مع الخيل ياشقراء:)

[ريانة القحطاني]

دار في مجلس نقاش عن ثقافة هذا العصر ، وما ينهال على المتلقي من معلومات وثقافات مختلطة ومتعددة
سواء عبر الانترنت أو التلفاز وغيرها . كان جميع من في المجلس متذمراً لهذا الوضع عدا شخص واحد كان له رأي أخر ، ! كان يرى أن هذا الخليط من هذه الثقافات أمر جيد مما أحدث استياء كبيراً وانتقاداً حاداً لهذا الشخص أجبره في نهاية النقاش على الرضوخ لرأيهم ومجاراتهم وحاله يقول (مع الخيل يا شقراء)!!

عندما تدلى بـ فكرك من أعالي شرفات الحديث وحتى عمق الحوار في مجتمعنا لا بد أن تكون حذراً يقظاً لكل حرف تنطق به ، وكل رؤيا تراها وتدلي بها ، حتى لا يُزنئِر أحدهم إليك بنظره فـ تشعر بـ انكماش قوقعتك الداخلية ، وقد بدأت تضمر خلايا استحسانك لديهم . هذا النوع من الخنوع تعودنا عليه منذ الصغر حيث أوامر الكبار لنا بالمرصاد ونيل رضاهم في كل شاردة وواردة أمر مصيري لاستقرار الذات حتى أصبح لنا تخطيط معين نفكر ونعمل ونجاهر به آلياً وعدا ذلك فيما يخص تفكيرنا الخاص وما يتعلق بـ أرائنا الشخصية فهي محرمه . حيث أن معاكسة التيار تجرفك نحو الهاوية ، و إبراز شخصيتك وانطباعك المختلف أمر شاذ قد يقودك لمزيد من ازدراء الآخرين !!

حقيقة هي ممارسة غبية تطمس معالم الذات وقوة الشخصية وحرية الفكر والتحرر من الانقياد لمفاهيم الآخرين رغماً عنا من حق الإنسان أن يتمتع بـ تفكيره الخاص وان لا يدسه بين طيات عقله بـ خوف وان تكون لديه الشجاعة الكافية لـ يعترف بـرأيه الشخصي الصريح دون تلميح حتى . لماذا لا تكون لديك الجراءة على مواجهة الناس بـ صلابة شخصيتك وتمسكك بـ مبادئك دون الحرج ، أو مراعاة آرائهم وانتقاداتهم مادمت متأكداً أنك على صواب .

مهم جداً بناء هذه النقطة في داخل كل إنسان مؤثر في أسرته ، ومجتمعه ، ووطنه .ومهم جداً أن نعلّم أبناءنا الاستقلال بـ ذاتهم ، والاستماع لأفكارهم بحرية مهما كانت اتجاهاتها. ومن ثم نساعدهم على اجتياز أي انحراف فكري قد يطرأ عليهم ، ونعزز أي فكر سليم حتى لو كان ضد ما جرت عليه العادة في المجتمع . المهم أن تكون لديهم الشجاعة ومطلق الحرية بـ أن يبرزوا ما يدور بـ خلجاتهم .
المحصلة هي : أن سلب حرية التفكير يعد إجراما بحق الإنسان ، ترتكبه مفاهيم بالية تتوارثها الأجيال دون وعي .



فقط عزز ثقتك بـ نفسك وكن شخصاً مختلفاً عن غيرك.

 

[فيصل الحلبوص]

ريانه




( مع الخيل يا شقرا ) من يلتزم بهذا المثل ويطبقه


سيسلم إذا أسلم من معه ويصبأ إذا صبأوا


إذاً هو مُجرد من كل رأي وغيره يحدد مساره


سيكون إنسان مهزوز ومعدوم الثقه بنفسه


كل شيء له أساس


فعندما يتربي أي أنسان على أن يدلي برأيه منذ صغره ويجد من ينصت له


ويبين له أنه يجب أن يكون له رأي وله مسار هو من يرسمه بنفسه


فـ سوف تُزرع الثقه بداخله ويكون هو سيد قراره ورأيه ولا ينجرف مع أراء من حوله



يجب أن يحتفظ بمبدأه ورأيه ويدافع عنه بحدود العقل والصواب


ويتراجع إن أتضح له وأيقن بأن رأية خطأ


الكثير تأخذهم العزه بــ الإثم ويُكابرون ويتعنتون برأيهم وهم على يقين بأنهم على خطأ


والبعض تأخذه رأي الأكثريه فـ ينجرف معهم بـ آراءهم دون أن يأخذ رأيه من نفسه



مقاله رائعه يا ريانه




لكِ الود

 

[أمجاد محمد]

