وطن منتهي

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

خالد الداودي
ـــــــــ
* * *



يُحيلُ [ الوَطَنَ ] إلى [ كَفَن ] ...
وَ حَيَاةُ [ المُنْتَهى ] إلَى مَوْتِ [ المُبتَدَى ] ،
بالشّعرِ الخَالِص وَ الشّعُور المُخْلصِ يَفعلُ كُلّ ذَلِكَ ،

يَجْعلُ مِن ذَاتِهِ شَاطِئاً فيْ قَافيَةِ البَحرِ الأوْلَى ،
بيْنَما جَعَل مِن الوَطَن شَاطِئاً آخَرَ فِيْ قَافيَتهِ الثّانيَة ..
تقُولُ اللغَة ذَلكَ ، إذْ :
[ اليَاءُ ] : للمُتكَلّم - عَائِدة إليْهِ - ،
[ الكَاف ] : للمُخَاطَبِ - مُتّجِهَةٌ لَهُ - .

:

خالد الداودي
كأجْملِ الأشيَاء ، تأتيْ لتُرتّبَ هذا المَسَاء ،
فشُكراً لكَ حدّ الثناء .

الاستاذ/ قايد الحربي

حين اعانق الغيم
اجدني اكثر رغبة للابحار
ليس مكابرة للموج
بقدر ما هو بحثا عن شاطي

الآن وقد حصصت للبحر حصته
كونو على استعدام لملمة حطام هذا الطافي

هذا البياض نوارسي
والاجنحة لي وان كانت مبتلّة بغبار الامس

يا قايد

دائما ما ابتهج بك مثل مساء ...
كان دربه السكينة .. وشيئا حال الوقت انصافه

فـ شكرا لك كل نقطة حبر هنا
وسلاما لـ قلبك

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

هذا خالد كما هو منذ ان قرأت له وانا اعلم جيداً بأن الشعر حين حظوره بخير
ومدهش جداً

الف روعه

.. ميرال

يا حديث المطر للخلجان
تكسبين الحرف زرقه والسماء بياض
يغار كلاهما منك
فيلتبسان امركِ
حتى تأخذ الغيم زرقة نائيه
وياخذ الحرف بياضا واسع

هكذا تتشكلين في اوراقي
كـ قطعة بحر تنام على شاطيء مصفّر

شكرا لك النقاء يا ميرال

خالد

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

خالد الدَّاودي ..

شَاعرٌ يُجبِرُك عَلى أن تَتَحسَّس أصابِعَك قبل أن تَقترِف ردّاً
يَتواطأُ مع كُلِّ شَيءٍ مُختَلف ..
و يُرغِمنا على ان نستظل في كل بقعةِ
ينصب ذاته فيها

[ وَطنٌ مُنتهي ]
ابتِداءٌ لكونٍ من دهشةٍ .. لا يَنتهي


خلاقٌ جداً


.

.

واخاله مترامي الاطراف ليس بمنأى
ذلك ان لأطرافك اوتاد تنصبينها على ابعاده
فتتشكلين كـ خيمة يستظلها
وما ان تفتح الريح اكمامك
حتى يتنفس بداوة الرمل واصراره على كره التمّدن
ثم ينوخ كـ جمل انهكه الترحال




..


...
.

لأهدابه فضل على عينيه
طولها يقيه رمل الانسان الثائر في خطوته للأنا


لكم اشعر بالشكر ...

الظل/ غيمة تشابهك

شكرا جُمان

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص

خالد الداودي




ينتهي كل شيء




إلا مثل هذا الإحساس في نصك



نص أتى كـ شبراق في عيني


فـ قرأه قلبي









هُنا كُفر بـ الهجر وإيمان بـ الوصال




وأنت الأجمل

العزيز/ فيصل

يطل وجهك من نافذة الصباحات
كشمسٍ ترسل الحياة الى ما تبقى فينا
نشعر بك الدفء وتشعرنا
نتحرك بإتجاه نقاءك كـ عباد شمس
وانت

انت

الضوء القادم الى القصيدة برفق

شكرا لك النور










خ

 

[محمد السالم]

لا غرابة بأن نجد كل هذه الكميّة من الشعر في هذا المتصفح


فنحن نعرف من خلف هذه الباذخة شعرا


فخالد قد أختط لنا طريق لا نضله فمن عرف خالدا عرف الشعر

وعلم بأنه لن يمر على لنص لهذا البهي إلا ويشد ذائقته ومخيلته وكافة أحاسيسه مازرع في متصفحات هذا الشاعر


صباحك نور أيها النور الذي لا تحجبه ظلمات

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد موسى

اهديتني صباح جميل كروحك



ياخالد دائما تسرقني مني لماذا ؟




ممكن تجاوب ؟

لا ادري يا جميل
ربما لأتعطر بحضورك النقي كـ قلبك

يعني

مثل العطر
يؤخذ منه للطيب ويبقى


ايها الجميل
تركت ابتسامة في قلبي تشبهك


لا حرمني المولى وصالك
لك الشكر

 

[أكرم التلاوي]

خالد الداودي

ونضع أكفنا على الأفئده ونقرأ قصيدتك ونشعر .
نعم ونشعُر مع نـُقطه آخر السطر
إذ أن هذا النص الهاطل على الأفئده كـ/ رُقيه يـُعيد للقلب شـُعوره ويشفي عبراته ويعود لينبض شعرا ً


مـُبهج أنت يا خالد

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحوالي

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تعالي وامْسحَي كل القديم اليـوم أبَشطبنـي = من الماضي وبكْتبني سعيـد برفْقـة الآمـك[/poem]



هنا .. أنت تشطب الرتابة ..
وتنهي زمن الضمأ ..
والجفاف ..
بـ إنسكاب ٍ .. بارد ..
وراوي جدا ً .. ياخالد

الـ [ وطن ] هنا غير منتهي .. بـ نظمك ..
وإحساسك ..
بل هو بداية الإنتماء .. فينا .. لـ الشجن
ومسيرة الإمتاع الخالص ..
والذهول السرمدي ..


خالد الداودي ..


تاكد تماما ً .. أن لك نزفا ً .. من بياض ..
ورياض حرفك .. لاتشابهها .. رياض
فسيح الفكر ..
واسع الإحتواء ..
وفارد الحضور .. و .. الشعور
دوما ً ..

لذلك أنا أسير ٌ .. لـ متصفحك العذب مرارا ً .. ولا إختلاف ..

لاتتأخر ..
والأرواح لك .. من الشاكرين


دمت بخير ,,



















ح . ح . ح

الشاعر الجميل/ حسين الحوالي


اشطبها يا صديقي بتعليق تميمة على صدري تحمل تاريخ انتهاءي
لك ان تتخيل وطناً حدوده حدودي
اطرافه اطرافي

وطنا يرقص في الجرح
وطنا يشبعني جوعا
وطنا يبتكرني كل صباح قصيده
وطنا يوزعني على عيون قراءي ينامني
يلبس قبل النوم حديثي

ثم

يرحل





احتاج من ينسجني الآن برفق
احتاج صوت

شكرا لك يا صديقي