![]() |
ومضةُ أملٍ
كانت هذه الومضة ردًّا على قصيدة لأستاذي المبدع : جميل داري، بعنوان : أنا ذو الموت فُلولُ المَوْتِ تَغْزونا تِباعًا وَتَمْلَأُ قَدْحَ دُنْيانا التِياعًا هيَ الأحلامُ صوفٌ مِنْ سَرابٍ وَنَوْلُ الوَهْمِ يَنْسِجُها شِراعًا دِنانُ الشَّوْقِ مُتْرَعَةٌ بِوَجْدٍ لَها الأحْداقُ نُزْلِفُها صُواعًا مُحيطُ القَلْبِ يَزْخَرُ بالصّواري لبرِّ التّوْقِ تَنْدَفِعُ انْدِفاعًا فَلا تَيْأَسْ إذا ما الفَقْدُ أمْسى رَفيقَ الحَرْفِ واحْتَضَنَ اليَراعا سَحابُ الغَمِّ مَهْما حَلَّ فينا ستوسِعُهُ أمانينا انْقِشاعا البحر الوافر |
ومضة بمثابة غيمة مهداة بالامل المعطر بشذى الربيع
كان بمعيتها كرم حرف من استبرق ملؤه الجمال دام غيثك الباهي شاعرتنا المبدعة \ فاتن دراوشة مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
فاتن الورد أنا لن أغــزل التعـليقَ حتى تزيدي قامة السحر ارتفاعا |
اقتباس:
سعيدة سطوري بك غاليتي محبّتي |
اقتباس:
لكنّي من أنصار ما قلّ ودلّ وأحاول بثّ رسائلي عبر لوحات عميقة موحية ربّما لأدع لقارئي فرصة تخيّل تفاصيل لم تذكر فخورة بك أستاذنا وبمتابعتك البهيّة لما ننشره دمت نبع عطاء وإبداع ننهل منه حدّ الارتواء |
اقتباس:
ما قصدتُ إطالة شكلية يا فاتن وإنما وجدت فكرة الأبيات قابلة للتوسع فيها أكثر وأكثر وبذلك تأخذ الأبيات مسمى ( قصيدة ) وفي ذات الوقت تكتنز مزيداً من السحر عموماً هي ملكك وتسيّرين قاربها حيثما شئت ِ صباحك الورد مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
ولي عينٌ ترى نسجاً بديعاً
ولي أذنٌ تصيخُ لكِ إتّساعا - قد نقرأ شعراً لكن أن يدعونا الحرف لنقرأه فهذا هو الإعتلاء النمطي لذائقة متفردة ونغمٌ فتيّ .. كنتُ هنا. .. |
اقتباس:
سعيدة جدا بهذا الحماس الذي تبعثه بنا كلماتك الرّاقية دمت نبع عطاء لا ينضب أستاذنا |
الساعة الآن 08:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.