جُمان
ورغم أني كنت الأول في هذا المتصفح , إلا أني خرجت وبعد أكثر من خمسين قراءه خالي الوفاض من رد يليق , ولم تتكرر سوى خيباتي في كل دخول لاحق , أمشط الأبجديه وأُكحل عيناها وأُأُنِقُها حتى تبدو في عيني بدرا ً , وأعود لقراءة النص قبل إعتماد ردي الذي أراه ُ مسخا ً حينها لا يليق بما قرأت أبدا ً .
وأقسم لك ِ يا جمان برب الذائقه وصاحبها
بأني على كثرة ما قرأت لأسماء نسائيه , وهنا لا أقصد التقليل من قيمة الشعر النسائي , فأنا أقصد الأسماء النسائيه من النخبه وعلى كثرة ما قرأت من نصوص جميله لهن , إلا أن أفخم نص قرأته ُ يبعد عن هذا النص خمسين سنه ضوئيه أو خمسين سنه شعريه إن صح التعبير وليرضى من رضي وليغضب من غضب .
لـُغه فارهه جدا ً , مفردات غنيه , حس عالي جدا ً , تصوير باذخ وبالغ الدقه , الدخول والخروج من نص إلى آخر كان مرتبط إرتباط الشرايين بالقلب . مفردة البكي في البيت الثالث من المدخل وما وراءها من عندله بصوت فيروز كانت واخزه برقه ودقه في موضع النبض من القلب , خيانة الغياب بالوفاء كانت كـالكُفر بالكُفر وما ينتج عنه من إيمان .
وهنا يا جـُمان أجدني أفقد أصابعي وأعود لقراءة النص لأنسف كل ما كتبت , لكني تعبت وأيقنت بأني لن أجيد التعبير عن نصـك لهذا سأتوقف هنا وأخبرك بأنه ُ لو مرَّ بك عـُمرين آخرين فلن تجدي قلب يـُشبهك , فقلبك ينبض شعر / سحر .
وأعود لأقول
" للذكر مثل حظ الأنثيين " من حروفي الملونه بالأحمر أعلاه وبكُل صدق