فقر .. ~

[م.ماجد محمد]

كم من أمنية قد جرفها تيّار الفقر ، و أخذ في تحجير مكنونها بصدر حامليها ، و عاش ذويها تحت وطأة التأمل طويلاً ، لم يكن الفقر إلا عاملاً مساعداً على تجفيف المشاعر حتى تبات مهشمّة الملامح ، كالشمس حين تطل على أوراق الخريف ، و تتساقط من كل شجرةٍ بهيّة عدّة أوراق قد حلمَت بالبقاء في العلالي ،

الفقر آفة الإنسان ، و محّطم آماله الدائم ، يأخذ بالأشخاص إلى حيث الألم و الحزن ، ويكّبل أيديهم و أرجلهم عن الخطوة الأولى من الحلم ، ليعيشوا متأملين تذوق نكهته الأخيرة ولا يستطيعون ذلك !

و لأن الفقر مجففاً ناجحاً للمشاعر ، فإنَ الفقراء على قُدرة عالية من الصبر ، و على قوّة هائلة لامتلاك ما لا يملكه الأثرياء ، فهم الذين يعيشون واقع التجربة بكل حذافيرها ، أفراح و أحزان حتى القطرة الأخيرة من الكأس ، قُدرتهم على التكيف السريع يجعلهم الأثمن ، و الأقرب لخوض التجربة الأصدق ، ليخرجوا لنا بخلاصة الحياة التي تختصر لنا الكثير من الدروب المطلّة على هذا الأفق الطويل ،

يا أيها الفقير ، ارفع رأسك للأعلى ، فليسَ هنالك ما يدعو إلى طأطأة رأسك و النظر إلى أقدام الأثرياء ، فإن كانوا يملكوا المال ، فأنتَ تملك القناعة و الرضا ، و الحياة مبنيّة على أساسهما ، فكم من ثري لم يقتنع ، و عاش باكياً لحاله ، و كم من فقيرٍ عاش بفقرهِ وصنع المعجزات التي ترتبط بروحهِ ،

سترحل الأحلام ،
نعم ،
سترحل الآمال ،
نعم ،
لكنها ليست كل شيء ،

فالحياة أكبر من كونها أحلام و آمال مبنية على أموال ،
فالغنى هو غنى النفس ، و القناعة هي الكنز الأثمن الذي لا يفنى ،

اسألني يا فقر ماذا فعلت بحالي ، سأجيبك و مرارة الدمع تكتسيني :

جرحتني يا فقر و سيّلت لي دمعة ..
و أخذت تمسح على جرحٍ ما طاب طاريه ..
يا فقر ، تَراك طفيت لي كل شمعة ..
و ما علمتني أيامي إلا صبرٍ صنعت باديه ..

رسالة إلى فقير ،

 

[وَرْد عسيري]

الفَقرُ : مَعلمٌ للحِكمَة ـ راسِمٌ للحَزمِ عَلى أروَاحِ المُبتلَينَ بِه !
حَمَلَت رِسالتُكَ يَا مَاجِد .. اللطَافَة فِي التَشجِيع ، الأملَ فِي فُوهةِ يأس ..
جَمِيلٌ .. كَبِيرُ الإنسَانِية كُنت
ـ شُكراً لك .. | وَ لا عَاشَ الغِياب ( :

 

[بدر العرعري]

.





هذا الفقر .. في كثير من الأحيان .. يصنع الأبطال ، لكنه في أغلب الاحيان أيضا ً .. طريق

للموت الذي ليس الأخير ، قلمك يا ماجد لايختلف عليه إثنان ، شكرا لــ تواجدك .





.

 

[ديم بنت فيصل]

سترحل الأحلام ،
نعم ،
سترحل الآمال ،
نعم ،
لكنها ليست كل شيء ،


فالحياة أكبر من كونها أحلام و آمال مبنية على أموال ،
فالغنى هو غنى النفس ، و القناعة هي الكنز الأثمن الذي لا يفنى ،

لم يبقى لحرفي مساحة بعد تلكـ الدرر


سلمكـ المولى عزيزي ماجد

 

[فاتن حسين]

م.ماجد


حين يكتب القلم بكل حرية وصدق واقع على الورق
فهو قطعا يجذب اليه القلوب..


هكذا انتَ

تحياتي وتقديري..

 

[شموخ أنثى]

الفقر..
شهقة ما بين الحلم والقناعة ...!
الفقر
رحم من ألم قد يلد أملا يوما ما ...!

أخي "م. ماجد محمد " عالي حد الغيم ...!

 

[هاني النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.ماجد محمد

الفقر آفة الإنسان ، و محّطم آماله الدائم ، يأخذ بالأشخاص إلى حيث الألم و الحزن ، ويكّبل أيديهم و أرجلهم عن الخطوة الأولى من الحلم ، ليعيشوا متأملين تذوق نكهته الأخيرة ولا يستطيعون ذلك !

قالوا: لو كان الفقر رجل.. لقتلته
فماذا لو كان امرأة
عذراً.. مجرد ملاحظة

من الفقر خرج رجل عاري ومعه عنزة
وقاد العالم أسمه غاندي
ومن الفقر خرج أمل دنقل بكلمات لم تكن كالكلمات
ومن الفقر خرج رجل أسمر أسمه أوباما
أصبح يتحكم في مصير العالم

أخي..
الفقر يصنع المغامرين
وهو التربة التي ينبت فيها الحالمين

صدقت
فالحياة أكبر من كونها أحلام و آمال مبنية على أموال ،
فالغنى هو غنى النفس ، و القناعة هي الكنز الأثمن الذي لا يفنى

 

[فيصل الحلبوص]

ماجد



الفقر ’’ قفر ’’ في أعين الكثيرين


ولكن ألمه ’’ يشي بـ أمل فيما بعد ’’


فـ القناعه تجعل أرض القلب خصبةً لـ زرع الأمل بها



الكثير من الإنسانيه والإحساس هُنا



شكري لك