اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي
أتعلمين ما الذي يجعل النوارس تحط رحالها قليلاً
ليس التعب أبداً
الغناء فقط
عندما تضيق ذرعاً بكل شئ يطلق عليه مجازاً شعر
فأنت تلحق بأول الأسراب المغادرة للـ غياب
فقط معزوفة بيتهوفنية البناء
شكسبيرية السرد
تمتزج بها الأرواح بجراحها حد التوحّد
تكتب بورقة وتوضع في زجاجة , يلقي بها صاحبها عبثاً في هذا البحر الممتد بلا نهاية , يعلم حقيقةً أنها قد لا تصل لـ شاطئ أبداً , فقط يلقي بها ..
هي كـ حكايات ألف ليلة وليلة ..
هو إستطاع أن ينفث ما في صدره , الحبر الأن يحمل عبأ ما نفث ..
قد تتلقفها أيدي العابثين غياً ..
وقد يهب الله لها عازف ناي يحتاج أن ينفث بها صوته المخنوق في صدره ..
فقط ( الشعر ) يا جمان يستطيع أن يجعلني أهذي بكل هذا الكلام بأريحية ..
طبتِ
وصح قلبك
وفمان الله
|
أحيَاناً يا نَواف لا نَحتَاج أكثر مِن نبْضٍ يَهمِسُ فِي روحِك : أنَّ مانُحبِّرهُ وصَل كَما ينْبَغي وأكثَر
رَبيعيٌ أنتَ إلى حُدودِ الغَيم وتُشبِهُ المَطر فِي فُجائيَّتِه المُدهِشة
وَ رُوحك حَقُل بَهجةٍ مَحض تَخرُج مِنه النوارِس إلى البَحر وعليها السَّكينَة
لـِ ذلك كُلما حَاولت شُكراً اعتَراني شَيءٌ مِن ذُبول
وسأحتَاجُ إلى زَرعي هُنا كثيراً
ثُمَّ لكَ الوَردُ فِيْ مَوسِم الحَصاد
شُكراً لـ فصلِك الأبهى
.
.