|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
![]() الاسم : لقيط اللقب: طفل الخطيئة الزمان : ذاتَ صباح أسود كئيب المكان : في قاع صندوق قِمامة صندوق بريد : على رصيف شارع الفسق و الرذيلة الملامح : ملامح عربية لجثة مجهولة الهوية تقرير الطبيب الشرعي : وجه بائس عيون حزينة دمعة يتيمة صرخة مدوية معصوب العينين مكبل اليدين و القدمين بقيد دامي لــ ذئاب أدمية تحريات المباحث : قُيدت الحادثة ضد مجهول لعدم التعرف على هوية منفذي هذه العملية الانتحارية الأب : ذئب بشري هرب بعد سماعه بخبر حمل الأم سفاحاً منه الأم : صنف غريب من أغرب أصناف المأكولات البحرية الشهية أو ما يسمى بأنثى الخطيئة المسكينة فقد تقتل نفسها خوفاً من الفضيحة و من بطش عائلتها الشريفة أو قد تقرر الذهاب إلى أحد أطباء هذا الزمان لـ تعمل عملية رتق لـ غشاء العفة و الشرف و الأمانة قبل موعد زفافها المنتظر إلى رجل شرقي ما زال يرى في بقايا دماء الغزال الطاهر عنواناً وحيداً لـ شرف الفارسة العربية الأصيلة! دمعة لقيط سأترك لكم باب النقاش مفتوحاً للحوار فقد يرى البعض فيه مستقبل مظلم لهذا اللقيط المسكين حين يكون كـ حريق مشتعل في مستودع المجتمع العربي فلا يجد وظيفة تناسبه و لا عروس تقبل به بخلاف الآثار النفسية و الاجتماعية الخطيرة التي قد تلحق به و بكيانه المُتعب و قد يتحدث البعض عن انتشار ظاهرة رتق غشاء الفضيلة لـ أنثى الخطيئة في كل المجتمعات العربية و خطورتها الكبيرة على مستقبل شباب الأمة و قد يرى البعض فيه أن عملية الرتق ضرورية لفتاة تم اغتصابها قهراً و يُخشى من الحكم عليها بالموت ذبحاً بواسطة قاضي العائلة المصونة و ما زلتُ أرى أن اليتيم قد يكون أوفر حظاً من إنسان وشمه الدائم في هويته السوداء طفل الخطيئة ! ![]() رؤية نورس النيل 2011
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
أنثى الخطيئة المسكينة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
أنثى الخطيئة المسكينة
لا أري أنها مسكينة ولا ضحية خصوصا في وقتنا الحالي مع انتشار وعي الفتاة وممارستها الحياة العلمية والعملية تحت دعوى المساواة إلا في حالة " إغتصابها عنوة " و هذا ماقصدته فعلاً بكلمة مسكينة و هو ذات المحور الذي طرحته هُنا في هذا الموضع: و قد يرى البعض فيه أن عملية الرتق ضرورية لفتاة تم اغتصابها قهراً و يُخشى من الحكم عليها بالموت ذبحاً بواسطة قاضي العائلة المصونة! شكراً سيدتي سيرين لهذه القراءة العميقة أليس غريبا أن تتزايد نسبة طفل الخطيئة عما كان بالماضي رغم وعي الفتاة وحصولها علي اعلى الشهاات العلمية و هُنا نقطة مضيئة أخرى أبصرتها عيون محبرة المحاور الفطن بكل براعة نعم لأننا افتقدنا تربية الاسرة وتحصين الطفل بالدين والاخلاق وأصبح من يعلمه النت وما به من سموم تغرس به منذ الصغر فيصبح كيان هش امام أي إغراء بل للاسف قد تبادر بذلك الفتاة احيانا كثيرة كيان هش ( ينحني قلمي لهذا التعبير العميق ) كيان هش بات أسيراً لمشاعر مزيفة من هنا أو وعود زائفة من هناك لكن يبقي الصياد الماهر كما هو على حاله ينتظر لحظة الهجوم على الفريسة و لا تموت أبداً رغبة