أقف طويلا طويلا امام صروحكِ يا فاتن أتأمل وأمسك بيد فكري
وندخل معا لرياضكِ ، ففي رياض الشعر يجد الجَمام والطمأنينة،
تشبيه للأحلام بصوف من سراب اي من اللا شئ
والوهم يمتلك نولا ينسج لهذه الأحلام شراعا ، لأن الاشرعة
تدفع بالسفينة للأمام وتعترض الريح لهذا اختارت الشاعرة
ان ينسج لهذه الاحلام شراعا خوفا من الغرق ،
اقتباس:
هيَ الأحلامُ صوفٌ مِنْ سَرابٍ
وَنَوْلُ الوَهْمِ يَنْسِجُها شِراعًا
|
مشهد فني رائع المكان محيط القلب اي نن حول القلب
ملئ جدا بالسفن الكبيرة ، لتوصل القلب لبر من الإشتياق والحنين ،
وهذه الصواري تندفع إندفا نحو البر ،
اقتباس:
مُحيطُ القَلْبِ يَزْخَرُ بالصّواري
لبرِّ التّوْقِ تَنْدَفِعُ انْدِفاعًا
|
الشاعرة الفاضلة فاتن تمتلكين اساليب فنية وإبداعية
ينجرف معها القارئ ليصل لنواة الجاذبية فيها،
دمتِ أمنة مطمئنة ودام إبداعكِ مخضرا وزاهرا ،