|
هُو الشِّعر
حِينما يَبْكِي ..يُغْنِي .
وحِينما يَبتعد .. يَنقر على الْنبّض كعُصفورٍ صَغير ,
هِي الْغُربة ,
الْتِي تُقرض الأنثى اسم [ الْوَطن ] ..
وتُسامح الحُبّ فِي اختلاسِ
كُل الحدوّد ..
هُو الْمَطر ..
مَن يُنبت فِي الْصَدرِ الْمُصخّر
أجنحة ..
وَيُطعم رِئة الأرض - وَبكُلِ سكينةٍ -
الهواء ..
هِي الأرصفة ..
الْتِي تُهدي الليل للعابرين ..
وتنامُ على حُلم الأقدام ..قبل
أن تَمْضِي ..
هو [ النَّص ]
نَصُك ../ الَّذي ترك فِي الْقَلب ..
دَهشة حَزينة ..وأغُنية ..
وحَنينٌ لِكُل شيءٍ هادئ
يا أحمد .

التوقيع |
مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة 

|
|