السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
:
:
أن المرأة خلقت لـ تحكي و الرجل خلق لـ يكتب
اتهام سخيف تتداوله الكثير من الأوساط الأدبية مابين الكاتب والشاعر وغيرهم من المثقفين ,للأسف دائمامانرى وسط العناوين الأدبية عبارة (( اللغة العربية لغة ذكورية )) وأن الأصل مذكر والتأنيث خطأ شائع
لازلت أرى الكثير من المنتديات لا تعترف بـ تاء التأنيث فـ نرى لفظ عضو (وليس عضوة ) يسطر تحت ألقابنـا وكأنهم بـ ادراج تاء التأنيث سـ يجلبون العار عليهم..!
يقول الكاتب إبراهيم الكوني ..
المرأة خلقت لتغني الأشعار
و لتلهم الشعر للرجل
لا لتقول الأشعار
ربما لأن المرأة نفسها شعر
و ربما لأن المرأة خلقت لتتغنى بها أشعار الشعراء
أو لتتغنى هي بأشعار الشعراء
و لكن لم تخلق لتخلق الأشعار
و هذا هو سر لهفة المرأة الى الشعراء
:
فـ المرأه بـ نظر الرجال خلقت كـ موضوع ثقافي وليس كـ أصل ثقافي..
فـ اللغة جعلت المرأة موضوعا يتداول في جميع النواحي ..
كـ صورة , كـ جسد وغيره..
ولكن..
ألا نرى أن المعنى أقيم من التعبير ؟
ان وجدنا في مستعمرة ذكورية ..فهذا لا يلغي أنوثتنا ..
أعلم أن اللغة ظلمتنــا في بعض الألفاظ
ولكن هل تم تذكير اللغة تذكيرا نهائيــا ؟!
لا أظن ذلك ..
فـ اذا كانت اللغة بالفعل لغة ذكورية ..
فـ لماذا آمنة بنت وهب بحثت للرسول صلى الله عليه وسلم عن مرضعة أعرابية؟
بحكم ما توصلت اليه وذلك لـ اكساب الرسول عليه الصلاة والسلام اللغة الصحيحة , فالمرأة منبع اللغة و ليست مرضا كما قال أرسطو ..
:
:
إن وُجدنا في مستعمرة ذكورية
فـ هذا ليس ذنبنــا !!
:
:
بـ قلم ..
دونا