|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
حدَثَ أن انتحيتُ اليمين على جانب الطريق وقررتُ التوقف الطارئ .
كانَ هذا منذُ عشرٍ خلَتْ في مدينتي حين رشـقَتني زيزفونةٌ بمكيدةِ عطرِها .. وانطفأتُ في سيارتي فقادني قلمي إلى هذا النص الذي أحبّ أن أتذكره معكم اليوم !.. ــــــ أدمَنَتْنَا المخاوف ونحن نجوزُ المدى في خَفَر .. حينَ سِرْب العيون وغابات ظنّ السراب تلاحق وقتاً صغيراً لثَّمَتْه الأماني بقوس قزح ... حين تسوِّرُ خوفي ببضع رفَّات شوقٍ .. وأكتفي بأمانِ ندىً غافٍ على وعد المسافة . كلّما همَّ صوتٌ دفيء يوشّح بغتةً أرجاءَ لحظاتنا الهاربة ، تسرقنا جريرة العقل والنضج في ثمرات فصلنا السماويّ . لماذا لِجُنْحِ الكلامِ سـماءٌ رحيْبة إذاً ؟! لماذا تنادمُ الزنبقاتُ كفّ الحنين ؟! لماذا لا ينعسُ المطر في ليلكاتِ العُمر ..؟! لمَ لا يذوي كل هذا الياسمين الطافح من كأس انتشاء الحبِّ ؟! لماذا يصرُّ ازدهاءُ الحبق على لثْمِ صَدْرِِ الوَرَق ..؟! وكيفَ يحلو ويحلو انعتاق العبير بفيه الزهر ، لماذا ارتفاق الأرَق ؟! كيف نحارُ ..نغارُ ..من شدا القبّرات في أيّ أوكلّ وقت ؟! لماذا المُشْتهى صعبٌ ، وأروقةُ السَّـنا تستلُّ بريقها الأبديّ من عين حلمٍ خجول ؟! يا أيها الفجر الجميل ..! يا شمس روحي .. ووحي الغيم للمطر الحنون كيف ..أكون ..تكون .. لكننا : لسنا نكون ..؟! * لينا شيخو .. تم النشر ورقياً والكترونياً في عدة مواقع .. ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
يا أيها الفجر الجميل تطل علينا عبر بوح جميل وإبداعي عبر أفاق ممتددة وساحرة ،
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
سرد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
لقد توقّف كل مستخدمي الطريق ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
ماأجمل اللغة البيضاء يا د لينا ، التي تأتي كنهر منساب مليء بالعذوبة ..
وماأعذب الغرق هنا بلا مضلّة .. لكِ شكراً ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
المَخاوِف مَعاوِل تنتزِعُ الهدآت وتُربِك من عزيمةِ المُحاولة خُطاها...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
علّها أخيلة القلب ترشق وعورة الحال بأنفاس ٍقتلى الايجاب ، تحيك من الضمير لغة صارخة على مدّ الأمكنة النازفة تفاصيل الاسئلة الهرمة ، وحنق الصمت آخر معقل يكسونا ويتفشى في ذكرى الفراغ فراغ .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||
|
اقتباس:
ذاك الفجر حين كان...! فتح ذراعيه للندى الممهور بشفاعة الشمس .. بدا صافياً رائقاً كما حقيقة نورها .. ليته يكون ، لأخطّ على مداره جداريات الفرح ! دمتَ وافراة كـ خير أيتها النادرة ما أسعدني بمحبتك ❤
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ق ق ج _ عابر | منى آل جار الله | أبعاد القصة والرواية | 11 | 03-18-2020 01:34 AM |
عابر سبيل | ليان | أبعاد النثر الأدبي | 11 | 02-18-2020 11:50 PM |
انسان عابر / بداح الشويب | بداح المطيري | أبعاد الشعر الشعبي | 7 | 10-24-2016 07:18 AM |
أفجرُ ثغرُكِ أم بهاكِ | رائد المطيري | أبعاد الشعر الفصيح | 8 | 10-09-2016 09:27 AM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|