|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]() تَنفيذ : إبن أنثَى رُفِعَ كَاحِله بــِـ ضِمَاد تَفثَأهَا الكـِبر والعَليَاء , لَم يَجِد أنقَى من سَرقَة حُقوق عَنكَبوت نَفَى الكَثير رُغمَ ضعفِه , عَنكَبوت أجَادَ نَسجَ خُيوطَه وَسطَ حَشَرات ٍ تَكَاد لاتَرى أمَامها , عَرف ماتُريدَه تلكَ الحَشرات فـَـ جّهز لَها وَجبَتها لـِـ تَبدو في بَادئ الأمرِ لَها بأنَها ( طَعام ) تَستَسيغَه , أمزَجَ السُم بالعَسل لـِ يُهيئَ لَها سَرابا ً بالـ ( أمَان / العِنَايه / الحُب ) فـَـ تَراهُ شَلالا ً مِن ضُعف مُقَاوَمتَها . كَانَ لـِكل خَيط حِكَايه , فَهو مِن جَشَعه ِلايَود إصطِيَاد حَشَره فَقط تَكفيهِ قُوتَ يَومِه , بَل كّون خُيوطَ الحِكَايات بحَيثُ بَنى لكُل ٍ مِنهُنّ أطوَار قِصه ( تّفنن ) بِها في إختِيَار مَكان شَبَكَته ونُوع الطَعام لكُل حَشره مِنهُن , فَيصطَاد كَيفَما يَشَاء فَيجدُهنّ حين يَراهم بـِـ شَبَكَته ( شَيئا ً ) ويَرميهم ( لا شَيئ ) .. ! إعدَاد : مِن الغَبَاء أن يَبني لَبنَة شَبَكته في مَكان ٍ بَالي , فَهُو قّد كـّون مَملكَة ً جَمَع مايَتلذذ بِه من حَشَرات يَراها تَتَطاير أمَام عَينيه , فـَـ شَبكَته تَحتَاج لـِ وَقت طَويل لِيُعيد نَسجَها مَرة ً أخرَى , لذلكَ فَهو مُوقِن بأنَها قَد تَكون شَبكَه وَاحده في مَكان ٍ يَعُج بالكَثير مِما يَشجَع بجَمعها .. ! تَصميم : الإخرَاج الجَيد لـِـ مَنظَر الشَبكَه لَه دَوره أيضا ً , فـَـ إظهَارها بشَكل بَاهِت قَد يَجعلها تَهرب بَاحثة ً عَن أخرَى بالرُغمِ من لِذة فَخَها ! حِينَها يَلجئ ذلكَ لـِ رَسم تَعريف لذَاتِه من خُيوطَه التي نُسِجت لأننا نَعلم بأن الحَشَره لا تَسقط إلا بَعد ( رُؤية ) كَامله لـِتلكَ الشَبَكه ! بُطولة : عَنكَبوت وَ ( مَجموعة ) حَشَرات أختَلط بَينَهم دَاء الوَهم بالـ ( جَميل ) ولِذة الطَعم بالـ ( خِيَانه ) . ضَيوف الشَرف : هُم مَن يُشَاهدوا مايَحدث بصَمت ( غَير ) رَاضيين بَما يَروه ولَم يَجدوا سِوى القَلم وَسيلة ً للتَعبير , فإن أرَادوا تَحذير إحدَاهن وَجدوا سُوءَ الظَن حَلا ً سَريعا ً لـِـ قُلوب لاتَتكئ إلا بـِ ( مُعتَكف ) طَهاره لايَشوبَها شَيئا ً من دَنَاسَة الذَات , فـَـ عَمى البَصيره أمر رّبَاني لا نُغَيره نَحن ( ضُيوف الشَرف ) ! إستِثنَاء : قَالوا ولَم أقل بأن لـِـ لكُل قَاعدة شَواذ , وقَد تُرسَم تلكَ عَلى حَشَره مَاكِرَه تَستَطيع أن تُسقِط ذلكَ العَنكبوت بــِ عَنكَبوت ذكَائها , فـَـ عَنكَبوت أفكَارها قَد يُستَدعى مِن قِبَلها لـِـ يَقضي عَلى مَن قّيَدها لـِـ تَحصل عَلى النَعيم الذي هَيَأه لَها ذلكَ العَنكبوت الأحمَق , سأشكُر تلكَ الحَشره إن أسقَطتهُ وجَشَاعَتهِ في قَذارة الوَحل مُعلنة ً إنتصَارها والرَغبه في مَسلَك طَريقين آخرين : * إسقَاط الآخر وتَناول نَعيمِه . * المُكوث بتلكَ الشَبكه التي ( خُلِقَت ) لأجل إنعَامها وإن تَناولها خَالقها . إبتِسَامه صَامته : الخَوف مُستَحّث أوَل لـِـ قَلمي ! م. مَاجد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
م . ماجد محمد
أهلاً بك في ارض الخير والمحبة أبعاد أدبية وأتنمى أن يطيب لك المقام بين اخوتك دام ابداعك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
العنكبوت , صيّادٌ ماهر , يعتمدُ الخبث والدهاء والمعرفة بالنفوس , ليصطاد فرائسه ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
مرحباً بك في أبعاد الحرف
أخي الفاضِل م.ماجِد حللتَ حرفاً و وطئتَ تميُزاً ودي وأحترامي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
م . ماجد محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
.
"ماجد محمد" قدرة هائلة على إيصال الأحساس لغة مدهشة.. وتصوير خطير لا يأتي إلا من الكباار وأنت صافحتنا بهِ لتخبرنا أن هناك قلم قادم يستحق المتابعة جيداً. أهلاً وسهلاً بكَ وبقلمكَ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|