ما كانت الحسناء ترفع سترها ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75366 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 128 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2008, 07:00 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي ما كانت الحسناء ترفع سترها !


ما سأكتبه هنا قد يكون الأخير ..

ولأنني أنثى عربية تتسمّ بالخجل و الصمت والسكوت والرضوخ والخضوع وكل الصفات المستمدة من أبجدية شهرزاد في حكايات ألف كذبة وكذبة , سأقوم هنا بالخروج عن ملّة المراءاة وأكتب بقلم يشبه سوط جدّي الذي كان دائماً معلّقا وراء بابه الحديدي يحمله ويركض به وراء أولئك اللصوص الذين كانوا يختلسون ليلاً طمعاً في حُرمة بيتنا القديم !

أريد أن أقول " لا " للكثيرين المختبئين خلف عباءات النقاء , أولئك الذين شربوا من الينبوع السّحري لذكورة مجتمع اتخذ من الأعراف والتقاليد قشوراً لا تغني ولا تُسمن من جوع !

أولئك المختبئون خلف أبجديات اللغة يمارسون الكتابة " ترقيما " أو ربما " تفحيطا " وفي كل الاحوال " معاكسة " تخلو من كل معاني النّفس المهذبّة التي تحترم الآخر مهما كان جنسه وجنسيته !

وربما كان من المفيد هنا رشّ بعض الماء على وجه الصدق والنخوة والشهامة التي جعلت المعتصم يسير بجيش جرار يلبي نداء امرأة التجأت ذات ظلم لرجولته !

لست هنا لأطالب بمساواة أو حرية أو عدل .... هذا ما سأفعله في مكان آخر ..

أنا هنا فقط لأقول لهم استيقظوا من أحلام شهريار الذي كان يشير للنساء بالبنان فيأتينه خاضعات خائفات من بطش سيفه .. شهريارا رحل يا سادة منذ زمن و الليلة الأخيرة من لياليه الألف كانت شاهدة على ذلك !

أنا هنا لأقول لهنّ .. إذا قمنا بالسكوت كلّ ما تعرضت واحدة منا للظلم أو لسوء الظن أو للاعتداء على ا لحرية أو الكرامة أو الكبرياء أو المشاعر على يد أحد " الدون جوانات " , فستستطيل أفعالهم و سيظنون أن النساء خارج حرمة بيوتهم .. لا حرمة لهنّ وأنهن يسيرات الوصول . قريبات المنال !

ولأولئك المستقيلين من هذا الواقع البشع الملّوث .. أولئك الأنقياء بحق .. الذين لا يتشدقون بانتصاراتهم و لا يمارسون أدوار كازانوفا في كلّ قيلٍ وقال .. لا تكفي البصيرة يا سادة .. إذا ما فُقد البصر !

لا لحسن الظن ,, ومرحباً بالوقوف كغصةٍ بين كل حرفٍ وحرف !

وللحديث بقيّة عند أولي الألباب !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ


التعديل الأخير تم بواسطة د. منال عبدالرحمن ; 01-01-2008 الساعة 07:07 PM.

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.