في المقهى .. ؟

[حسام الأمير]

فنجان قهوة و أضمومة ورد و حضور رغم الغياب و المسافات ...كأننا معا

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان

في المقهى ..
مع أحد الأصدقاء لاحظ إني شارد الذهن
فقال لي " علامك " ! وكان معي نص :
" امزقني صوت من ماء " ل الكاتبة رشا عرابي
فقلت : تفضل .. قرأ ثم قال لي : مرة واحدة !
قلت : مرتين !
أعاد القراءة قال : مرة واحدة !
قلت : وما تفعل مزقني ! و صوت ! و ماء!
قال : مرتين !
قلت : واكثر .. قال : لا أستطيع !! لا ..
فقلت : " حنانيك أتسع " "حنانيك أتسع ".
اخذت الورقة وضعتها في قلبي وأرتشفت القهوة ..
ورحلت
ولايزل صديقي شارد الذهن !!

خارج حدود النص
وعلى ذات الطاولة
أضمومة امتنانٍ عاطرة لهذا العليان

أيها القلب النبيل
شرود ذهنك يُنبتُ في الصرخة ضحكات الماء~

لله أنت!

 

[رشا عرابي]

ﺟﻤﻬﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ..!
ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻼ ﺑﺪﺀ؛ ﺑﻼ ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﺑﻼ ﺣﺎﺷﻴﺔ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺳﻄﻮﺭ
ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺪﺍﺩ ..
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺀﺍﺕ ﻓﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻹﻧﺜﻴﺎﻝ ...
ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻏﺼّﺔ

 

[ضوء خافت]

تتصاعد أبخرة الحديث ... من فنجان قهوتها الفاترة ..

 

[سليمان عباس]

اريد قهوة بدون فنجان لوسمحت

 

[ضوء خافت]

في قعر الروح بقايا ليلة ...
سألت عنها إناء السكر ... أما زال يذيبني في فنجانه و يفكّر ؟
أم يحتسيها بملعقتين سكر ...
و يكتب قصيدة تمجّد القهوة ...
و ينصت لعازفة البيانو..
و يتذكر أنه غادر في تلك الليلة مقهوراً ... لأني قبّلت الفنجان و قلبته ...
فظهر لي طريق رحيله واضحاً .. كوضوح نواياه ..
حريّ بالمقهى أن يمنع السكر عن الحديث ... كي لا نقع في مأزق السؤال مع كل فنجان ..

 

[عبدالله عليان]

في المفهى ..
لا صديق معي سواي ، أرتشف قهوتي بكل هدوء
وماهي إلا لحظات وتأتي رسالة وآتساب :
" حبوب وانت جاي جب معك صدور دجاج
وشرايح سمبوسه ".

 

[سيرين]

فنجان ليلتي حبو في باحة الاحلام العقيمة

\..