كأنها تدعوك بنصاعتها للإشفاق [ عليهم ] .... لكن ما لم ألحظه - و حُكي لي - أن [ الإناث ] بتن يلاحقن [ الذكور ] في كل [ نصٍ و تعقيبٍ و مرحٍ و سفهٍ و طيش ] ... فلا أعلم هل هي سنة الله في خلقه أن تتشبه [ بؤر ] الأدب بـ [ بؤر ] الأسواق أم هي سنن الفضاءات العنكبوتية و خيوطها الواهية ؟ |
4 - بعض أصحاب الأقلام [ المريضة ] تجده لا يدخل إلا متصفحه [ فقط ] و لا يقرأ إلا موضوعه / كتابته [ فقط ] و لا يعلق إلا على المشاركات الآتية إليه في متصفحه [ فقط ] و لا يذهب لأي متصفحٍ آخر و لا يتفاعل مع بقية المتصفحات من فوقه و أعلاه - حتى و إن كانت قيمها أعظم من كتاباته - و تجده يدخل في كل الأقسام و لا يشارك إلا في شيءٍ يخصه هنا و هناك [ فقط ] ... رأيت [ أحدهم / إحداهن ] بالأمس دخل / دخلت في قسمٍ ما و أحيا / أحيت موضوعه / موضوعها [ فقط ] و تجاهل / تجاهلت كل ما أثير عن يمينه/ ها و شماله/ ها .. [ أتراهم لا يرون أحداً سواهم ] ؟؟!! حاولت أن أفسر [ الظاهرة ] فوجدتها لا تخرج عن : أ - غرور و اعتقاد صعود أعلى درجات الكمال / الاكتمال في النفس ... ب - توهم أن ما حوله هم مجرد أناسٍ لا يستحقون [ حسنة ] التعليق و لا [ أجر ] المشاركة و لا [ صدقة ] تنفع أحرفهم [ الفقيرة ] ... عافانا الله و [ إياهم / إياهن ] من كل أمراض [ المنتديات ] المزمنة ... |
5 - قليلٌ [ من الذكور ] و كثيرٌ من [ الإناث ] - في عالم المنتديات - و للأسف ... من يكتب بلا [ إحساس ] و كأنه ينظر للكلمات على أنها مجموعة من الأحرف المرصوفة الخاوية من الحس و الشعور الخالية من الصدق كهذه المجتزأة من كتابٍ لبحرٍ من بحور العلم و الأدب العربي مع ما فيها من علمٍ عظيمٍ و فائدةٍ جليلةٍ لأصوات الأشياء : " تربصوا و تصبروا ، و تترسوا و تستروا ، و توقروا و قروا ، و توفروا و فروا ، و ناهبوا و تأهبوا ، و توثبوا و تأشبوا ، و ناشبوا و تناشبوا ، و تهامشوا و تهاوشوا ، وتمرغوا و تراوغوا ، و أخلسوا و تخالسوا ، و أحربوا و احتربوا ، و أمهلوا و أحزنوا ، و هربوا و كربوا ، و لعبوا و لغبوا ، و أحصروا و أصحروا ، و أضجروا و أخسروا ، و أذهبوا و هذبوا ، و أبرزوا ، و أنفدوا و أنفذوا ، و أوقدوا و انقادوا ، وشردوا و و طردوا ، وباحوا و تاحوا ، و حاصوا و صاحوا ، وشُبوا و شابوا ، و خبوا و خابوا ، وجبوا و جابوا ، وأبلسوا و أبسلوا ، و أعولوا مما عليه عولوا ، فلم يسمع إلا أنين الحنية ، لحنين المنية ، .... " هي طويلة جداً لذا اقتطعت منها ما يصل بي / بكم لما أريده .... فعذراً لهذه القطعة الأدبية النادرة و ما ألحقته بها من قياسٍ مع فارق [ الغاية / الفائدة / العلم / التعليم ] ... |
6 - ألاحظ أن المنتديات / التجمعات الأدبية يتكاثر فيها عددٌ لا بأس به من أصحاب [ النفسيات ] الغريبة / المريضة / المليئة بالكآبة / المتقلبة ... [ أظن ] أن هؤلاء يجدون راحتهم في [ التقلب ] على الناس و [ التنكيد ] عليهم و [ أجزم ] أنهم وجدوا في [ العالم الافتراضي هذا ] متنفساً لهم ليبثوا فيه كل عِللهم .... عافانا الله و إياكم و إياهم مما ابتلاهم به و رفع عنهم مصائبهم ... |
سأبتعد عن [ المنتديات ] و ما فيها من [ ويلات ] ... |
الساعة الآن 01:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.