اقتباس:
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوتدرين سيدتي كاتبة الموضوع بأنكِ ناقضت نفسك بعض الشيء هنا
|
وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا مدد ياسمين
اقتباس:
بداية قلتي بأن يجب تربية الأبناء وصقل شخصيتهم بحيث يدلون بآراءهم والمحافظة
على عدم انحرافهم الفكري وناقضتِ هذا بقولك عندما قلتِ بأن يجب أن تكون لديهم
الشجاعة ومطلق الحرية بأن يبرزوا ما يدور في خلجاتهم ..
إذن في النهاية لا يوجد ما يُدعى بمطلق الحرية ما دام هناك قانون وضابط على آراءنا
وهو ما عبرتِ عنه أنتِ بمصطلح فكر سليم الذي يأخذ حدوده وفق شرعيتنا وديننا نحن
كمسلمين ..
|
اقتباس:
عندما قلتِ بأن يجب أن تكون لديهم
الشجاعة ومطلق الحرية
|
الإدلاء بالرأي و شجاعة إبراز مايدور في الخُلج هي ذاتها
لاأرى تناقض ^_^
اقتباس:
والمحافظة
على عدم انحرافهم الفكري
|
سؤال
كيف سـ نعرف أن هذا الأبن منحرف دون العلم بـ مكنون تفكيره واتجاهه؟
هل بـ انقيادة أو ارغامه أو تجاهله؟
أعتقد إجابة السؤال تزيل ذلك التناقض الذي فهمتيه على حسب تفكيرك البعيد تماماً
عن لب الموضوع
اقتباس:
إذن في النهاية لا يوجد ما يُدعى بمطلق الحرية ما دام هناك قانون وضابط على آراءنا
|
هل تعتقدين أن هذا الضابط والقانون الإجباري لأراءنا نافع في تغيير توجهاتنا؟
فيما العقل لايوجد له ضابط مادام متقوقع على ذاته بـ كل مافيه من سيء وجيد
هناك من يرضخ لهذا القانون أمام الجميع
ولكنه يخالفه تماماً حين يخلو بنفسه وحين تتاح له فرصة تطبيق ماهو مقتنع به
اقتباس:
وهو ما عبرتِ عنه أنتِ بمصطلح فكر سليم الذي يأخذ حدوده وفق شرعيتنا وديننا نحن
كمسلمين .
|
اقتباس:
إذن فلا توجد حرية إذا اجتازت أفكارنا حدود عقيدتنا .. فنحن في النهاية مقيّدين ..
|
الفكرة مُطلقة لاتختص بالعقيدة ولابالشريعة وفق ديننا الاسلامي
وهل من المعقول أن لانتحاور إلا من هذا الباب؟
المشكلة أن البشر تبرمجوا آلياً على فهم الحرية الفكرية بـ أنها تختص بأمور الدين
وهي نظرة قاصرة جداً
ومع ذلك سـ أضع لكِ سؤال كـ مثال في حدود ماتفكرين به
لماذا نشأ الفكر الإرهابي وماهي أسبابه؟
اقتباس:
أما إذا تحدثنا عن أفكار يحملها الفرد توافق شريعته وغير مقبولة في مجتمعه
فـ ثقي بأنه إذا كان مقتنع بها سيثبت عليها
ولكن الشخص الذي تريه تارة برأي وبعد لحظة برأي آخر فاعلمي أنه فارغ
لا يمتلك من الأمر شيئاً سوى أنه يحبّ الثرثرة !!
|
ليس فارغ بقدر ماهو متذبذب
بنيته الفكرية من الداخل غير مستقلة
لـأنه مازال في حصار التبعية والسير مع الغالبية لـ يشبع ذاته استحساناً ورضى بعيداً عن الانتقاد
وداً أعمق يانقية
حضورك متميز
لاعدم