منكم وإليكم...تواصل في الرؤى.

[مشعل الحربي]

(من السهل أن تصبح عظيما عندما تلتف حول العظماء).

وبما أن قدماي قد قادتني إلى مجمع العظماء أتمنى أن نلتف حول بعضنا لنرتقي، فرب عبارة تختصر المسافات، ورب حديث يغني عن قراءات، لذا أتمنى أن تضعوا بعضا مما أوتيتم في هذا المكان، وأتمنى أن تكون الخطوات المارة من هنا ذات أثر يُذَكّر بها بعد رحيلها.

كل منا قد قرأ، لكن أترى تلكم القراءة قد انعكست سلبا أو إيجابا على حياتنا، وقبل أن تنعكس ما السبيل الموصل إلى جعل القراءة بيدقا أو ملكا على رقعة الحياة، ثم إن فولتير قد أزعجنا بقوله(... الذين يعرفون كيف يقرؤون) لذا ما هي تجاربكم - أيها العزيز/ة – الشخصية في هذا المجال؟..

بُعد آخر وهو...

( كيف تكتب؟ سؤال مباشر قد لايحتوي على أبعاد،لكن نحن في أبعاد فوجب التغيير إلى...

التفاعل الثقافي، والاجتماعي، وخبرة الحياة، وحنكة السن، وغيرها الكثير تحضر عند ولادة النص ومشهد الكتابة لترسم صورة شخصية لكل منا، و لتبرز بصمة ذاتية مغايرة للآخرين، لكن كيف ترسم الخطة؟ وكيف توزع الأدوار لهذا الزحام؟..

وبعد أن سكر الورق بمداد قلمك الفياض أخي/تي...

كيف يستجم الكتّاب؟

لكن قبل أن يستجموا؛ هل توقد ذلك الذهن الذي أنتج ذاك المقال يخبو هكذا!!.

إن الحسنة تنادي أختها، والسيئة كذلك ، فهل الأفكار كذلك؟ وإن كانت فما السبيل إلى – عذرا آلمني رأسي وأنا أحدث نفسي بفكرة أخرى بعد أن كتبت ما كتبت – تسكين الألم الذي ألم بي.

في الختام...أتمنى أن يحصل كل منا على بغيته في هذه الحياة...