حبيبتي ريانة

كثيرون الذين يسيرون على نهج هذا المثل
فهم أشخاص لم يتعودوا على أبداء رأيهم
فقد سلبت منهم حرية التفكير والسبب الأكبر في ذلك الأسرة التي تتبع سياسة القمع
شكراً لكٍ على هذا الطرح الممتع

 

[د. منال عبدالرحمن]

عندما تسلبُ أحداً حريّة تفكيرهِ فكأنّكَ تسلبهُ أنفاسه , و ليسَ الاختلافُ عن الجمعِ ضوروةً لخطأ الرأيِ أو صوابه .
إنّما الامرُ يتعلّقُ أيضاً بماهيّة الحوار و طريقته , بالقدرة على ايصال الفكرة المُراد ايصالها و الاقتناع - بعد الحوار - أنَّ لكلٍّ وجهةُ نظره .
كما أنّهُ هناكَ فرقٌ بينَ مقتنعٍ بفكرهِ و قابلٍ للحوار , و آخر متشبّثٍ برأيهِ متصلّب و غيرَ مستعدٍّ لأيِّ نقاشٍ يُغايرُ رأيه .

:

الجميلة ريانة القحطاني ,

أهلاً بكِ بعدَ طولِ غياب , و شُكراً للمقال الجميل .

 

[قايـد الحربي]

ريانة القحطاني
ــــــــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكِ .

:

تَقوْلِيْنَ :
" ما دمت متأكداً من أنّك على صواب "
لأقوْلَ :

- مَامِن قَائِلٍ لقَوْلٍ مَا ، إلاّ - وَ عِنْدَه - أنّ قَوْلهُ الحَقّ
وَ إلاّ مَا قَالَ قَوْلُهُ .
ذلِكَ يُؤكّدُ التّاليْ :
أنّ مَا يتأكّد صَوابهُ لا اخْتلافَ عَليْهِ وَ لا خِلافَ - أصْلاً -
وَ هِيَ مَا تُسمّى بِـ [ المُسلّمَات ] .
إذِ الخِلافُ دَائِماً فِيمَا هُوَ دُوْنَ ذَلكَ .

أُعيْدُ صِياغَة عِبَارتكِ - بعْد اعْتِذارِيْ - حَسَبَ وِجْهَتِيْ :
[ مَا دُمْتَ مُتَأكّداً مِنْ حُجّتِكَ ] ..
لأنّ للرّأي : حُجّة وَ مُبَرّرٌ - بالضّروْرَة - ، أمّا المُسلّماتُ / الصّوَابُ ،
فَلا مُبَرّرَ لَهُ وَ لا حُجّة ، لأنْ لا خِلافَ عَليْهِ - أصْلاً - يَسْتَدْعِيْ ذَلِكَ .

:

أشْكركِ كثيْراً جدّاً .

 

[صالح الحريري]

فقط ..
عندما يتم الفصلُ بين الحوار والجدال..
سيكون هناك أساليب / براهين / حجج / غايات ...
لنظهر بأفضل النتائج على أغلب المستويات الثقافية أو الحوارية ...!

غير أن الملاحظ ...
خصوصا بعالم المنتديات عند اختلاف الرأي ..
تظهر لنا ثقافة المرء وحجم مداركه واستيعابه للموضوع وآليته ...!

المراد قوله ...
كن محاوراً لا مجادلاً ..
ممسكاً بزمام فكرتك من خلال قوة براهينك ...!


شكراً لضوء فكرك ..

 

[سَحَر]

يقول الفيسلوف الأمريكي رالف بارتن بيري في كتابه [ آفاق القيمة ] :

( ... الاتفاق ليس برهانا على الحقيقة فإننا لونظرنا إلى تاريخ الإنسانية كله لوجدنا
أن الناس اتفقوا على الخطأ أكثر من اتفاقهم على الصواب ... الخ )

هذا بالنسبة إلى كل من يعتقد أن الخيل مع الشقرا !

أمّا بالنسبة إلى تعزيز الثقة لمجرد أن يكون مختلفا وهو أصلا [ مختلا ] ياليت صاحب
الاختلال هنا يقرأ مقال الدكتور البليهي بجريدة الرياض العدد : 9292 ومقاله بالعدد 9278

لأنه ناقش نفس الفكرة ياريانه بشكل أعمق وأكثر حكمة , لأنك ستكتشفي مدى الجهل
الذي سيعم المجتمع لو سمح للمهم جدا الذي تنادين به يمارس أهميته !


ريانة القحطاني شكرا مطرا

 

[صالح العرجان]

عزز ثقتك بـ نفسك ؟!

كيف للنفس أن تبني الثقة في ظل الجدب بين حقول المعرفة


ريانة القحطاني

بحرف المطر كانت زخات حرفك