الأسر التي سيطرت عليه و يا ليته يكتفي بفريسة واحدة بل عنوانه الدائم هل من مزيد ! المسكين الحقيقي وجنى ذنب هؤلاء المنحلين هو " الطفل " الذي يخجل منه المجتمع وتنفر منه مؤسساته وافراده لذا يجب تغيير نظرة المجتمع للطفل المستنكرة والمبادرة بالوقاية قبل العلاج بنشر التوعية الاسرية واهميتها الرقابية لكل مايصل الي هذا النبت الغض حتى يشتد عوده صالحاََ مدعوما بالفضائل و هُنا اشارة هامة تتجاوز حدودها حدود القضية المطروحة للنقاش فـ الخاسر الوحيد من كل هذه النزوات المسعورة هو هذا الطفل المسكين الذي فقد هويته و شخصيته و حتى اسمه قبل أن يولد و كُتب عليه أن يعيش في بحر من الظلمات قبل أن يرى النور و لسان حاله يقول : أنا دمعة حبيسة في جفون الوجع سيبقى تاريخي منقوشاً على جدارية من وهن فقد صُلبت أحلامي على خاصرة ذئب أشبه بـ البشر فماذا أنا فاعل في مستقبل مغلقة فيه فيه أبواب الأمل و بأي ذنب قُتل جنين الفرح قبل مخاض الألم ! ![]() زهرة اللوتس الباسقة الأديبة الأريبة سيرين بين هجعات دهشة الوجوم و وهج نور الشموس عانقت في ضوء حضورك مسار الإدراك على شواطيء النور و أشرعة غيم لا تدرك معاني الأفول سـأبقى أرددك زهواً محبرة كل العصور في مدارس الحروف دمتِ للأدب الراقي مرفأ من حبور
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
الأديب الأريب محمود الجندي..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
دثروا يتمي وهذبوا بؤسي
فما ارتكبت من جرم سوى أني مجهول النسب !! ![]() ماذا تُخبيء لي تحت ردائك العتيق أيها المساء الكئيب قتل السفاح عُصفورة القلب الحزين و الحلم اليتيم أراه وقد مات رضيعاً تحت عجلات الزمن الشهيد ! ![]() الملاك الطاهر الأديبة القديرة سيرين سردتِ أوجاع الشجر اليتيم ذاتَ وجع مقيم في الغصن الهزيل فشكراً لروح الجمال التي تسكن قلبكِ الكبير حين وهبتِ الحياة لهذا القلب الحزين
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
![]() هل بريق دمعة يتيمة تساقطت ذات خريف على أغصان قلب ذبيح و بقايا حُطام من زمن لقيط كفيل بأن يجعلنا نداوي هذا الجرح العميق و نرى الحقائق بقلب عصفور صغير فيبدد هذا الظلام الحالك فارس نبيل ! ![]() شقيق النور الأديب القدير حسام الأمير شكراً لنورك الطاغي الذي سلط الضوء على هذا الورق الحزين ذاتَ عطاء نبيل و كان لنبض قلمك الأنيق ألق شفيف فسلمت و سلم حبرك الرقيق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
دمعة لقيط مقال من أهم مشاكل المجتمع الشرقي والعالمي على حد سواء
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دمعة الرجال ،، | أحمد المالكي | أبعاد الشعر الشعبي | 15 | 07-23-2019 05:31 AM |
دمعة الفقد ! | تركي المعيني | أبعاد الشعر الشعبي | 8 | 10-12-2016 10:32 AM |
دمعة يتيم | برهان المناصير | أبعاد الشعر الشعبي | 3 | 06-15-2015 04:57 AM |
دمعة وفا | برهان المناصير | أبعاد الشعر الشعبي | 8 | 11-26-2014 07:42 PM |
دمعة احتقار | موزه عوض | أبعاد النثر الأدبي | 9 | 11-06-2012 10:26 PM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|