{
لأَن
الأَقدار فَرقتنا
أَمطرتَنا
الأَزمان
دُبل الإِقتران
وأَغرقَتنا
الأَحلام
عَرق الإِنطفاء
ولأَن
الأَيام دَمرتنا
عَلمتنا الأَحزان
جُرم
الإِنصياع
فـ لَبسنا
أَمواج الإِندفاع
ودَفنا
رقائِق الإِنكسار
عابرين
بـ ذلِك
سُبل الخذلان
حيث
لا يَكون بَيننا
سُوى
الإِنقِطاع
نَصرخُ ..
نَنوحُ .. و
نبكي
والريح
عِند بابنا
تَعوي
بـ صَمتِها اللجوج و
بـ ارتطامِها العَنيف
تَتساءل في
كُلِ التِفاتة
عَن
صُحبة كانَت
مَوجودة !
ماذا أَحكي
ماذا
أَقول
وعلى
طَيفي بَقايا
طَيفك المَفتُوك
ماذا أَحكي
وماذا
أَقول
وعلى
قَلبِك فُتات
قَلبي المَثقوب
ماذا
أَحكي
و
ماذا أَقول
وأَنت
بـ نَفسِك
لا تَقول !
و
ارتَطمت أَجسادُنا
بـ الوحالِ
نَصيح
يا وَيلتنا
لِماذا
لَم يُسعفنا
الكَلام ؟
سأَلته
يوماً :
أَتعرفُ ما الفَرق بَيني وبَينك ؟
قال : نَعم
قلت : ماهُو ؟
قال :
إِنكِ امرأَة مَرجومة لا تَعرفين سُوى الصُراخ!
تَكتُلات نَبضك
الفاسِد
أَغرقتني
بـ بَحرِ
كُرهِك المَجروب
أَمرغتني
بـ قَعرِ
وَحلكِ المسمُوم
جاعِلة
مِنى أَفعى
خَبيثة
لا تَعرف
أَلا السُموم !
خَربشات أُنثى مَرجومَةُ
دُونا
}