|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
: أ ب ت ث ج ح ، أ ب ج د ه ..
تبا لها وسحقا لا تفي بهذا الغرض !! من نقوش ثمود إلى صور الكتابات السومرية ورموز المسمارية حتى سذاجات المجاز العربي !! جمعت لها وفيها مالم تقله الخضراء وتظله الغبراء غير آبه بمحمدة ولا مبال بمذمة ، ولست بمستجز عن صبر شكرا ، ولا عن فضل حمدا ، - وأنا أتكلم هنا - عن لغة ذاكرتي // ذاكرة لغتي - لكي أقطع الطريق على قارئ ربا خباله وزكى حتى بلغ فيه مبلغا لو أخرج زكاة عشر عشره لما بقي على أديمها من حمق فقير ، إلاي وحاشاي !! ولم يكن لي من عادة استباق فكرة خداج قبل أن أنفخ في ناصيتها من روح اللغة وروحانية الفكر ما يجعلها تمشي بين يدي على أربع قبل أن توأد في قلب قارئ سيكوباتي يعيد قراءتها مثنى وثلاث ورباع ليعرضها على تضاريس أحلامه ، ويتخذ من طفولة وهم ذاكرته رأس خياط يكتب به جسدَ ظنِّه ثوبا صفيقا لا يقيه عن قر ظنه بردا ، ولا يستر لعري وهمه سوأة ، نوهت بذلك رأفة به وشفقة عليه لكيلا يسترسل مع بنات الخاطر ولئلا يشقيه وقت قراته حرف يستفز وضر ذاكرته السملة ، وهو برئ - حرفي - براءة السِّيد من دم سيده ولم تزل الأزرة شاهدة وإن أعشوا حتى برد الدم ، وإن صحت في عرف اللغة أنثويةُ الأزرة فلا بد في حالة الرضا من رجل وامرأتين - لأنهن مظنة ضلال - إلا أمي - فتذكر إحداهما الأخرى وإن كن لا يتظاهرا إلا على تحريم ماأحل الله ، سلفت شاهدة وتخلفت مذكرتها متعلقة بعنق شاهد أهلها ولم أدر أي الثوبين اتخذه من حيف رأيه لدمامة خطله سترا ، أهو الذي برد به دم الشاة ؟! أم الذي قد من دبر فكان محجة لا تطاله غواية أخت مذكرة ، لأنه ممزق ! ولم تفضل حيلة أحد عشر كوكبا كيد من هو بيتها فلو علمتهم فن التمزيق لما برئ الذئب وما باؤوا بسولت لكم أنفسكم أمرا ، مزق الثوب وقطعت الأيدي وبات في سجنه يأول الأحاديث ، ثمنا لجنح خليلة ربه ، أم أنه سيرتدي الثوب الذي يبصر من ريحه العمي ولا إخاله إلا فضفاضا عليه يعمي ريحه نزر بصيرته ويطفئ نور بصره . أعود لحرفي - قاتل الله الاستطراد ولعن الجاحظ الذي شغفت بقراءته يافعا ولم أتخلص من عبثه حتى اللحظة - وسامح من ظن في نفسه ظنا باء بدم حرفي الذي لم يولد إلا حبا وكرامة لشيخي الذي آسفه حالي وأعياه مذهبي وطبعي فأزجى النصح بقرظ الأدب وكتابة الخاطرة ، لكي يخفف-بزعمه - جفائي الذي سقته ثدي الفلسفة ومراضع الفكر درها ويكون فصال حولين كاملين لذا فشيخي سبب أول تشفعه طاقة كامنة في أناملي أكلت بسببها دمه إن لم أرعها بضرة تستفز مكامنها وتستحثها عبثا يقهقه من أزرار الكيبورد العيي ساخرا وثمن كبريائه جزاء أن يشرف بأناملي التي تدق على هامته إسفين بيان عابث من ذاكرة مرتجلة تتقاتل للخروج منها أمم غابرة من بعدها أمم كصدر غنم على حياض الماء ، وكلما خرجت أمة لعنت أختها ، إذ لبثت في سجن الذاكرة بضع سنين ألم بها فيه من تهكم سقراط بفضيلة أفلاطون ومقدمات آرسطية تستهجن هذر كريتو يباغتها من ليل امرئ القيس ما شد بكل مغار الفتل ، فتتدافع بحكمة