![]() |
وطن منتهي
.... . / [poem="font="arabic transparent,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] مكَانكْ! لا وطن بعدكْ تعَبْني الحــظ وأتْعَبْني=ابَتّعّثر كثير لحَــْد ما اْوَصـلْ آخر اقْـدَامكْ سئمت أبْني صروح لعمـرْ ينفينيْ ويَغـرّبني=ابآوي عن رداءْ كذب الليـاليِ داخل عظامكْ بعيد أمطر رجاْء صدْق المشاعر ليت تشْرَبْني=أبنْبتْ من لحاء غصْن العرُوق ورُودْ لأحْلامكْ تنفسّت الحكْي ليلـه تشيـْح بصمْـت يرْعبْني=يجوز اللّي تّنفسْتـهَ بقرْبك خالـج أنْسَامـكْ اضجّ ولا معي غيركْ خيال لْحلـمْ يَصْلبنـي=لـذَا من يومْ رافقتْـكْ سرَجتْ القلـب قدّامك قريبهْ! مااْنتي لَصـدْري قريبـْه ولا َيناسبنيْ =اساومْ قلب يشْـرَبْك بْعـرٌوْقه بعد ما صامكْ عليك الله لـوْ أنسْـى نبـلْ بنتٍ تصـوبّني =ذكرْني جَـرحْ ماهّب النسيم بْسـالف آثامكْ نسيت وما بقى شيٍّ من النسيـاْن يجـذبْني=سوى رعْشةْ شعورٍ تنفْض الاغْصَانْ لّأيامك تساقطْني الورقْ قوليْ وش اللّي فيك يَطْلبني=سماْ وْحَدتْك اوْ رغْبَةْ صِديق يسامرْ اوهامْك تعالي وامْسحَـي كل القـديم اليوم أبَشطبني=من الماضي وبكْتبـني سعيد برفْقـة الآمك[/poem] |
/ \ خالد الداودي هنا ينبوعك ومن حوله أسراب العصافير لاتنفك عن التغاريد كي تغيض بألحانها السنابل المصتدمه أكتاف بعضها لبعض ! أجمل الجميل ان تحس بكل شي يتعايش معك يشاركك هواءك الشفاف يأتي كـ صباح أبيض سحري في يديه نفخه من ريحان تشرح الصدر وتضم الاضلاع حتى تنطق / صمتاً امام هكذا حِس عالي الشاعريه اتى به صاحبه وأجزم على وقوف الأكثرين امامه هو : مملوء بالثقه بأنه لايطرز الا الاناشيد النادره المطربه لأسماعنا نحن : نؤمن بأن اسماعنا لن تعي إلا الأناشيد النادره فقط ، وبين تلك وتلك .. كان الجمال موازيً لَ ( قوس قزح ) وأكثر :) صح فكرك أيها المُعشب ، نَ |
خالد
تأتي كغيث ٍ طال انتظاره نص من أوله ولآخره ، فاخر وزاخر جميل ياخالد |
خالد الداودي
ـــــــــ * * * يُحيلُ [ الوَطَنَ ] إلى [ كَفَن ] ... وَ حَيَاةُ [ المُنْتَهى ] إلَى مَوْتِ [ المُبتَدَى ] ، بالشّعرِ الخَالِص وَ الشّعُور المُخْلصِ يَفعلُ كُلّ ذَلِكَ ، يَجْعلُ مِن ذَاتِهِ شَاطِئاً فيْ قَافيَةِ البَحرِ الأوْلَى ، بيْنَما جَعَل مِن الوَطَن شَاطِئاً آخَرَ فِيْ قَافيَتهِ الثّانيَة .. تقُولُ اللغَة ذَلكَ ، إذْ : [ اليَاءُ ] : للمُتكَلّم - عَائِدة إليْهِ - ، [ الكَاف ] : للمُخَاطَبِ - مُتّجِهَةٌ لَهُ - . : خالد الداودي كأجْملِ الأشيَاء ، تأتيْ لتُرتّبَ هذا المَسَاء ، فشُكراً لكَ حدّ الثناء . |
هذا خالد كما هو منذ ان قرأت له وانا اعلم جيداً بأن الشعر حين حظوره بخير
ومدهش جداً الف روعه |
خالد الدَّاودي .. شَاعرٌ يُجبِرُك عَلى أن تَتَحسَّس أصابِعَك قبل أن تَقترِف ردّاً يَتواطأُ مع كُلِّ شَيءٍ مُختَلف .. و يُرغِمنا على ان نستظل في كل بقعةِ ينصب ذاته فيها [ وَطنٌ مُنتهي ] ابتِداءٌ لكونٍ من دهشةٍ .. لا يَنتهي خلاقٌ جداً . . |
خالد الداودي ينتهي كل شيء إلا مثل هذا الإحساس في نصك نص أتى كـ شبراق في عيني فـ قرأه قلبي اقتباس:
هُنا كُفر بـ الهجر وإيمان بـ الوصال وأنت الأجمل |
اقتباس:
اهديتني صباح جميل كروحك :) ياخالد دائما تسرقني مني لماذا ؟ ممكن تجاوب ؟ :) |
الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.