|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#81 | ||
|
![]() و لا شيء سوى قارئة الفنجان تغوص بـ أسرار دروب الحيارى و تقرأ خطوط رسمتها صفعات الزمن على وجه السهارى حين كان كاظم الساهر يشدو لقلوب العذارى : أتحداكِ أنا أن تجدي عاشقاً مثلي وعصراً ذهبياً مثل عصري فارحلي حيث تريدين ارحلي وأضحكي وأبكي فأنا أعرف أن لن تجدي موطناً فيه تنامين كصدري !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#82 | ||
|
![]() عجباً لكِ أيتها الروح المسكونة بـ الوجع اليتيم عجباً لكَ أيها الخريف الطويل الذي زرعه في بستاني صمت الراحلين أما زلتِ تنبضي بـ ذكرى الحلم الشريد و ما زال في شُرفات قلبي الصغير صدى شدو بلابل يملأ الأفق البعيد و بقايا من أوردة بـ الحياة تخفق بالجنين عُذراً يا فؤادي ما عاد يجدي كي ينبض بالحياة قلبي الصغير صدى صوت بكاء حبات لؤلؤ تبعثرت و بقايا أنين من خيوط وصال تمزقت و في الروح صدى صوت أزيز سواقي ينادي على الصبح الجديد و لـ رمشه المفتون يشتعل فتيل سِراجي المنير فـ يترقب ترانيم هديل الحمائم فوق صدري كي تسافر كناري الشوق على أجنحة نوارس حنيني و تحط على دياري من بعد طول إنتظاري !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#83 | ||
|
![]() غارق أنا في قراءة رسائل الموج الهادر فكيف أغادر زمنك القادم و انا أبعث من جديد بين أحضانك فـ أبحث عن مأوى في عينيكِ حتى أراكِ قرب نهر أحلامي و قد نامت ورودي على شفتيكِ !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#84 | ||
|
![]() في كنف فنجان ليالي الغرق اعتلاكِ تيه الأرق بغزارة المطر و ادمان الجوارح جنون حميمية الورق فأثملكِ دس مذاقه إلى جوف العطش لـ اطفاء جمرة الشبق و أنا أسابق النجيمات الساكنة قبة الكون كي أستفيق على وجه الفجر و هو يداعب أوراق السندس الغافية بين صدف النهر !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#85 | ||
|
![]() تعال إنزع عني رداء الهموم و أرسمني وشماً فوق الرموش حتى يعزف قلبي نبض الخفوق و لتبقى أنفساك هي سر الوجود!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#86 | ||
|
![]() و هناك حيث قيدتنا حمرة الشفق بلجام من خدر و سهر لن نخشى ذبول وريقات الشجر و لا نوح الحمام فوق أهداب الأرق !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#87 | ||
|
![]() بين رمضاء الشوق و نكهة حلوى المطر صدى رنة خلخال الحور يشعل بالعروق جمرة ظمأ تسكن نيرانها بين الشرايين و العروق انفرط من حسنه عُقد زين جيد طيور الحسون و تبعثرت حباته فوق الجسور فـ أقسمت النوارس ألا تشرق شمس الروح إلا على رشفة من فنجان بنت النور !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#88 | ||
|
![]() ما بين لغة الإشارة الحالمة و غوث حمامة زاجلة و لغة العيون الحائرة تكمنُ أسرار أبجدية تاء التأنيث الخالدة !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|