يصفها زهير بخبط عشواء ، وتطرق بلسان ابن العبد لاحبا كأنه ظهر برجد مرقلة تري ربها أذيال سحل ممد ، ولو كانت تحسن محاورة لكفاها من عنتر حمحمة جواده . حرف تثقله من صعلكة الشنفرى ما يستف معه ترب الأرض كيلا يرى له عليه من الطول امرؤ متطول ، فيضرب عن الجوع صفحا ويذهل عنه مديم مطال جوعه، كرامة لأنف أشم وما هو بقادعه إذ يحميه بكبرياء عربي شبع موتا في وقت الرقص على أنغام الراجمات ، ومجامع المجازر - لعن الله الجاحظ !! -إذ لابد مما ليس منه بد وما تبقى من عبثي سوى بضع صفـــ حـ ع ـات سأبقيها ليوم الجمعة إذ أنابي شيخ البلدة لأخطب عنه الجمعة - لشغل طارئ حزبه - ، ولن أسبق بها غير المصلين أحدا وليس ثمة داع لذكرها هنا الآن ، نثرت فيها من البيان العربي لأجل لبنان ما تطرق له الرؤوس وتدمع له العيون . هيفٌ يمانية !!
التعديل الأخير تم بواسطة عيد المطرفي ; 07-31-2006 الساعة 07:00 AM. سبب آخر: خطأ نحوي |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
. . " ليس لها هنا مشجب تتعلق به " . . أنـا أحتاج لمشجب أتعـلق به !!! . . أستاذي ..عـيد أنت تتحـدث بلغـة تدير رأسي وتعجـزني كثيراً وقـد أخذت عـهـداً على نفسي .. بالتعـلم ومازلت في مـحراب لغـتك أستنطق الحـرف ..فيـرفضني ولعـلي أصـل لمبتغاي .. ذات يوم . . " صـباح الخـير .. أيها العـيد "
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
المشاجب كثيرة لكننا لانبلغها ، ارجو عندما ننجح في التعلق بها ان لاتمزقنا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
اقتباس:
وأنا حاولت أن أرد مرارا وفي كل مرة أخرج بما دخلت ، تبخرت الحروف وأنكرتها حتى لم تعد بالتي أعرف لتكتب ردا يليق بهذا الحضور فاستحييت حتى من تنزيل موضوع آخر - للتوثيق لا أكثر - دون الرد على ما سلف من مواضيع . العنود ناصر : صدقيني أن اللغة هي التي تتحدث بنا وعلى ألسنتنا ، لا نحن من يتحدثها وهذا رأي السيميائيين والبنيويين فيما أذكر . بل منك يُأخذ العلم فأنت مظِنته ، وكل ما ذكرتِه هو تواضع منك . أدرك به حرفي من الشرف رفعة كرفعة ذوقك واتشح به شهادة حق فخرا بقدر الشاهد وعجز المشهود . ولئن استنطقته لَهو شرف له أن يصل لسمو ذائقتك وشاهق معرفتك ، وفي كل نص تقرأيه هو لك فاقرئيه كما تشائين ، إذ يموت الكاتب حينها ، ويبقى النص ملكا لقارئه إذ ينطلق من عبوديته لكاتبه إلى فضاء عتقه في ذاكرة قارئه . سعدت جدا بمرورك ولئن لم يكن له إلا أن جاد بعبق حرفك لاكتفيت به من كل ذلك .! " تتبخر الحروف في خريف الفَلَك اللغوي ، لأستمتع بكتابة النصوص الفردوسية على ضفاف جهنم " ذكرت هذه العبارة من نص لي - محذوف في أحد المنتديات - في معرِض ردي فوودت رَقْمه قبل نسيانه ! خالص الشكر والامتنان والتقدير ..
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
مكثت طويلاً في محراب لغتك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||
|
اقتباس:
ويبقى التأويل مُشْرعا .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|