(قمَرْعُمْري)(فِزَعْ ليل الغرام)وخاف من مسـراك

[عبدالله سماح المجلاد]

[POEM="font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


(وتسأل ليه )لاَ حَاوَلْت نسيانك عجزت انسـاك = لأَِنك مثل روحي بالجسد والروح تحييني
تصدّق من غَلاَتَك لو ثواني ماقِدَرْت اسلاك = أنا وشلون ابَسْلى وانت كلّك عايشٍ فيني
حبيبي وانت معزوفة غلاي وخاطري غنّاك = أنا غنيت باسمك وانت جاوبني وغنيني
وِلَوْ تَنْظُرْ بعينك شِفْت قلبي خاتم ابْ(يمناك) = وانا في طوع قلبي وين مايمشي يمشيني
(قمَرْعُمْري)(فِزَعْ ليل الغرام)وخاف من مسراك = وانا ليل الغرام وأنت بَهْ بدرٍ تِضَوّيني
ذِكَرْك المجلس اللي ضمنا،والباب،والشباك = ورصيف الشارع اللي نسلكه ويديك بيديني
وعيون الدور داخل حَيّنا اللي كنت فيه القاك = تناظرني بصمت وكنّها عنّك تحاكيني
وليل البرد في فصل الشتا اللي فيه كنت ادفاك = إلى من جيتك ارجف وانت باهدابك تغطيني
وهذاالشارع الفرعي ينادي لك وذاك وذاك = تنادي خطوتك وتقول لغيابك وحشتيني
حبيبي كل هذا اللي ذِكَرْته شي من ذكراك = بِرَبِكْ كيف بس ايطاوعك قلبك تخليني
يضيق الكون في لحظة زَعَلْك وينفرج برضاك = وانا لامن زعلت ازعل معك وارضاك يرضيني
كِتَبْتَك حُبْ في زرقة سماي وكل يوم اقراك = ورِسَمْتَك طيرعشقٍ عشعش ابداخل شراييني
وكثر،مااشْرَبْك شوق بنظرة اعيوني كثر،مااظماك = وَلاَ تَرْواك عيني وانت تسكن في وطن عيني
نبت وردالربيع بروض عمري يوم سقت اخطاك = على درب المحبه وابتدت مابينك وبيني
قَسَمْ باللي خذا من غيرك ايات الحلا واعطاك = فَلاَ حبيت غيرك يابَشَروانت اسئل اسنيني
واناوشلون احب وكل عرقٍ من عروقي جاك = مسيّرلك غرام وطالعٍ أمره من ايديني
وربّي كل مَامَرّت حروف اسمي بباب اشفـاك = أحِسّك تقطف اجمل وردبالدنياوتهديني
فداك اللي مضى لي من عمر واللي بقى يفداك = وفداك اللي عرفته بالعمرمن ناس غاليني
تِكَدّرني سنينٍ ماضيه من عمري ابْ(ليّاك) = وانا فيها بضاعه للألم والحزن يشريني
أناقبل التقي بك والتعاسه من هنا وهناك = تحاصرني بليلٍ يسكب الوحشه ويسقيني
أناعمري لقيته يوم عانق مركبي ميناك = وبِدَتْ لذّة حياتي يوم في عمري صدفتيني
أحبك ليه(مدري)بس اعَرْف ان العمر لولاك = مجرد شي عابر تايهه بارضه عناويني[/POEM]


عبدالله سماح المجلاد

 

[شاعر البدر]

عبْدَاللًه
_____

بَعِيدْ عَنْ حقيبَة رِتمْ الردْ!!

وَرَبْ عَبْدالله..ومْحَمًدْ..وَكُلْ شَئ!
اِنِك طَرَدتْ كآآآبة صَدْري

---
يا اخي يرحَمْ والديك..وكفى

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

الشاعر عبدالله سماح المجلاد

قصيدتكـ لا تحتاج للتنسيق هي من تمنح التنسيق الجمال وليس هو

رائعه

رائعه

بكل حالاتها

جميل هذا الصبح بـعـد أن التقيتها صدقَ أخي شاعر البدر

شكرا لك وعليك

 

[قايـد الحربي]

عبدالله سماح
ــــــــــــــ
* * *


منسق القصائد كان عادلاً جداً
لأنّ هكذا شعر لا يحتاج للتنسيق ، بل للتصفيق .

شكراً لك كثيراً .

 

[خالد العقيل]

عبدالله المجلاد
سعيد بــــ مروري هنا
وقراءة هذه الرائعة
دمت متألقاً
تقديري

 

[غنج نجد]

الشاعر الماطر

عبدالله المجلاد

وجمــال .. يعانــق السماء .. بهكذا شعر / مطر
لا يتخلله ســوى رذاذ العطـر

صح الله لسانك واعتلا شانك ولا هان راسك
وتحيتي لقلبك برائحة العود والكمبود

اختك

غنج نجد

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر البدر

عبْدَاللًه
_____

بَعِيدْ عَنْ حقيبَة رِتمْ الردْ!!

