حَجْر و حِجْر و عُزلة

[ضوء خافت]

ف : رأسي يؤلمني
ص : و أنا كذلك
ف :الكون يدور في عيني
ص :هل تعانين من السعال أو الرشح أو ضيق في التنفس ؟
ف :هل أنت خائف ؟ ... مني ؟
ص :لا ...لأطمئن !
ف :تطمئن عليّ أم على نفسك ؟
ص :علينا
ماذا لو ؟ !!!
علينا أن ننفصل ...
ف :ههههه و هل اتصلنا حتى ننفصل !
نحن منفصلان يا عزيزي منذ اللحظة الأولى
ص :لا تعقدي الموقف ... أجيبيني هل تعانين من الأعراض المذكورة
ف :حسنا ... ماذا عن الأعراض الأخرى ؟ أعراض لا تتعلق بما يثير فيك الهلع
ص :عليكِ أن تؤجلي ذهابك للطبيب حتى تنتهي هذه الأزمة !
ف :و لكنها يا عزيزي أعراض تشبه أعراض الجلطة !
ص : لا أدري ما الذي يمكن أن أفعله !
ف :ضحكَت ضحكة طويلة ساخرة
ص :ما المضحك ؟
ف :هل تتذكر عندما سافرنا إلى تلك البلد القريبة و المتطورة و السهلة المنال
عندما عانيتُ من ارتفاع الحرارة و أعراض الانفلونزا قبل سنوات
هل تتذكر عندما جلستَ كالصنم الحائر الذي يخاف أن يضيع لو غادر باب غرفة الفندق !!
هل تتذكر عندما أجبرتني على الخروج معك و أنا أعاني من المرض لنبحث عن صيدلية ... بحجة أنك غريب عن هذه المدينة !
كلمة أخيرة يا عزيزي سأختم فيها هذا الحوار الممل المتكرر منذ لا أدري ...
من أكثر الأشياء التي أوجعتني في حياتي معك
أني كلما جلست معك أشعر بأني رجل ... و أنكَ لا شيء !
فبدأ ثرثرة المرتبك الخائف المنطوي المهزوز الضعيف ... لكن لم تسمع منه شيئاً
كان الكون حقاً يلف و يدور في عينيها و ضاعت صورته ما بين الجدران و السقف و الستائر المسدلة
في غرفة لا تخصه

 

[فيصل خليل]

حوار جميل بين فوزية وصبري

فوزية الأنثى الرقيقة المفعمة بالحياة والباحثة عن الاحترام
وصبري الأناني المتردد والخائف والمستعد للهرب عند أول لحظة خوف

الوباء الحالي عرى كثير من الأسر التي كشفت أقنعة ما يسمى الزوج أو الزوجة
حيث بانت معادنهم الحقيقية أمام أعراض الوباء أو المشاحنات التي لا مبرر لها

نجحت فوزية في كشف زيف مشاعر صبري نحوها عبر خوفه من اعراض أصابتها والذي ماطل في علاجها من أمراض أخرى وأصر على الإنفصال بعد خوفه أن تعديه رغم أن الأعراض عادية
أثبتت شخصة صبري ما نراه في واقعنا من استعداد البعض للتضحية بك لأدنى سبب

ما قامت به فوزية هو الصواب
فقد صبرت على صبري الذي لم يصبر على معاناة فوزية ولم يوفى لها حقوق العشرة
فاتخذت أسهل الدروب وهو الإبتعاد لتتعيش فعليا عزلتها وحيدة كما كانت بظل صبري الذي لم يكن سوى خيالا في حياتها


ملاحظة: فوزية وصبري بناء على الحوار بين حرفي ف وص وهي اسماء من خيالي

دمت بخير وعافية

 

[نادرة عبدالحي]

موقفا واحدا فقط قد يجعلك تدفع ضريبة قاسية وتكتشف البشر على حقيقتهم ،

ضوء خافت من خلال نصك الحواري جعلتنا نرى الاقنعة الكثيرة التي لا بد ان تُزال ،

اضمايم مودة لا تنتهي ،

 

[محمّد الوايلي]

لو أحبّها حقاً لما كانَ هذا الحوار

 

[عَلاَمَ]

.


هَذه الرُوح، وَهي تُنازع نَفسها " تُجدب "
ولا سِقاية تُحييها
تَتَشطر..
ويبقى التَأمل زَاويتُها الآخيرة.


,

ضوء ياوردتنا
شكرًا لك

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

حوار جميل بين فوزية وصبري

فوزية الأنثى الرقيقة المفعمة بالحياة والباحثة عن الاحترام
وصبري الأناني المتردد والخائف والمستعد للهرب عند أول لحظة خوف

الوباء الحالي عرى كثير من الأسر التي كشفت أقنعة ما يسمى الزوج أو الزوجة
حيث بانت معادنهم الحقيقية أمام أعراض الوباء أو المشاحنات التي لا مبرر لها

نجحت فوزية في كشف زيف مشاعر صبري نحوها عبر خوفه من اعراض أصابتها والذي ماطل في علاجها من أمراض أخرى وأصر على الإنفصال بعد خوفه أن تعديه رغم أن الأعراض عادية
أثبتت شخصة صبري ما نراه في واقعنا من استعداد البعض للتضحية بك لأدنى سبب

ما قامت به فوزية هو الصواب
فقد صبرت على صبري الذي لم يصبر على معاناة فوزية ولم يوفى لها حقوق العشرة
فاتخذت أسهل الدروب وهو الإبتعاد لتتعيش فعليا عزلتها وحيدة كما كانت بظل صبري الذي لم يكن سوى خيالا في حياتها


ملاحظة: فوزية وصبري بناء على الحوار بين حرفي ف وص وهي اسماء من خيالي

دمت بخير وعافية

أسعد الله مساءك يا فيصل ...
توقيعك :
( ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع )

يعبر عما فعلته فوزية ...
،
المواقف و الأحداث تعتبر بمثابة اختبار للعلاقات الإنسانية ...
و قبل أن يتعرّى الآخرين ... علينا أن نلقي نظرة على ذواتنا ... فهي عارية تماماً كذلك
مهما حاول أحدنا أن يستستّر ... هنالك لحظة تحكمها العفوية فتتجلى حقيقتنا !

فوزية & صبري
في هذا الموقف ربما رجحت كفّتها ... لكن حتما هنالك مواقف أو صفات جعلت حياتهما شبه ممكنة !
إنه الخوف ... يُضعِف أركان الإنسان و يخلخل ثباته ...
و هذا ما عاناه صبري ... و عانت بسببه فوزية ...

الصديق فيصل خليل ... شكراً لا تفي ...

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

موقفا واحدا فقط قد يجعلك تدفع ضريبة قاسية وتكتشف البشر على حقيقتهم ،

ضوء خافت من خلال نصك الحواري جعلتنا نرى الاقنعة الكثيرة التي لا بد ان تُزال ،

اضمايم مودة لا تنتهي ،

بعض المواقف أشبه بالعاصفة التي تلوّح بنا في طريق لا ندري إلى أين سينتهي بنا !

أهلا بالغالية نادرة ... من القلب لكِ سلام

 

[د. لينا شيخو]

حوار يتكرر في قبب البيوت الشرقية
مؤسف وموجع ذاك الشعور ..
الرجولة لا تعني الذكورة ..
سلم مدادك يا ضوء