اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
قَلِيلاً جِداً ..مَن يَأخُذك مِن وَجْهِكَ وَيدُس أرْنَبة أنْفك بِالْتَفاصِيل الْصَغِيرة ..
حدّ أنَّك لا تَكادُ أنْ تَشُمَّ إلا مَكَانَه وأنْفَاسِك ,
أخذتِني مِني يَا : مَنَال
أدْخَلتِي عَقْلِي مَعَكِ بِصنُدوقٍ لَه رَائِحة الْخشب وَالْرَبِيعُ فِي عُمْقهِ قَائم
..../فَـ إنْتَهيتِ وأنَا لَم أنْتَهِي مَنْكِ وَ [ لَنْ ]
مُدْهِشة

|
عطرٌ وجنّة ..
أن تقرأني ذائقةٌ كالتّي تحملين و تحملُ نصّي على أكفّ الأبجديّة , لتهديهِ ربيعاً وُلدَ للتّو من فمِ الكلمات , هذا سيجعلُ التفاصيلَ الصّغيرة غابة , و الحضورَ أنفاسُها .
ممتنّة جداً أيتها العَطرة .