وَرَبْ عَبْدالله..ومْحَمًدْ..وَكُلْ شَئ!
اِنِك طَرَدتْ كآآآبة صَدْري

---
يا اخي يرحَمْ والديك..وكفى

أخي الغالي
شاعر البدر
ماأجمل قليل كلماتك
وماأكثر ما تحمله من ثناء وتشجيع وإعجاب
رغم قلتها إلاّ أنها معجم
وصدق من قال
خير الكلام ماقل ودل
وهنا الدليل
ياشاعر البدر
يكفيني منك أنني دخلت لأحساسك شعراً

 

[الريـــــم]

الإستهلال كان بِسؤال : ليه لاحاولت نسيانك عجزت أنساك ؟!
الجواب : [ لأَِنك مثل روحي بالجسد والروح تحييني ]
فـ النسيان لم يُخْلق لمن نُحِبْ .. لأنّهم يسكنون الذات

حبيبي وانت معزوفة غلاي وخاطري غنّاك
أنا غنيت باسمك وانت جاوبني وغنيني

الخاطر غنّاااا [ معزوفة الغلا ] : وصوت بحاجة إلى صدى

وحدهم من يمتلكون كُلْ شيء وحدهم من يُسيّرونا كيفما يشاؤون
[ قلبي خاتم بيمناك ] .. ونحن في طوع القلب وعلى هواه .. !

(قمَرْعُمْري)(فِزَعْ ليل الغرام)وخاف من مسراك
وانا ليل الغرام وأنت بَهْ بدرٍ تِضَوّيني

ثمّ تبدأ سلسلة من الذكريات :

ذِكَرْك المجلس اللي ضمنا،والباب،والشباك
ورصيف الشارع اللي نسلكه ويديك بيديني

وعيون الدور داخل حَيّنا اللي كنت فيه القاك
تناظرني بصمت وكنّها عنّك تحاكيني

وليل البرد في فصل الشتا اللي فيه كنت ادفاك
إلى من جيتك ارجف وانت باهدابك تغطيني

وهذاالشارع الفرعي ينادي لك وذاك وذاك
تنادي خطوتك وتقول لغيابك وحشتيني

كُل ماسبق كان [ شيء ] من [ أشياء كثيرة ] فكيف يخطر بِـ ببالهم [ جفاااء ]
ألا يعلمون بأنّ الكون يضيق بزعلهم ويتّسع برضاهم .. وأننا نشاركهم الزعل والرضا
من محبتهم : نكتبهم حُباً وأين ؟! [ في زرقة سماؤنا ] ونرددهم يومياً
من محبتهم : نرسمهم طيور عشقٍ تُعشعِشْ بداخل الذات
من محبتهم : نشربهم شوقاً .. نظماهم .. ويسكون العين / القلب / الذات

وعندما يأتون ينبت ورد الربيع برياض العمر لأنّهم وحدهم من أستحوذوا على الشعور والمشاعر
وحدهم من لهم كُلْ شيء والحُب نراهُ لم يُخْلقْ لِسواهم / مسيّرين إليهم غير مُخيّرين
نستعذب نُطقْ أسمائنا بِشِفاهِهِمْ .. ونشعر بأنّهم أهدونا بذلك ورود الدُنيا
لذا : نفتديهم بالنفس .. العمر .. الأقراب والأجناب / وكُل كُل شيء
ونستغرب كيف قضينا ماسبق لنا من عمر بدونهم [ حزناً .. ألماً / يشربنا ]
قبلهم : كانت التعاسة رحبة تُحاصِرُنا بـ وحشة يسكبها الليل ويسقينا

أناعمري لقيته يوم عانق مركبي ميناك
وبِدَتْ لذّة حياتي يوم في عمري صدفتيني

أحبك ليه(مدري)بس اعَرْف ان العمر لولاك
مجرد شي عابر تايهه بارضه عناويني

عناق [ المركب ] للـ [ المينا ]
وسؤال تُخْتم بِهِ القصيدة كما فُتِحَتْ بِـ سؤال
والجواب : لا شيء / سوى أنّ العُمْر بدونهم مجرد شيء عابر ضائعة بأرضه عناويننا



عبدالله سماح المجلاد :

وثالث قصيدة في أبعاد .. ولازلت تثبت بأنّك شاعر جميل وتملك حرفنة شعرية
قصيدتك كانت سماء / بحر / أفق شاسع واسع .. أروت الذائقة شِعْراً وسِحْراً وعِطْراً
لا أجد من الحديث مايُسْعِفُني إنّما أعلم بأنّك شاعر تستحق القراءة .. !
دام نبضك وصح لسانك ولاهنت ملايين / جزالة غير مستغربة من [ ابن مجلاد ]

كل التقدير والإحترام